«بيست هاوس» يفتح أبوابه للمواهب الموسيقية الصاعدة

يضم «بيست هاوس» استوديوهات متطورة لدعم المواهب الصاعدة (مدل بيست)
يضم «بيست هاوس» استوديوهات متطورة لدعم المواهب الصاعدة (مدل بيست)
TT

«بيست هاوس» يفتح أبوابه للمواهب الموسيقية الصاعدة

يضم «بيست هاوس» استوديوهات متطورة لدعم المواهب الصاعدة (مدل بيست)
يضم «بيست هاوس» استوديوهات متطورة لدعم المواهب الصاعدة (مدل بيست)

أعلنت «مدل بيست» إطلاقها نادي الأعضاء الخاص «بيست هاوس» بحي جاكس في الدرعية بالعاصمة الرياض، في استثمار هو الأول من نوعه للشركة في قطاع المرافق الموسيقية، وبهدف تطوير منظومة الاقتصاد الإبداعي بالسعودية ودعم الموسيقيين الصاعدين باستوديوهات متطورة وشبكة اجتماعية تجمع المهتمين بالقطاع.

يأتي توجه «مدل بيست» نحو الاستثمار في قطاع المرافق الموسيقية، ضمن استراتيجية شاملة تستهدف تطوير ركائز صناعة الموسيقى بالسعودية، والارتقاء بتطوير الإنتاج الموسيقي، واكتشاف وتمكين المواهب الفنية، وصولاً إلى تقديم تجارب موسيقية وترفيهية مُلهمة لمنتجي وصُناع ومُحبي الموسيقى محلياً وإقليمياً وعالمياً.

ويقدم «بيست هاوس» مفهوماً فنياً وترفيهياً مبتكراً ومركزاً لدعم وتمكين المواهب، ويوفر بيئة إبداعية متكاملة وملتقى للفنانين ومُحبي الموسيقى، حيث يدمج بين الإنتاج الفني والمرافق الإبداعية المشتركة والعروض الحية، ويتضمن النادي استوديو تسجيل موسيقي متطوراً، وغرف إنتاج، ومناطق لورش العمل والمنتديات الفنية، ومسرحاً متعدد الاستخدامات لاستضافة الحفلات والفعاليات الموسيقية بشكل دائم.

وسيوفر مستويات مختلفة من العضويات الحصرية بمزايا متعددة؛ أبرزها عضوية «استوديو» المخصصة للمبدعين الذين يتطلعون لتطوير مواهبهم الموسيقية، والتواصل مع المجتمع الإبداعي، وتشمل استوديوهات التسجيل والبرامج المختصة في تطوير المواهب.

يوفر «بيست هاوس» بيئة إبداعية وملتقى للفنانين ومحبي الموسيقى (مدل بيست)

وقال رمضان الحرتاني، الرئيس التنفيذي لشركة «مدل بيست»: «يمثل إطلاق بيست هاوس خطوة جديدة ضمن المسارات الاستثمارية الاستراتيجية لشركة مدل بيست، ومساهمتها في تنمية الاقتصاد الإبداعي وصناعة الموسيقى في السعودية».

وأضاف: «نسعى لإيجاد مساحات جديدة ومجتمع إبداعي يمكّن المواهب الموسيقية ويطور القدرات الإنتاجية، من خلال توفير أحدث التجهيزات والمرافق الأساسية والخبرات اللازمة لكي تتكامل عناصر الصناعة، التي توفر للمبدعين أجواء الإلهام وتمكّنهم من تحويل أفكارهم إلى موسيقى رائعة يستمتع بها الجمهور في أماكن توفر تجارب فنية وإبداعية متميزة واستثنائية مثل (بيست هاوس)».

وتعمل «مدل بيست» على إطلاق مزيد من المرافق الموسيقية ذات المفاهيم الجديدة كلياً وغير المسبوقة بما يفتح آفاقاً جديدة لصناعة الموسيقى ومكونات الاقتصاد الإبداعي والقطاعات الأخرى، حيث أعلنت مؤخراً عن شراكة مع «نيوم» لافتتاح ناد شاطئي عصري مزوّد بأحدث التقنيات في جزيرة سندالة الفاخرة، وذلك ضمن عدة مساحات ونوادٍ موسيقية أخرى تعتزم «مدل بيست» إطلاقها في 2024.

يشار إلى أن المرافق الموسيقية تشكل ضلعاً أساسياً في مثلث استراتيجية «مدل بيست» الذي ترتكز عليه أعمال الشركة منذ إطلاقها، ويشمل الفعاليات، والموسيقى والفنانين، والمرافق الموسيقية، حيث تعمل الشركة على تعزيز فرص الاستثمار في المرافق والنوادي الموسيقية، وتوفير أماكن مخصصة للإبداع الموسيقي مجهزة بأفضل التقنيات الحديثة؛ لتقديم أفضل العروض الحية، والتجارب الترفيهية الفريدة لأعضاء النوادي الخاصة، مع تطبيق أعلى معايير الأمن والسلامة وتوفير بيئة آمنة ومناسبة للإبداع الموسيقي.


مقالات ذات صلة

نانسي عجرم أطلَّت كما «باربي» في «مهرجانات بيبلوس» وغنّت بين أهلها

يوميات الشرق أطلت بفستان زهري لمّاع له روح فساتين «باربي» (خاص الشرق الأوسط)

نانسي عجرم أطلَّت كما «باربي» في «مهرجانات بيبلوس» وغنّت بين أهلها

ما كان لهذا الحفل اللبناني أن ينتهي من دون أن تختمه بأغنيتها «بيروت الأنثى» التي أبكت يوم صدورها بسبب الظروف العصيبة التي مرَّ بها لبنان.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
يوميات الشرق النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس، الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

كوثر وكيل (باريس)
يوميات الشرق أريد من الحفل «فعل صلاة» لقدرة الموسيقى على غَسْل الداخل (الشرق الأوسط)

المايسترا مارانا سعد تقود الموسيقى نحو الحبّ الأعظم

في حفل المايسترا اللبنانية الأخت مارانا سعد، يحدُث التسليم للحبّ. ليس بهيئته المُتدَاولة، بل بكينونته. بالعظمة الكامنة في نبضه وجوهره وسُلطته على العناصر.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق المغنية الشهيرة تايلور سويفت (د.ب.أ)

دراسة: تايلور سويفت تؤثر إيجاباً على معجبيها فيما يخص «صورة الجسد»

ساعدت نجمة البوب تايلور سويفت معجبيها على تحقيق نظرة أكثر إيجابية بشكل عام حول ثقافة النظام الغذائي والأكل المضطرب وصورة الجسد.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ النجمة الأميركية بيونسيه (رويترز)

بيونسيه تمنح هاريس حق استخدام إحدى أغنياتها طوال حملتها الانتخابية

كشفت تقارير جديدة أن النجمة الأميركية بيونسيه منحت الإذن لكامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي التي أصبحت المرشحة الرئاسية المفترضة، لاستخدام أغنيتها «فريدوم».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

وضعية جلوس الطبيب بجانب المريض تُحدِث فرقاً في علاجه

هذه الوضعية تكوِّن روابط بين المريض والطبيب (جامعة ولاية أوهايو)
هذه الوضعية تكوِّن روابط بين المريض والطبيب (جامعة ولاية أوهايو)
TT

وضعية جلوس الطبيب بجانب المريض تُحدِث فرقاً في علاجه

هذه الوضعية تكوِّن روابط بين المريض والطبيب (جامعة ولاية أوهايو)
هذه الوضعية تكوِّن روابط بين المريض والطبيب (جامعة ولاية أوهايو)

كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة ميشيغان الأميركية، أنّ الوصول إلى مستوى عين المريض عند التحدُّث معه حول تشخيصه أو رعايته، يمكن أن يُحدث فرقاً حقيقياً في العلاج.

وأظهرت النتائج أنّ الجلوس أو القرفصاء بجانب سرير المريض في المستشفى، كان مرتبطاً بمزيد من الثقة والرضا لديه، كما ارتبط بنتائج سريرية أفضل مقارنة بوضعية الوقوف.

وأفادت الدراسة المنشورة في دورية «الطبّ الباطني العام»، بأنّ شيئاً بسيطاً مثل توفير الكراسي والمقاعد القابلة للطي في غرف المرضى أو بالقرب منها، قد يساعد في تحقيق هذا الغرض.

يقول الدكتور ناثان هوتشينز، من كلية الطبّ بجامعة ميشيغان، وطبيب مستشفيات المحاربين القدامى الذي عمل مع طلاب كلية الطبّ بالجامعة، لمراجعة الأدلة حول هذا الموضوع، إنهم ركزوا على وضعية الطبيب بسبب ديناميكيات القوة والتسلسل الهرمي للرعاية القائمة في المستشفى.

وأضاف في بيان نُشر الجمعة في موقع الجامعة: «يلاحظ أنّ الطبيب المعالج أو المقيم يمكنه تحسين العلاقة مع المريض، من خلال النزول إلى مستوى العين، بدلاً من الوقوف في وضعية تعلو مستوى المريض».

وتضمَّنت الدراسة الجديدة التي أطلقتها الجامعة مع إدارة المحاربين القدامى في الولايات المتحدة، وضعية الطبيب بوصفها جزءاً من مجموعة من التدخلات الهادفة إلى جعل بيئات المستشفيات أكثر ملاءمة للشفاء، وتكوين روابط بين المريض ومُقدِّم الخدمة العلاجية.

وبالفعل، ثبَّتت إدارة شؤون المحاربين القدامى في مدينة آن أربور بولاية ميشيغان، كراسي قابلة للطي في غرف عدّة بمستشفيات، في مركز «المُقدّم تشارلز إس كيتلز» الطبي.

وكانت دراسات سابقة قد قيَّمت عدداً من النقاط الأخرى المختلفة، من طول لقاء المريض وانطباعاته عن التعاطف والرحمة من مُقدِّمي الرعاية، إلى درجات تقييم «المرضى» الإجمالية للمستشفيات، كما قيست من خلال استطلاعات موحَّدة.

تتضمّن التوصيات التشجيع على التحية الحارّة للمريض (الكلية الملكية في لندن)

ويقول الباحثون إنّ مراجعتهم المنهجية يجب أن تحضّ الأطباء ومديري المستشفيات على تشجيع مزيد من الجلوس بجانب سرير المريض، كما تتضمّن التوصيات أيضاً التشجيع على التحية الحارّة عندما يدخل مُقدّمو الخدمات غرف المرضى، وطرح أسئلة عليهم حول أولوياتهم وخلفياتهم المرضية خلال المحادثات.

وكان الباحثون قد درسوا هذا الأمر بوصفه جزءاً من تقييمهم الأوسع لكيفية تأثير العوامل غير اللفظية في الرعاية الصحّية، والانطباعات التي تتولّد لدى المريض، وانعكاس ذلك على النتائج.

وشدَّد هوتشينز على أنّ البيانات ترسم بشكل عام صورة مفادها أنّ المرضى يفضّلون الأطباء الذين يجلسون أو يكونون على مستوى العين. في حين أقرّت دراسات سابقة عدّة أنه حتى عندما كُلِّف الأطباء بالجلوس مع مرضاهم، فإنهم لم يفعلوا ذلك دائماً؛ خصوصاً إذا لم تكن المقاعد المخصَّصة لذلك متاحة.

ويدرك هوتشينز -عبر إشرافه على طلاب الطبّ والمقيمين في جامعة ميشيغان في إدارة المحاربين القدامى- أنّ الأطباء قد يشعرون بالقلق من أن الجلوس قد يطيل التفاعل عندما يكون لديهم مرضى آخرون، وواجبات يجب عليهم الوصول إليها. لكن الأدلة البحثية التي راجعها الفريق تشير إلى أنّ هذه ليست هي الحال.

وهو ما علق عليه: «نأمل أن يجلب عملنا مزيداً من الاعتراف بأهمية الجلوس، والاستنتاج العام بأنّ المرضى يقدّرون ذلك».

وأضاف أن توفير المقاعد وتشجيع الأطباء على الوصول إلى مستوى عين المريض، وحرص الكبار منهم على الجلوس ليشكّلوا قدوة لطلابهم، يمكن أن يساعد أيضاً.