مهرجان الكويت المسرحي ينطلق غداً وسعد الفرج شخصية الدورة الـ23

الفنان الكويتي سعد الفرج (المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالكويت)
الفنان الكويتي سعد الفرج (المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالكويت)
TT

مهرجان الكويت المسرحي ينطلق غداً وسعد الفرج شخصية الدورة الـ23

الفنان الكويتي سعد الفرج (المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالكويت)
الفنان الكويتي سعد الفرج (المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالكويت)

تنطلق الأربعاء الدورة الـ23 من مهرجان الكويت المسرحي التي ينظمها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، على خشبة مسرح «عبد الحسين عبد الرضا»، تحت رعاية وزير الإعلام والثقافة الكويتي عبد الرحمن المطيري، وتستمر حتى 8 مارس (آذار) المقبل.

وقال الأمين العام المساعد لقطاع الفنون بالمجلس مساعد الزامل في كلمة خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد الثلاثاء إن مهرجان الكويت المسرحي من أهم المهرجانات التي تثري الحركة المسرحية في البلاد.

وأضاف الزامل أنه تم اختيار الفنان القدير سعد الفرج ليكون شخصية الدورة الـ23، بوصفه أحد أبرز رواد الحركة الفنية الكويتية، الذي امتدت مسيرته لنحو ستة عقود بموهبة فنية عالية ترسخت بأعمال ما زالت راسخة في الأذهان.

سعد الفرج على خشبة المسرح (المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالكويت)

وأشار إلى أن ضيف الدورة هو الرئيس التنفيذي في هيئة المسرح والفنون الأدائية بالمملكة العربية السعودية والمستشار في وزارة الثقافة وعضو الجمعية الدولية للعلاقات العامة فرع الخليج الدكتور سلطان البازعي، الذي شغل كذلك عدة مناصب خلال مسيرته المهنية.

وأفاد بأن هذه الدورة ستشهد تكريم عدد من الفنانين والمهتمين في المجال الفني والمسرحي ممن تركوا بصمة واضحة مثل: زهرة الخرجي وفخرية خميس وجمال اللهو والدكتور فهد العبد المحسن وخالد المفيدي وعبد الله التركماني.

وأوضح أن حفل الافتتاح غداً يتضمن عرضاً بعنوان «سفر»، يستذكر من خلاله أعمال المسرحي الكويتي الراحل صقر الرشود عبر شخوصه الشهيرة وأعماله المسرحية الخالدة.

ولفت إلى أن هذه الدورة ستشهد منافسة عدة عروض مسرحية هي «عفن الروح» لفرقة تياترو المسرحية، و«سجيل» لفرقة المسرح الشعبي، و«سيناريو وحوار» لفرقة مسرح الخليج العربي، و«رصاص» لمؤسسة باك ستيج قروب، و«بيانولا» لفرقة مسرح الشباب، و«جزا البارحة» للمعهد العالي للفنون المسرحية، و«غصة عبور» لفرقة المسرح الكويتي.

وأضاف أن المهرجان يتضمن ورشاً فنية مصاحبة هي «الإخراج ولغة الجسد»، يقدمها المخرج خالد الرويعي وورشة «فن الكتابة المسرحية» تقدمها الدكتورة نورة العتال و«توظيف الدمى بالمسرح» يقدمها الدكتور وليد دكروب.

سعد الفرج في أحد أعماله (المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالكويت)

وذكر الزامل أن المهرجان سيتضمن كذلك حلقة نقاشية بعنوان «واقع المسرح العربي المعاصر» ستناقش محورين: الأول «اتجاهات التأليف - أشكال العروض» بمشاركة الدكتور سامي الجمعان والدكتور خالد أمين، فيما يناقش المحور الثاني «دور المهرجانات المسرحية - الواقع والمأمول»، بمشاركة الدكتورة آمنة الربيع والدكتور هشام زين الدين والدكتور غنام خضر.

ولفت إلى أن المهرجان سيتضمن أيضاً جلسات تعقب كل عرض مسرحي بمشاركة نخبة من الأكاديميين والنقاد المسرحيين، إلى جانب حلقة نقاشية للمهرجان والورش المصاحبة.


مقالات ذات صلة

«القومي للمسرح» يمنح أولوية لتكريم الفنانين على قيد الحياة

يوميات الشرق رياض في المؤتمر الصحافي للمهرجان (إدارة المهرجان)

«القومي للمسرح» يمنح أولوية لتكريم الفنانين على قيد الحياة

دافع الفنان المصري محمد رياض، رئيس المهرجان القومي للمسرح عن قرارته التي أحدثت جدلاً في الأوساط المسرحية ومن بينها أسماء المكرمين في الدورة الـ17 من المهرجان.

رشا أحمد (القاهرة)
يوميات الشرق ممثلون معروفون يشاركون في المسرحية (روان حلاوي)

روان حلاوي لـ«الشرق الأوسط»: موضوع «يا ولاد الأبالسة» شائك ويحاكي الإنسانية

تحكي المسرحية قصص 4 رجال يمثلون نماذج مختلفة في مجتمعنا. لم تقارب في كتابتها موضوعات محرّمة (تابوات)، وتعدّها تحاكي الإنسانية لدى الطرفين.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق يأكلون المعمول اختزالاً لخَبْز الحياة للإنسان (إدارة المسرحية)

«معمول» الحياة بطعم القسوة في بيروت

الحالة اللبنانية على مسافة قريبة جداً من مصائر البطلات. فالرصاص الطائش المُنطلق من أسلحة متفلّتة تُكرّس ثقافتها التركيبة العامة، يصنع المنعطف المفصليّ للأحداث.

فاطمة عبد الله (بيروت)
الوتر السادس رانيا فريد شوقي في مشهد من مسرحية «مش روميو وجولييت» بالمسرح القومي (حسابها على «إنستغرام»)

رانيا فريد شوقي لـ«الشرق الأوسط»: لست محظوظة سينمائياً

أبدت الفنانة المصرية رانيا فريد شوقي حماسها الشديد بعودتها للمسرح بعد 5 سنوات من الغياب، حيث تقوم ببطولة مسرحية «مش روميو وجولييت»

داليا ماهر (القاهرة)
الوتر السادس يتسلّم درعه التكريمية في مهرجان الزمن الجميل (جورج دياب)

جورج دياب لـ«الشرق الأوسط»: صرنا نُشبه الملابس المعلقة في كواليس المسرح

يفتح مهرجان الزمن الجميل صفحات من كتاب حقبة الفن الذهبي في كل دورة جديدة ينظمها، فيستعيد معه اللبنانيون شريط ذكرياتهم.

فيفيان حداد (بيروت)

رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.