اكتشاف لوحة تجسد أسطورة شهيرة في موقع بومبيي الأثري بإيطاليا

اللوحة التي عُثر عليها (أ.ف.ب)
اللوحة التي عُثر عليها (أ.ف.ب)
TT

اكتشاف لوحة تجسد أسطورة شهيرة في موقع بومبيي الأثري بإيطاليا

اللوحة التي عُثر عليها (أ.ف.ب)
اللوحة التي عُثر عليها (أ.ف.ب)

اكتُشِفَ في موقع بومبيي الأثري الشهير في نابولي (جنوب إيطاليا) عدد من اللوحات الجدارية، تمثل إحداها مشهداً من إحدى الأساطير، وفقاً لما أعلنت إدارة الموقع.

وأتاحت أعمال ترميم وتنقيب «اكتشاف هذه اللوحات الجدارية ذات القيمة الكبيرة» في «دارة ليدا» وحولها بمدينة بومبيي القديمة التي دُمّرت وطمرها الرماد عام 79 بسبب ثوران بركان فيزوف.

والأبرز بين اللوحات المكتشفة، تلك التي تمثل مشهداً من أسطورة هروب فريكسوس وشقيقته التوأم هيلي من زوجة أبيهما إينو على كبش ذي صوف الذهبي. ويبدو فريكسوس في اللوحة جالساً على الكبش، وينظر بلا حول ولا قوة إلى سقوط شقيقته هيلي في مياه مضيق الدردنيل التي كانا يطيران فوقها ممتطيين الحيوان الأسطوري.

وأوضح مدير موقع بومبيي غابرييل زوتشتريغل أن هذه اللوحة الجدارية تبدو كأنها لوحة بإطارها على جدار أصفر ذهبي مزين بزخارف دقيقة.

ومن بين اللوحات الجدارية الأخرى المكتشفة، صور لمشاهد طبيعية وأخرى لنساء.

وتهدف الحفريات القائمة حالياً في «دارة ليدا» إلى إعادة بناء مخططه الكامل، وجمع المعلومات الكافية لتحديد الغرف الرئيسية لدارتين أخريين تقعان إلى شماله وإلى جنوبه.

وتجري حالياً عمليات تنظيف اللوحات الجدارية لإزالة الرماد البركاني عنها وتجميعها قبل الانتقال إلى مرحلة ترميمها.

وتراكم الرماد البركاني الذي قذفه بركان فيزوف قبل 2000 عام على معظم منازل بومبيي، ما سمح بالحفاظ عليها بشكل شبه كامل، على غرار عدد كبير من جثث القتلى البالغ عددهم 3000 شخص الذين أودت بهم الكارثة.

بومبيي، أحد مواقع التراث العالمي لـ«اليونسكو»، هي ثاني الوجهات السياحية الأكثر استقطاباً للزائرين في إيطاليا بعد «الكولوسيوم» في روما.



كيف تنفصل عن العمل خلال الإجازة؟

ينصح الخبراء ببعض الخطوات للخروج من دائرة العمل المستمرة خلال العطلات (أرشيفية - رويترز)
ينصح الخبراء ببعض الخطوات للخروج من دائرة العمل المستمرة خلال العطلات (أرشيفية - رويترز)
TT

كيف تنفصل عن العمل خلال الإجازة؟

ينصح الخبراء ببعض الخطوات للخروج من دائرة العمل المستمرة خلال العطلات (أرشيفية - رويترز)
ينصح الخبراء ببعض الخطوات للخروج من دائرة العمل المستمرة خلال العطلات (أرشيفية - رويترز)

على مدى السنوات السبع عشرة الماضية، تخطط جاكلين سيينا إنديا عطلات عمالقة «وول ستريت» وكبار الشخصيات في مجال التكنولوجيا وأباطرة «هوليوود»، بمعايير عالية وموارد لا حصر لها.

وهي مؤسسة وكالة «سيينا تشارلز» للسفريات المخصصة للأعضاء فقط، والتي تلبي احتياجات العملاء الأثرياء الذين ينطلقون في رحلات بملايين الدولارات حول العالم.

وعلى الرغم من جدولها المزدحم، فإن إنديا تقول إنه حتى أقوى الرؤساء التنفيذيين الذين لديهم مسؤوليات تضغطهم بشكل مستمر، ينفذون بعض العادات لزيادة وقتهم خارج المكتب، وفقاً لما ذكرته شبكة «سي إن بي سي».

وفيما يلي 3 استراتيجيات لفصل أنفسهم فعلياً عن العمل خلال الإجازة، ويمكن للعاملين في كل مستوى من مستويات العمل استخدامها.

تفويض المهام

يصل المديرون التنفيذيون إلى قمة السلم الوظيفي جزئياً بسبب قدرتهم على توظيف مساعدين مميزين وتكليفهم بأعمال مهمة. تساعدهم هذه القدرة الأساسية على تفويض المهام أيضاً عندما يكونون خارج المكتب.

يمكن للموظفين في أي مستوى من الخبرة الاستفادة من تعلم كيفية تفويض المهام.

وتقول إنديا: «خلال استعدادك لوقت إجازتك، تحدث مع مديرك عمّا يجب إكماله قبل خروجك، وما يمكن تفويضه إلى زملاء آخرين خلال غيابك، وما يمكن انتظاره حتى عودتك».

قال جورج آندرس، كبير محرري «لينكد إن» سابقاً، إن «العمل عبر خطط تغطية الإجازة الشخصية يمكن أن يساهم حتى في ديناميكية وإيجابية فريق العمل، فعندما يتناوب الأشخاص على تغطية مهام بعضهم بعضاً، فسيؤتي ذلك ثماره عندما يحصلون على استراحة».

إدراك فوائد الانفصال عن العمل ووسائل التواصل الاجتماعي

يشعر كثير من العاملين بالضغط للبقاء على اتصال بمهامهم خلال الإجازات، أو لا يطلبون إجازة شخصية على الإطلاق؛ لأنهم قلقون بشأن أمن وظائفهم أو أنهم سيُنظر إليهم على أنهم متقاعسون.

ويقول أغلبية الأميركيين إنهم يعملون خلال الإجازة مدفوعة الأجر، ويقول نحو 3 من كل 10 إنهم يشعرون بالذنب لعدم فعل ذلك خلال غيابهم عن المكتب.

لكن أخذ فترات راحة من العمل يمكن أن تكون له فوائد صحية بدنية وعقلية كبيرة، وهو أمر بالغ الأهمية لتعزيز الإبداع والإنتاجية عند العودة إلى مكان العمل.

وتقول إنديا إن كبار الرؤساء داخل قاعدة عملائها «يفهمون حقاً أنهم بحاجة إلى إيقاف تشغيل أدمغتهم، ويقدرون ذلك».

وتشجع إنديا أيضاً المسافرين على الانفصال عن هواتفهم ووسائل التواصل الاجتماعي.

وتقول إنه عندما يتعلق الأمر بتصوير الإجازة على «إنستغرام»؛ فإن «كثيراً من الناس يلتقطون صوراً لأشخاص آخرين ولا يلتقطون صور المكان لأنفسهم. في هذه الحال إنهم بحاجة إلى وضع هواتفهم جانباً، وهم بحاجة حقاً إلى استيعاب المكان الذي هم فيه والاستمتاع به حقاً والوجود فعلياً فيه».

وتضيف: «إذا لم تكن حاضراً، وإذا كنت تقضي رحلتك بالكامل في التقاط صور على (إنستغرام) لأشخاص آخرين، فعندما تعود إلى المنزل، فستحتاج إلى إجازة أخرى؛ لأنك لم تشعر حقاً بأنك استمتعت».

الالتزام بالروتين الصحي

من المفيد الالتزام بالعادات الصحية المعتادة.

تقول إنديا: «كيف تأخذ معك الأشياء التي تجعلك ناجحاً وتشكل جزءاً يومياً من حياتك؟» خلال السفر.

وتوضح: «ضع في حسابك: الحصول على قسط كافٍ من النوم كل ليلة، والبقاء نشطاً، وتناول الطعام الجيد، وعدم الإفراط في الانغماس في الإجازة، واصطحب معك روتينك».