100 ألف مشارك يحتفلون بـ«يوم النمر العربي» حول العالم

بدر بن عبد الله بن فرحان: التفاعل مبهج

انطلقت مسيرة «كات ووك 2024» من حي السفارات في الرياض إلى العالم («كاتموسفير»)
انطلقت مسيرة «كات ووك 2024» من حي السفارات في الرياض إلى العالم («كاتموسفير»)
TT

100 ألف مشارك يحتفلون بـ«يوم النمر العربي» حول العالم

انطلقت مسيرة «كات ووك 2024» من حي السفارات في الرياض إلى العالم («كاتموسفير»)
انطلقت مسيرة «كات ووك 2024» من حي السفارات في الرياض إلى العالم («كاتموسفير»)

شارك 100 ألف شخص من 95 دولة في مسيرة «كات ووك 2024»، التي تزامنت مع الاحتفاء بأول يوم عالمي للنمر العربي، من خلال أنشطة توعوية عبر 5 قارات، وفق آخر إحصائية عن المشاركات الدولية، مع توقعات بارتفاع العدد في الحصيلة النهائية.

وانطلقت مسيرة «كات ووك 2024»، التي نظمتها مؤسسة «كاتموسفير»، من حي السفارات في الرياض إلى العالم، حيث تأتي هذا العام بالتزامن مع قرار الأمم المتحدة باعتماد 10 فبراير (شباط) من كل عام يوماً عالمياً للنمر العربي، للتوعية بأهمية القطط البرية بمختلف أنواعها، وحماية البيئة التي تعيش بها.

جانب من مسيرة «كات ووك 2024» في إيطاليا (السفارة السعودية)

وتهدف المسيرة من خلال المشي مسافة 7 كيلومترات إلى تعزيز الوعي بترابط رفاهيتنا الجماعية مع الكائنات من حولنا، وأهمية الحفاظ على القطط الكبيرة السبع؛ وأبرزها النمر العربي.

وكتب الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي محافظ الهيئة الملكية لمحافظة العلا، في منشور عبر حسابه على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «من المملكة إلى 95 دولة حول العالم، يوم النمر العربي يسجل تفاعلاً مبهجاً»، مقدماً شكره للمشاركين.

وتعكس هذه المسيرة جهود السعودية في الحفاظ على المناطق المحمية للحياة الفطرية والكائنات المهددة بالانقراض ومنتجاتها، وفقاً لأعلى المعايير الدولية.

واحتفت عدة عواصم عالمية بـ«يوم النمر العربي»، من خلال عرض مجموعة من صوره على شاشات مضيئة معلقة على معالم شهيرة ومطلة على ميادين رئيسية.

عواصم عالمية احتفت باليوم العالمي للنمر العربي عبر شاشات مطلة على ميادين رئيسية (الشرق الأوسط)

 


مقالات ذات صلة

فيصل بن فرحان وغروسي يناقشان في الرياض المستجدات الدولية

الخليج وزير الخارجية السعودي خلال استقباله مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الرياض (واس)

فيصل بن فرحان وغروسي يناقشان في الرياض المستجدات الدولية

بحث الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي مع رافائيل غروسي مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الأربعاء، سبل تعزيز العمل الدولي متعدد الأطراف.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج تصاعد دخان كثيف نتيجة قصف إسرائيلي في محيط وزارة الدفاع السورية في دمشق (أ.ف.ب)

رفض خليجي لأي تدخل يمس سيادة سوريا

أدان مجلس التعاون الخليجي بأشد العبارات هجمات قوات الاحتلال الإسرائيلية على الأراضي السورية، مشدداً على موقفه الثابت والداعم لوحدة سوريا.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج السفارة السعودية لدى إندونيسيا تتابع البحث عن مواطن غريق

السفارة السعودية لدى إندونيسيا تتابع البحث عن مواطن غريق

أعلنت السفارة السعودية في إندونيسيا أنها تتابع واقعة فقد مواطن في حادث غرق بعد بلاغ من أسرة المواطن، وطلبهم تدخل السفارة في هذا الشأن.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)
يوميات الشرق ورشة صناعة العطور بأساليب تقليدية (زاوية 97)

الحرف اليدوية في جدة التاريخية... إرث يوقظ دهشة السياح ويصنع هوية المستقبل

في أزقة جدة التاريخية «البلد»، حيث تتعانق نوافذ الرواشين مع وهج الشمس الحجازية، تتوقف خطوات السياح عند مشهد غير عادي.

أسماء الغابري (جدة)
الاقتصاد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في جدة الثلاثاء (واس)

السعودية: تمديد برنامج «الرهن الميسر» لتسهيل تملك السكن

مدَّد مجلس الوزراء السعودي العمل ببرنامج الرهن الميسر لمدة ثلاث سنوات إضافية، وذلك خلال جلسته برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

مقتنيات حفيدة الخديو إسماعيل في متحف المركبات الملكية بمصر

مكتبة حفيدة الخديو إسماعيل في متحف المركبات الملكية (وزارة السياحة والآثار)
مكتبة حفيدة الخديو إسماعيل في متحف المركبات الملكية (وزارة السياحة والآثار)
TT

مقتنيات حفيدة الخديو إسماعيل في متحف المركبات الملكية بمصر

مكتبة حفيدة الخديو إسماعيل في متحف المركبات الملكية (وزارة السياحة والآثار)
مكتبة حفيدة الخديو إسماعيل في متحف المركبات الملكية (وزارة السياحة والآثار)

أعلن متحف المركبات الملكية ببولاق (وسط القاهرة) عن افتتاح مكتبته التي تضم نحو 5 آلاف كتاب في مجالات متنوعة، من بينها كتب ولوحات نادرة عن الحضارة المصرية القديمة كانت ضمن مقتنيات حفيدة الخديو إسماعيل، النبيلة نجلاء خيري.

وعدّ الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور محمد إسماعيل خالد، هذه المكتبة «إضافة نوعية للمتحف، ودعامة أساسية لدور المتاحف بوصفها مركزاً للتعلم والبحث العلمي، ما يدعم دور المجلس الأعلى للآثار بصفته مؤسسة علمية».

وأضاف، في بيان للوزارة، الأربعاء، أن «هذه المكتبة تحتوي على مكتبة الدكتورة نادية لقمة، مدير عام ترميم آثار ومتاحف القاهرة الكبرى الأسبق، والمتخصصة في علوم الترميم والصيانة، بالإضافة إلى مكتبة النبيلة نجلاء خيري، حفيدة الخديو إسماعيل، والتي تضم مجموعة من مقتنياتها الخاصة، من أثاث وصور فوتوغرافية نادرة تم توثيقها من خلال أفراد أسرتها».

وتضم المكتبة مجموعة متميزة من الكتب النادرة في علوم الآثار المصرية، والإسلامية، والقبطية، والعصر الحديث، والعصرين اليوناني والروماني، ومن أبرز محتويات المكتبة مجموعة «تاريخ الجبرتي» التي تعود إلى عام 1213 هجرياً، وأعمال المنافع العامة في عهد محمد علي باشا الكبير، كما تم تزويد المكتبة بمجموعة من الكتب بلغة برايل، إلى جانب كتب في مجالات الاقتصاد، والفلسفة، والأدب، وكتب دينية وأخرى للأطفال.

وأعرب رئيس قطاع المتاحف، مؤمن عثمان، عن حرصه على إثراء هذه المكتبات بالمقتنيات المرتبطة بالمتحف، على غرار ما تم عرضه في مكتبة النبيلة نجلاء خيري.

وأكدت الدكتورة نادية لقمة أهمية المكتبات المتخصصة في علوم الترميم، لما لها من دور محوري في توفير المعرفة للباحثين والطلاب، في ظل ندرة هذا النوع من الكتب. وأشادت بطريقة تصنيف وتنظيم وعرض مكتبتها، بما يضمن سهولة الوصول والاستفادة منها.

وتضم مكتبة النبيلة نجلاء خيري، حفيدة الخديو إسماعيل مجموعة من الروايات باللغة الفرنسية، وكتب متخصصة في فنون الرسم والتصوير، والحضارة المصرية القديمة، بالإضافة إلى مصاحف بعدة لغات (العربية، الإنجليزية، الفرنسية)، تعكس جميعها المستوى الثقافي الرفيع للنبيلة نجلاء. وفق تصريحات لمسؤولة شؤون المكتبات بقطاع المتاحف إسراء عبد الجواد.

ويسعى المتحف لإنشاء قاعدة بيانات إلكترونية لمحتويات المكتبة، إضافة إلى تخصيص رمز كودي يضم معلومات تعريفية عن النبيلة نجلاء خيري وأفراد من الأسرة العلوية.

وعدّ أمين محمود الكحكي، مدير متحف المركبات الملكية، افتتاح المكتبة يمثل نقلة نوعية في تعزيز الدور الثقافي للمتحف، وربط الزائرين بجذورهم التاريخية من خلال ما تحتوي عليه من مراجع نادرة، تخدم الباحثين والزائرين على حد سواء.

ويعود إنشاء متحف المركبات الملكية إلى عهد الخديو إسماعيل الذي حكم مصر بين عامي (1863 – 1879)، وهو من أعرق المتاحف النوعية على مستوى العالم؛ حيث تخصص في عرض وحفظ التراث الثقافي الخاص بالمركبات الملكية التي ترجع لعصر أسرة محمد علي وكل ما يتعلق بها، كما يسلط الضوء على الاهتمام بتربية الخيول في هذه الآونة. وفي عهد الملك فؤاد الأول حمل المتحف اسم «إدارة الإسطبلات الملكية»، وقد تم تحويل المبنى إلى متحف تاريخي بعد ثورة 1952.