تشعر كيت ميدلتون، زوجة الأمير البريطاني ويليام، ببعض التحسن بعد الجراحة التي أُجريت لها مؤخراً في البطن. وأكد قصر كنسنغتون، في بيان أمس (الثلاثاء)، أن أميرة ويلز، البالغة من العمر 42 عاماً، «في حالة جيدة» وتتعافى في منزلها، وفقاً لصحيفة «نيويورك بوست».
يأتي هذا التحديث في الوقت الذي كان من المقرر أن يحضر فيه الأمير ويليام حفل تكريم عرّابه الراحل الملك قسطنطين الثاني، ملك اليونان.
واضطر الأمير (41 عاماً)، إلى الانسحاب في اللحظة الأخيرة لـ«أسباب شخصية»، ولم يتم تقديم مزيد من التفاصيل حول سبب تغيبه عن الارتباط.
على الرغم من تخطي ويليام الحدث، تجمع أفراد آخرون من العائلة المالكة لإحياء ذكرى حياة العاهل اليوناني الراحل في قلعة وندسور، بما في ذلك الملكة كاميلا، والأمير أندرو، وسارة فيرجسون، والأميرة بياتريس، وزوجها إدواردو مابيلي موززي، والأميرة آن، وزارا تيندال، وزوجها مايك تيندال.
في وقت سابق من هذا الشهر، حضر ويليام حفل توزيع جوائز الأكاديمية البريطانية للأفلام «بافتا BAFTA» لعام 2024 في قاعة ألبرت الملكية في 18 فبراير (شباط)، من دون زوجته.
كان الأمير رئيساً لـ«بافتا» منذ عام 2010 وشارك في الحدث مع دوقة ويلز عام 2023.
وقال خبير لغة الجسد، دارين ستانتون، إن الأب لثلاثة أطفال بدا «واثقاً»، حتى من دون وجود كيت إلى جانبه. وأوضح ستانتون: «كان ويليام في حالة عاطفية مريحة... لقد أمضى أيضاً الكثير من الوقت في التحدث إلى الجمهور، حيث أظهر تواصلاً بصرياً رائعاً وكان سعيداً بالمصافحة، وهو ما يمثل تغييراً عن البروتوكول الملكي».
وتابع: «هذا شيء لم نرَ الملكة الراحلة إليزابيث تفعله من قبل. من الواضح أن ويليام يريد نظاماً ملكياً أكثر استرخاءً، ويرغب في أن يكون جزءاً من الشعب».
وأشارت التقارير إلى أن كيت ميدلتون «تتعافى» بعد الإجراء الطبي الذي خضعت له في 16 يناير (كانون الثاني). وبعد مرور شهر واحد فقط على إجراء الجراحة، أخذت إجازة في ساندرينغهام في نورفولك بإنجلترا، لتستمتع ببعض الهواء النقي.
وأشارت الخبيرة الملكية جيني بوند إلى أن الرحلة كانت بمثابة «تغيير مرحَّب به للغاية» بالنسبة لها منذ أن غادرت المستشفى في 29 يناير. وقالت: «أحد الأشياء الرائعة في نورفولك هو أنه يمكن الوصول إليها بسهولة من لندن».
وتابعت: «أعتقد أنه من المشجع للغاية أن تكون كيت بصحة جيدة بما يكفي للقيام بالرحلة إلى ساندرينغهام. وهذا يُظهر أنها تتعافى بشكل جيد».