هل خضعت صورة كيت للتلاعب؟ وكالات عالمية سحبتها والقصر يرفض التعليق
صورة أصدرها قصر كنسينغتون في لندن للأميرة البريطانية كيت ميدلتون أميرة ويلز مع أطفالها الأمير لويس والأمير جورج والأميرة شارلوت (رويترز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
هل خضعت صورة كيت للتلاعب؟ وكالات عالمية سحبتها والقصر يرفض التعليق
صورة أصدرها قصر كنسينغتون في لندن للأميرة البريطانية كيت ميدلتون أميرة ويلز مع أطفالها الأمير لويس والأمير جورج والأميرة شارلوت (رويترز)
سحبت وكالات صور عالمية صورة لأميرة ويلز كيت ميدلتون وأطفالها بسبب شكوك حول خضوعها لـ«التلاعب».
وكانت الصورة التي التقطها الأمير ويليام بمناسبة عيد الأم، هي أول صورة لكيت ميدلتون ينشرها قصر كنسينغتون منذ الجراحة التي أُجريت لها في يناير (كانون الثاني).
لكن وكالات «غيتي» و«الصحافة الفرنسية» و«رويترز» و«أسوشيتد برس» سحبت الصورة، مشيرة إلى «عدم الاتساق في محاذاة اليد اليسرى للأميرة شارلوت».
ورفض قصر كنسينغتون في لندن التعليق، وفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
وكانت هذه أول صورة رسمية لأميرة ويلز منذ الجراحة التي أُجريت لها في البطن قبل شهرين. ومنذ ذلك الحين ظلت بعيدة عن أعين الناس.
وأوضح قصر كنسينغتون، في بيان، أمس، أن الصورة التُقطت «في وندسور خلال هذا الأسبوع»، في حين أن آخِر ظهور علني للأميرة يعود إلى قُداس عيد الميلاد الذي أقامته العائلة الملكية في ساندرينغهام.
وذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية» أنها «أزالت من خدماتها هذه الصورة لاحقاً، بعدما تبيّن لها أن الصورة جرى تعديلها بما يتعارض مع معايير هذه الوكالات». وأضافت، في مذكرة إلى عملائها: «لقد تبيّن أن الصورة التي نشرها قصر كنسينغتون، اليوم، لكيت وأطفالها جرى تعديلها، ومن ثم جرى سحبها من أنظمة الوكالة». ووفق قصر كنسينغتون، فإنّ الأميرة لن تستأنف أنشطتها الرسمية قبل عيد الفصح، في حين لم تظهر علناً منذ تصريح القصر، ما أثار تكهنات وتساؤلات بشأن وضعها الصحي.
ولم تتسرب سوى صورة واحدة للأميرة في مطلع مارس (آذار)، إلى وسائل الإعلام الأميركية المتخصصة في شؤون المشاهير. وتُظهر الصورة كيت حاجبة وجهها بنظارات داكنة، في مقعد الراكب بسيارة تقودها والدتها.
لكنّ تلك الصورة لم تنشرها الصحافة البريطانية التي تهتمّ كثيراً، في العادة، بأخبار كيت ووليام، وذلك بعد أن طلب قصر كنسينغتون احترام خصوصيتهما خلال فترة نقاهة الأميرة. ويتعارض التكتّم حول وضع كيت مع الأسلوب التواصلي المعتمد من قصر باكنغهام بشأن سرطان الملك تشارلز الثالث.
لماذا يعاود حب الشباب الظهور بعد العلاج؟https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5101664-%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D9%8A%D8%B9%D8%A7%D9%88%D8%AF-%D8%AD%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B8%D9%87%D9%88%D8%B1-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%9F
تتعرض النساء لضغوط مجتمعية أكبر بسبب مشكلات تتعلق ببشرتهن (رويترز)
القاهرة :«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة :«الشرق الأوسط»
TT
لماذا يعاود حب الشباب الظهور بعد العلاج؟
تتعرض النساء لضغوط مجتمعية أكبر بسبب مشكلات تتعلق ببشرتهن (رويترز)
توصلت دراسة جديدة أجراها باحثون في مستشفى ماساتشوستس العام ببريغهام في الولايات المتحدة إلى استراتيجيات لتقليل تكرار ظهور حب الشباب مجدداً حتى بعد تناول الدواء المخصص لعلاج حب الشباب الشديد.
وكما أفاد باحثو الدراسة التى نشرت نتائجها في دورية «جاما ديرماتولوجي»، الأربعاء، «ارتبطت الجرعة التراكمية الأعلى من عقار إيزوتريتينوين بانخفاض خطر تكرار ظهور حب الشباب».
وتؤدي الهرمونات الجنسية خلال فترة المراهقة إلى تغييرات فسيولوجية كبيرة. ومن أكثر التجارب شيوعاً ومؤلمة في بعض الأحيان خلال فترة المراهقة ظهور حب الشباب، وهو حالة جلدية تنتج عن انسداد بصيلات الشعر بالزيت وخلايا الجلد الميتة.
كما تظهر مجموعة متزايدة من الأدلة أن ميكروبيوم الأمعاء الصحي، وهو مجتمع من الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش معاً في الأمعاء، يؤثر على عدد من جوانب النمو والتطور البشري، خصوصاً خلال فترة المراهقة.
ويقول باحثون إن مفتاح السر في معرفة أسباب الإصابة بحب الشباب هو زيت الجلد الطبيعي الذي يسمى «الزهم»، كما أوضح فريق بحثي بقيادة ويليام إيسلر، باحث في شركة الأدوية فايزر في كامبريدج، ماساتشوستس، في دراستهم المنشورة مايو 2019، في دورية «ساينس ترانزيشينال ميديسين».
والزهم عبارة عن مادة زيتية يميل لونها للون الأصفر، ويتم إفرازها بشكل طبيعي عن طريق الغدد الدهنية، حيث تتوزع في مختلف أنحاء الجسم، وتوجد بالقرب من الجلد.
قال الفريق إن الزهم مهم لصحة الجلد لأنه يساعد في تنظيم درجة الحرارة وطرد الميكروبات. لكن يُعتقد منذ فترة طويلة أن الإفراط في إنتاج الزهم يسهم في ظهور حب الشباب.
وكما أوضح الدكتور رامان مادان، طبيب الأمراض الجلدية في مستشفى هنتنغتون التابع لمؤسسة نورثويل هيلث في هنتنغتون، نيويورك: «يمكن أن يعلق الكثير من الزهم في الغدد، مما يتسبب في تورمها وظهور نتوء تحت الجلد».
الفتيات الأكثر عُرضة
ووجدت دراسة ماساتشوستس أن المريضات كانت أكثر عرضة لتكرار ظهور حب الشباب، وأن تكرار ظهور حب الشباب الذي يستلزم أيضاً العلاج بأدوية مثل المضادات الحيوية عن طريق الفم أو استخدام عقار «سبيرونولاكتون» أو عبر دورة أخرى من عقار «إيزوتريتينوين» حدث في نحو 1 من كل 5 مرضى، وكان أكثر شيوعاً بين الإناث وأولئك الذين تناولوا جرعات تراكمية أقل.
ويُعرف عقار «إيزوتريتينوين» عادةً باسم أكوتان، وهو العلاج الطبي الوحيد المعتمد القادر على إحداث شفاء طويل الأمد من حب الشباب الشديد. وعلى الرغم من فعاليته العالية، فإن بعض الأفراد يعانون من تكرار ظهور حب الشباب حتى بعد إتمامهم لدورة علاجية.
قال جون باربييري، دكتور بقسم الأمراض الجلدية ومدير عيادة علاج حب الشباب المتقدمة في مستشفى بريغهام والنساء، وهو عضو مؤسس لنظام الرعاية الصحية في مستشفى ماساتشوستس العام ببريغهام: «تدعم هذه النتائج إمكانية تخصيص أنظمة الجرعات وفقاً لأهداف وتفضيلات تتعلق بالمريض».
وأوضح: «نظراً لأن الآثار الجانبية تعتمد بشكل كبير على الجرعة، يمكن أن تساعد هذه النتائج الأطباء على العمل مع المرضى لاختيار أفضل جرعة لهم لموازنة المخاطر والفوائد».
وتظهر دراسة سابقة قادها الباحثان في علم النفس بجامعة كاليفورنيا ريفرسايد بالولايات المتحدة، ميساكي ناتسواكي وتوبيت ييتس، أن التأثيرات النفسية لحب الشباب بين المراهقين غالباً ما تكون «سامة».
ويقول باحثون إن علاج حب الشباب يعالج نصف المشكلة فقط، مشددين على الحاجة إلى نهج أكثر شمولاً لعلاج حب الشباب يجمع بين تخصصات علم النفس والأمراض الجلدية.
وتُظهر العديد من الدراسات روابط مباشرة بين حب الشباب والاكتئاب والقلق والأفكار الانتحارية. ويواجه المراهقون المصابون بحب الشباب صعوبة أكبر في تكوين الصداقات، وإيجاد شركاء رومانسيين، والشعور بالارتباط بالمدرسة.
ويدعو الباحثان عبر نتائج دراستهما المنشورة في دورية «بيو سيكوسوشيال ميديسين» إلى إعادة النظر في العلاج، مشيرين إلى أن نسبة كبيرة من الشباب المصابين به يعانون من نوبات متكررة.
وتظهر نتائج الأبحاث أن الإناث يعانين من تأثيرات نفسية سلبية بمعدل أعلى من الذكور، قائلين: «إن المثل الجمالية للبشرة الصافية والخالية من العيوب يعتنقها كلا الجنسين. لكن الإناث يتعرضن لضغوط اجتماعية أكبر لتحقيق هذه المثل العليا مقارنة بالذكور»، ومشددين على أنه يجب إعادة النظر في حب الشباب لدى المراهقين بوصفه مرضاً له آثار مماثلة لأمراض خطيرة أخرى شائعة.