المغنية العالمية أليشيا كيز تحيي أولى حفلاتها الموسيقية في جدة

عبرت عن سعادتها للعودة مجدداً للسعودية

المغنية كيز تعود إلى السعودية للمرة الثالثة لإحياء أول حفل موسيقي لها في جدة (الشرق الأوسط)
المغنية كيز تعود إلى السعودية للمرة الثالثة لإحياء أول حفل موسيقي لها في جدة (الشرق الأوسط)
TT

المغنية العالمية أليشيا كيز تحيي أولى حفلاتها الموسيقية في جدة

المغنية كيز تعود إلى السعودية للمرة الثالثة لإحياء أول حفل موسيقي لها في جدة (الشرق الأوسط)
المغنية كيز تعود إلى السعودية للمرة الثالثة لإحياء أول حفل موسيقي لها في جدة (الشرق الأوسط)

تحيي الفنانة العالمية أليشيا كيز، على المسرح الرئيسي لحلبة كورنيش جدة، أول حفل موسيقي لها في المدينة الساحلية والثالث في المملكة، وذلك ضمن الحفلات المصاحبة لسباق جائزة السعودية الكبرى لـ«فورمولا 1».

وتعود المغنية الشهيرة وكاتبة الأغاني الأميركية إلى السعودية بعد إحيائها حفلين موسيقيين في محافظة العلا، التي تضمّ كنزاً من الشواهد الأثرية العريقة. وشهد الحفل حينها إقبالاً جماهيرياً كبيراً من داخل المملكة وخارجها حرصاً على حضور العرض الذي قدمته.

المغنية العالمية كيز خلال إحيائها حفلاً فنياً في العلا (الشرق الأوسط)

وستدير كيز، الحاصلة على العديد من جوائز «غرامي» عشية إقامة الحفل الموسيقي، النسخة الثالثة من مبادرتها الحوارية التي تحمل عنوان «من النساء إلى النساء» الذي تستضيفه «مدل بيست» في جدة، خلال أسبوع الجائزة الكبرى، تزامناً مع اليوم العالمي للمرأة الذي يوافق 8 مارس (آذار) من كل عام.

ومن المنتظر أن تشهد الفعالية حوارات ثرية مع مجموعة من السيدات في دور المرأة بدعم الثقافة داخل المملكة وحول العالم.

المغنية العالمية كيز تعود إلى السعودية للمرة الثالثة لإحياء حفل موسيقي هو الأول في جدة (الشرق الأوسط)

وزارت المغنية أليشيا كيز وكاتبة الأغاني الشهيرة، السعودية مرتين، وقد أسرتها الصحراء والحضارات القديمة، التي قامت على أرض المملكة، قائلة: «يُسعدني أن أعود إلى المسرح هذه المرة في جدة، وهي التجربة الأولى لي في هذا المكان، ولم يسبق أن عشتها في هذه المنطقة من قبل. كما أنني أستشعر حالة إلهام في التواصل بطريقة هادفة مع النساء الرائعات هناك لمناقشة السرديات الثقافية والإبداعية التي تتجاوز الحواجز، والتي نقودها بشكل جماعي وفردي. وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة في 8 مارس، أرى أن هذا هو الوقت المثالي لمناقشة القضايا المهمة التي تؤثر علينا».

المغنية العالمية كيز خلال إحياء حفل فني في العلا على مسرح مرايا (الشرق الأوسط)

وكان الظهور الأول للفنانة العالمية أليشيا كيز في السعودية عبر حفل موسيقي أقيم في 11 فبراير (شباط) 2022 بقاعة «مرايا» الفاتنة بالعلا، وجاء الحفل ضمن جولة تسويق ألبومها الجديد «كيز» خلال حفل خاص مقدم من شركة «جود إنتنشنز»، قبل أن تعود مجدداً للعلا لإحياء حفل موسيقي بوصفه جزءاً من مهرجان فنون العلا في 2023.

وباعت كيز، الحائزة على جائزة «غرامي» 16 مرة، أكثر من 90 مليون أسطوانة، وهي من أفضل فناني الموسيقى مبيعاً في العالم على الإطلاق. وبدأت مسيرتها الفنية عازفة بيانو وتلقت تدريباً كلاسيكياً في تأليف الأغاني في سن 12 عاماً، وحصلت على فرصة إصدار تسجيل في سن 15 عاماً.

وحقق ألبومها الأول «Songs in A Minor» عام 2001، نجاحاً على المستوى التجاري ولدى النقاد، حين قدمت أغنيتها الشهيرة «Fallin» التي كانت أول أغنية لها تتصدر قائمة «Billboard Hot 100». وتُعدّ كيز رائدة أعمال وناشطة ومنتجة ومؤلفة من أصحاب الإصدارات الأكثر مبيعاً.


مقالات ذات صلة

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

الاقتصاد مشهد من العاصمة السعودية وتظهر فيه ناطحات السحاب في مركز الملك عبد الله المالي (كافد) (رويترز)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

رفعت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني تصنيف السعودية إلى «إيه إيه 3» (Aa3) من «إيه 1»، مشيرة إلى جهودها لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

«الشرق الأوسط» (نيويورك) «الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق عزفت "الأوركسترا السعودية" أروع الالحان الموسيقية في ليلة ختامية استثنائية كان الابداع عنوانها (واس)

ألحان وألوان من الموسيقى السعودية تتألق في «طوكيو أوبرا سيتي»

عزفت «الأوركسترا السعودية» أجمل الألحان الموسيقية في ليلة ختامية كان الإبداع عنوانها على مسرح «طوكيو أوبرا سيتي» بالعاصمة اليابانية بمشاركة 100 موسيقي ومؤدٍ.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
خاص الدكتور بلو محمد متولي وزير الدولة لشؤون الدفاع النيجيري (فيسبوك)

خاص نيجيريا تقترب من توقيع اتفاقيات عسكرية مع السعودية لتعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب

كشف مسؤول نيجيري رفيع المستوى عن اقتراب بلاده من توقيع اتفاقيات عسكرية مع السعودية.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
عالم الاعمال «بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

«بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

تعود فعالية الأمن السيبراني الأبرز عالمياً «بلاك هات» في نسختها الثالثة إلى «مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات» ببلدة ملهم شمال العاصمة السعودية الرياض.

الخليج الأمير عبد العزيز بن سعود خلال مشاركته في الاجتماع الـ41 لوزراء الداخلية بدول الخليج في قطر (واس)

تأكيد سعودي على التكامل الأمني الخليجي

أكد الأمير عبد العزيز بن سعود وزير الداخلية السعودي، الأربعاء، موقف بلاده الراسخ في تعزيز التواصل والتنسيق والتكامل بين دول الخليج، خصوصاً في الشأن الأمني.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)

مصر: الكشف عن صرح معبد بطلمي في سوهاج

المعبد البطلمي تضمّن نقوشاً ورسوماً متنوّعة (وزارة السياحة والآثار)
المعبد البطلمي تضمّن نقوشاً ورسوماً متنوّعة (وزارة السياحة والآثار)
TT

مصر: الكشف عن صرح معبد بطلمي في سوهاج

المعبد البطلمي تضمّن نقوشاً ورسوماً متنوّعة (وزارة السياحة والآثار)
المعبد البطلمي تضمّن نقوشاً ورسوماً متنوّعة (وزارة السياحة والآثار)

أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، السبت، عن اكتشاف صرح لمعبد بطلمي في محافظة سوهاج (جنوب مصر). وذكرت البعثة الأثرية المشتركة بين «المجلس الأعلى للآثار» في مصر وجامعة «توبنغن» الألمانية أنه جرى اكتشاف الصرح خلال العمل في الناحية الغربية لمعبد أتريبس الكبير.

وعدّ الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور محمد إسماعيل خالد، هذا الكشف «النواة الأولى لإزاحة الستار عن باقي عناصر المعبد الجديد بالموقع»، وأوضح أنّ واجهة الصرح التي كُشف عنها بالكامل يصل اتساعها إلى 51 متراً، مقسمة إلى برجين؛ كل برج باتّساع 24 متراً، تفصل بينهما بوابة المدخل.

ولفت إسماعيل إلى أنّ الارتفاع الأصلي للصرح بلغ نحو 18 متراً، وفق زاوية ميل الأبراج، ما يضاهي أبعاد صرح معبد الأقصر، مؤكداً على استكمال أعمال البعثة في الموقع للكشف عن باقي المعبد بالكامل خلال مواسم الحفائر المقبلة، وفق بيان للوزارة.

جانب من صرح المعبد المُكتشف (وزارة السياحة والآثار)

بدوره، قال رئيس «الإدارة المركزية لآثار مصر العليا»، ورئيس البعثة من الجانب المصري، محمد عبد البديع، إنه كُشف عن النصوص الهيروغليفية التي تزيّن الواجهة الداخلية والجدران، خلال أعمال تنظيف البوابة الرئيسية التي تتوسَّط الصرح، كما وجدت البعثة نقوشاً لمناظر تصوّر الملك وهو يستقبل «ربيت» ربة أتريبس، التي تتمثّل برأس أنثى الأسد، وكذلك ابنها المعبود الطفل «كولنتس».

وأوضح أنّ هذه البوابة تعود إلى عصر الملك بطليموس الثامن الذي قد يكون هو نفسه مؤسّس المعبد، ومن المرجح أيضاً وجود خرطوش باسم زوجته الملكة كليوباترا الثالثة بين النصوص، وفق دراسة الخراطيش المكتشفة في المدخل وعلى أحد الجوانب الداخلية.

وقال رئيس البعثة من الجانب الألماني، الدكتور كريستيان ليتز، إنّ البعثة استكملت الكشف عن الغرفة الجنوبية التي كان قد كُشف عن جزء منها خلال أعمال البعثة الأثرية الإنجليزية في الموقع بين عامَي 1907 و1908، والتي زُيّن جانبا مدخلها بنصوص هيروغليفية ومناظر تمثّل المعبودة «ربيت» ورب الخصوبة «مين» وهو محوط بهيئات لمعبودات ثانوية فلكية، بمثابة نجوم سماوية لقياس ساعات الليل.

رسوم ونجوم تشير إلى ساعات الليل في المعبد البطلمي (وزارة السياحة والآثار)

وأضاف مدير موقع الحفائر من الجانب الألماني، الدكتور ماركوس مولر، أنّ البعثة كشفت عن غرفة في سلّم لم تكن معروفة سابقاً، ويمكن الوصول إليها من خلال مدخل صغير يقع في الواجهة الخارجية للصرح، وتشير درجات السلالم الأربع إلى أنها كانت تقود إلى طابق علوي تعرّض للتدمير عام 752.

يُذكر أنّ البعثة المصرية الألمانية المشتركة تعمل في منطقة أتريبس منذ أكثر من 10 سنوات؛ وأسفرت أعمالها عن الكشف الكامل لجميع أجزاء معبد أتريبس الكبير، بالإضافة إلى ما يزيد على 30 ألف أوستراكا، عليها نصوص ديموطيقية وقبطية وهيراطيقة، وعدد من اللقى الأثرية.

وعدَّ عالم الآثار المصري، الدكتور حسين عبد البصير، «الكشف عن صرح معبد بطلمي جديد في منطقة أتريبس بسوهاج إنجازاً أثرياً كبيراً، يُضيء على عمق التاريخ المصري في فترة البطالمة، الذين تركوا بصمة مميزة في الحضارة المصرية». وقال لـ«الشرق الأوسط» إنّ «هذا الاكتشاف يعكس أهمية أتريبس موقعاً أثرياً غنياً بالموروث التاريخي، ويُبرز تواصل الحضارات التي تعاقبت على أرض مصر».

ورأى استمرار أعمال البعثة الأثرية للكشف عن باقي عناصر المعبد خطوة ضرورية لفهم السياق التاريخي والمعماري الكامل لهذا الصرح، «فمن خلال التنقيب، يمكن التعرّف إلى طبيعة استخدام المعبد، والطقوس التي مورست فيه، والصلات الثقافية التي ربطته بالمجتمع المحيط به»، وفق قوله.

ووصف عبد البصير هذا الاكتشاف بأنه «إضافة نوعية للجهود الأثرية التي تُبذل في صعيد مصر، ويدعو إلى تعزيز الاهتمام بالمواقع الأثرية في سوهاج، التي لا تزال تخفي كثيراً من الكنوز».