طائرة «بوينغ» تقوم بهبوط اضطراري في لوس أنجليس بعد سقوط أحد إطاراتها

طائرة «737 ماكس 9» (رويترز)
طائرة «737 ماكس 9» (رويترز)
TT

طائرة «بوينغ» تقوم بهبوط اضطراري في لوس أنجليس بعد سقوط أحد إطاراتها

طائرة «737 ماكس 9» (رويترز)
طائرة «737 ماكس 9» (رويترز)

اضطرت طائرة ركاب من طراز «بوينغ 777» إلى الهبوط اضطرارياً بعد وقت قصير من إقلاعها، الخميس، من أحد مطارات سان فرانسيسكو في رحلة إلى اليابان، وذلك بعد سقوط أحد إطاراتها في موقف سيارات تابع للمطار.

ويُظهر مقطع فيديو منشور على الإنترنت سقوط الإطار من طائرة شركة «يونايتد إيرلاينز» بعد ثوانٍ من إقلاعها من مطار سان فرانسيسكو الدولي.

وذكر موقع «كرون 4» أن الإطار سقط في موقف للسيارات يستخدمه موظفو المطار، وألحق أضراراً بالعديد من السيارات، وفق مسؤولين في المطار، قبل أن يتم تحويل الطائرة إلى مطار لوس أنجليس الدولي حيث هبطت.

وأفادت شركة «يونايتد إيرلاينز» بأن 249 راكباً كانوا على متن الطائرة المتجهة إلى أوساكا.

وواجهت شركة «بوينغ» مؤخراً سلسلة من المشكلات المتعلقة بمراقبة الجودة، كان آخرها في يناير (كانون الثاني)، عندما انفصل باب عن جسم طائرة «بوينغ 737 ماكس 9»، بعد إقلاعها من بورتلاند بولاية أوريغون.

ولم يصب أحد بأذى في الحادث، لكن تم وقف تحليق جميع طائرات «بوينغ 737 ماكس 9»، لمدة 19 يوماً.

ومنحت الهيئات الناظمة الأميركية، الأسبوع الماضي، شركة «بوينغ» 90 يوماً للتوصل إلى خطة لمعالجة قضايا مراقبة الجودة، حيث قال رئيس «إدارة الطيران الفيدرالية (إف إيه إيه)» إن الشركة يجب أن «تلتزم بتحسينات حقيقية وعميقة».

وقالت شركة يونايتد إن هناك 6 إطارات في كل دعامة للهبوط في طائرة «بوينغ 777»، وهي مصممة لتهبط الطائرة بأمان حتى في حالة فقدان أو تلف بعضها.

وقالت شركة الطيران إنه من المتوقع أن يتابع الركاب رحلتهم في وقت لاحق، الخميس، بعد الهبوط الاضطراري بسلام في لوس أنجليس.



امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
TT

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)

أصبحت سيدة تبلغ 61 عاماً أكبر امرأة تلد طفلاً في مقدونيا الشمالية، وفق ما أعلنت السلطات الصحية في الدولة الواقعة في منطقة البلقان، الثلاثاء.

ولجأت الأم الجديدة -التي لم يُكشف عن هويتها- إلى التخصيب المخبري، وفق مديرة العيادة الجامعية لأمراض النساء والتوليد في سكوبيي إيرينا، ألكسيسكا بابستييف.

وأضافت ألكسيسكا بابستييف أن المرأة الستينية خضعت سابقاً لعشر محاولات تلقيح اصطناعي، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

ولا تفرض مقدونيا الشمالية أي حد عمري على النساء اللائي يسعين إلى التخصيب في المختبر.

وخرجت الأم والمولود الجديد من المستشفى الثلاثاء، ويبلغ الأب 65 عاماً، حسب السلطات.

وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن معدل الخصوبة في مقدونيا الشمالية بلغ 1.48 طفل لكل امرأة في عام 2023.

ومنذ استقلالها في عام 1991، واجهت البلاد هجرة جماعية على خلفية ركود الاقتصاد.

ويبلغ عدد السكان حالياً 1.8 مليون نسمة، أي بانخفاض 10 في المائة تقريباً في أقل من 20 عاماً، وفق بيانات التعداد السكاني الأخير عام 2021.