«سيلفي الموت»... وفاة رجل قفز إلى عرين أسد بإرادته لالتقاط صورة

براهلاد غوجار تسلق سياجًا يبلغ ارتفاعه 12 قدمًا وقفز إلى حظيرة الأسد (رويترز)
براهلاد غوجار تسلق سياجًا يبلغ ارتفاعه 12 قدمًا وقفز إلى حظيرة الأسد (رويترز)
TT

«سيلفي الموت»... وفاة رجل قفز إلى عرين أسد بإرادته لالتقاط صورة

براهلاد غوجار تسلق سياجًا يبلغ ارتفاعه 12 قدمًا وقفز إلى حظيرة الأسد (رويترز)
براهلاد غوجار تسلق سياجًا يبلغ ارتفاعه 12 قدمًا وقفز إلى حظيرة الأسد (رويترز)

كشف مسؤولو إدارة الغابات أن رجلاً في جنوب الهند لقي حتفه على يد أسد آسيوي بعد أن قفز إلى عرينه، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

وقال مسؤولو حديقة الحيوان إن براهلاد غوجار، البالغ من العمر 38 عاماً، تسلَّق سياجاً يبلغ ارتفاعه 12 قدماً وقفز إلى عرين الأسد في حديقة حيوان سري فينكاتيسوارا بتيروباتي، يوم الخميس، بولاية أندرا براديش.

وبحسب ما ورد، قفز غوجار، من منطقة ألوار في ولاية راجاستان، إلى القفص لالتقاط صورة «سيلفي» مع الأسد، ويُعتقد أنه كان في حالة سُكْر، وفقاً لتقارير وسائل الإعلام المحلية.

وقال ماليكا جارج، من شرطة تيروباتي، إن حراس الأمن أطلقوا إنذاراً عندما شاهدوه وهو يحاول تسلق السياج، وركضوا نحوه. لكنه قفز إلى خزان المياه داخل السياج.

وأوضح الضابط جارج «عندما رأى حراس الأمن يركضون نحوه، قفز غوجار إلى خزان المياه وتسلق السياج الذي يبلغ ارتفاعه 12 قدماً، والذي يحيط بالحظيرة التي تضم أسداً ولبؤتين».

وتابع: «قفز وسقط أمام الأسد... فهاجمه. لقد مات على الفور».

ووقفت الأسود بالقرب من بقايا الرجل حتى قام الموظفون القائمون على رعايتهم بالدخول إلى أقفاص التغذية، وتم انتشال جثة الرجل.

قال الضابط إنهم كانوا يحاولون تحديد مكان عائلته، والتأكد مما إذا كان يعاني من مشكلات في الصحة العقلية. وأضاف: «سواء أكان مخموراً أم لا، فسنعرف ذلك من تقرير تشريح الجثة».

وتم الآن نقل الأسد إلى قفص حيث سيظل تحت المراقبة.

وفي عام 2014، قَتَل نمر أبيض رجلاً دخل إلى حظيرته في حديقة حيوان دلهي. وانتشر مقطع الفيديو الصادم للحادث على نطاق واسع، ويُعتقد أن الرجل البالغ من العمر 20 عاماً يعاني من مشاكل في الصحة العقلية.


مقالات ذات صلة

حال ابتلاعك حشرة... ما الذي يجب عليك فعله؟

يوميات الشرق إذا كانت الحشرة تحمل بكتيريا ضارة أو طفيليات فقد تسبب مشاكل في الجهاز الهضمي (رويترز)

حال ابتلاعك حشرة... ما الذي يجب عليك فعله؟

مرّ الكثير من الناس بتلك اللحظة من الانزعاج عندما يدركون أن حشرة قد وصلت إلى مكان لا ينبغي لها أن تكون فيه؛ القصبة الهوائية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق دجاجة تجلس داخل قفص في مزرعة بمقاطعة سان دييغو الأميركية (رويترز)

دراسة: الدجاج يحمر خجلاً عندما يكون متحمساً أو خائفاً

كان يُعتقد في السابق أن الاحمرار بسبب الخجل أو المشاعر القوية صفة ترتبط بالبشر فقط، لكن دراسة جديدة وجدت أن الدجاج يشترك في هذه الصفة معنا.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق مجموعة من الشمبانزي تضم الأمهات وبعض الصغار والرضع (جامعة سانت أندروز)

لغة «جسد الشمبانزي» تشبه المحادثات البشرية

وجدت دراسة بريطانية أن لغة الجسد لدى الشمبانزي تشبه المحادثات البشرية في سرعتها الشديدة، وفي طريقة مقاطعة بعضها أحياناً.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق أملُ المستقبل (مواقع التواصل)

تلامذة بريطانيون يُخلّدون أبطال إنقاذ المناخ بأعمال فنية

جسَّد عدد من تلامذة المدارس البريطانية شخصيات أبطال إنقاذ المناخ ونشطاء البيئة في أعمال فنية عُرضت بمقاطعة نورفك، شرق إنجلترا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق تستعد طائرة دون طيار مزودة بأجهزة تعويم للطوارئ للانطلاق على شاطئ روكاواي في نيويورك (أ.ب)

على شواطئ نيويورك... الطيور تتقاتل مع المسيّرات

أثار أسطول من الطائرات المسيّرة، التي تقوم بدوريات على شواطئ مدينة نيويورك بحثًا عن علامات على وجود أسماك القرش والسبّاحين المتعثرين.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

وضعية جلوس الطبيب بجانب المريض تُحدِث فرقاً في علاجه

هذه الوضعية تكوِّن روابط بين المريض والطبيب (جامعة ولاية أوهايو)
هذه الوضعية تكوِّن روابط بين المريض والطبيب (جامعة ولاية أوهايو)
TT

وضعية جلوس الطبيب بجانب المريض تُحدِث فرقاً في علاجه

هذه الوضعية تكوِّن روابط بين المريض والطبيب (جامعة ولاية أوهايو)
هذه الوضعية تكوِّن روابط بين المريض والطبيب (جامعة ولاية أوهايو)

كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة ميشيغان الأميركية، أنّ الوصول إلى مستوى عين المريض عند التحدُّث معه حول تشخيصه أو رعايته، يمكن أن يُحدث فرقاً حقيقياً في العلاج.

وأظهرت النتائج أنّ الجلوس أو القرفصاء بجانب سرير المريض في المستشفى، كان مرتبطاً بمزيد من الثقة والرضا لديه، كما ارتبط بنتائج سريرية أفضل مقارنة بوضعية الوقوف.

وأفادت الدراسة المنشورة في دورية «الطبّ الباطني العام»، بأنّ شيئاً بسيطاً مثل توفير الكراسي والمقاعد القابلة للطي في غرف المرضى أو بالقرب منها، قد يساعد في تحقيق هذا الغرض.

يقول الدكتور ناثان هوتشينز، من كلية الطبّ بجامعة ميشيغان، وطبيب مستشفيات المحاربين القدامى الذي عمل مع طلاب كلية الطبّ بالجامعة، لمراجعة الأدلة حول هذا الموضوع، إنهم ركزوا على وضعية الطبيب بسبب ديناميكيات القوة والتسلسل الهرمي للرعاية القائمة في المستشفى.

وأضاف في بيان نُشر الجمعة في موقع الجامعة: «يلاحظ أنّ الطبيب المعالج أو المقيم يمكنه تحسين العلاقة مع المريض، من خلال النزول إلى مستوى العين، بدلاً من الوقوف في وضعية تعلو مستوى المريض».

وتضمَّنت الدراسة الجديدة التي أطلقتها الجامعة مع إدارة المحاربين القدامى في الولايات المتحدة، وضعية الطبيب بوصفها جزءاً من مجموعة من التدخلات الهادفة إلى جعل بيئات المستشفيات أكثر ملاءمة للشفاء، وتكوين روابط بين المريض ومُقدِّم الخدمة العلاجية.

وبالفعل، ثبَّتت إدارة شؤون المحاربين القدامى في مدينة آن أربور بولاية ميشيغان، كراسي قابلة للطي في غرف عدّة بمستشفيات، في مركز «المُقدّم تشارلز إس كيتلز» الطبي.

وكانت دراسات سابقة قد قيَّمت عدداً من النقاط الأخرى المختلفة، من طول لقاء المريض وانطباعاته عن التعاطف والرحمة من مُقدِّمي الرعاية، إلى درجات تقييم «المرضى» الإجمالية للمستشفيات، كما قيست من خلال استطلاعات موحَّدة.

تتضمّن التوصيات التشجيع على التحية الحارّة للمريض (الكلية الملكية في لندن)

ويقول الباحثون إنّ مراجعتهم المنهجية يجب أن تحضّ الأطباء ومديري المستشفيات على تشجيع مزيد من الجلوس بجانب سرير المريض، كما تتضمّن التوصيات أيضاً التشجيع على التحية الحارّة عندما يدخل مُقدّمو الخدمات غرف المرضى، وطرح أسئلة عليهم حول أولوياتهم وخلفياتهم المرضية خلال المحادثات.

وكان الباحثون قد درسوا هذا الأمر بوصفه جزءاً من تقييمهم الأوسع لكيفية تأثير العوامل غير اللفظية في الرعاية الصحّية، والانطباعات التي تتولّد لدى المريض، وانعكاس ذلك على النتائج.

وشدَّد هوتشينز على أنّ البيانات ترسم بشكل عام صورة مفادها أنّ المرضى يفضّلون الأطباء الذين يجلسون أو يكونون على مستوى العين. في حين أقرّت دراسات سابقة عدّة أنه حتى عندما كُلِّف الأطباء بالجلوس مع مرضاهم، فإنهم لم يفعلوا ذلك دائماً؛ خصوصاً إذا لم تكن المقاعد المخصَّصة لذلك متاحة.

ويدرك هوتشينز -عبر إشرافه على طلاب الطبّ والمقيمين في جامعة ميشيغان في إدارة المحاربين القدامى- أنّ الأطباء قد يشعرون بالقلق من أن الجلوس قد يطيل التفاعل عندما يكون لديهم مرضى آخرون، وواجبات يجب عليهم الوصول إليها. لكن الأدلة البحثية التي راجعها الفريق تشير إلى أنّ هذه ليست هي الحال.

وهو ما علق عليه: «نأمل أن يجلب عملنا مزيداً من الاعتراف بأهمية الجلوس، والاستنتاج العام بأنّ المرضى يقدّرون ذلك».

وأضاف أن توفير المقاعد وتشجيع الأطباء على الوصول إلى مستوى عين المريض، وحرص الكبار منهم على الجلوس ليشكّلوا قدوة لطلابهم، يمكن أن يساعد أيضاً.