«عجوة المدينة» تلفت أنظار العالم في أشهر معرض عالمي للغذاء

تهدف شركة تراث المدينة إلى فتح مزيد من منافذ التسويق للتمور في السعودية

عرضت «ميلاف» منتجات التمور المصنعة وغير المصنعة الشهيرة في السعودية (الشرق الأوسط)
عرضت «ميلاف» منتجات التمور المصنعة وغير المصنعة الشهيرة في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

«عجوة المدينة» تلفت أنظار العالم في أشهر معرض عالمي للغذاء

عرضت «ميلاف» منتجات التمور المصنعة وغير المصنعة الشهيرة في السعودية (الشرق الأوسط)
عرضت «ميلاف» منتجات التمور المصنعة وغير المصنعة الشهيرة في السعودية (الشرق الأوسط)

استعرضت شركة تراث المدينة إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة عبر اسمها التجاري «ميلاف»، المعنية بالتمور المنتجة في السعودية وتسويقها عبر أنحاء العالم منتجات التمور المختلفة، ومن أهمها تمور العجوة أمام زوار معرض الغذاء في برلين في ألمانيا.

ويعد معرض لوجستك الفاكهة أحد أشهر معارض الغذاء على مستوى العالم، والمعني بتصنيع المنتجات الغذائية الطازجة ووصولها للأسواق العالمية، ويشارك في المعرض أكثر من 90 دولة تستعرض منتجاتها الغذائية الوطنية.

وجاءت مشاركة تراث المدينة عبر معرض موحد أقامه المركز الوطني للتمور لعدد من منتجي التمور في السعودية في هذا المعرض العالمي.

وعرضت «ميلاف» منتجات التمور المصنعة وغير المصنعة الشهيرة في السعودية في الأصناف الشهيرة العجوة والسكري والخلاص والمبروم والمجدول، ولفتت أنظار العالم نحو عجوة المدينة التمور الشهيرة في الغذاء العالمي بلونها الأسود الداكن والطعم المميز لواحدة من أهم المنتجات الغذائية على مستوى الأرض.

وتهدف شركة تراث المدينة من استعراض التمور ذات الجودة العالية استعداداً لفتح مزيد من منافذ التسويق للتمور في السعودية بمختلف أنواعها في أنحاء متفرقة من العالم.

وبين المهندس بندر القحطاني الرئيس التنفيذي لشركة تراث المدينة أن الشركة مقبلة على عدد من الخطوات المهمة في تصنيع وتسويق التمور، وفق سياسات زراعية تعتمدها الشركة للمزارعين لخلق فرصة جديدة لمبيعات التمور في العالم

وقال القحطاني: «التمور السعودية تعد الأعلى جودة من بين التمور المنتجة في العالم كما في تمور العجوة التي تحظى بأهمية دينية على مستوى المسلمين في العالم»، وأردف أن الأنواع الأخرى: «(السكري، الخلاص، البرحي، المجدول، المبروم، الصقعي) ذات أهمية بالغة على مستوى الغذاء العالمي، وهناك مزيد من الخطط نحو تسويق هذه المنتجات والوصول فيها لمبيعات كبيرة، خصوصاً، وهي تحمل جودة الغذاء للإنسان في الوقت الحالي».


مقالات ذات صلة

السكر يقود قفزة شاملة بأسعار الغذاء العالمي في سبتمبر

الاقتصاد عمال يرصُّون أجولة من السكر لشحنها في ميناء بولاية غوجارات الهندية (رويترز)

السكر يقود قفزة شاملة بأسعار الغذاء العالمي في سبتمبر

أظهرت بيانات أن مؤشر أسعار الغذاء العالمية قفز في سبتمبر (أيلول) مسجلاً أكبر زيادة له في 18 شهراً بدعم من ارتفاع أسعار السكر.

«الشرق الأوسط» (روما)
المشرق العربي فلسطينيون يتجمعون لتلقي المساعدات بما في ذلك الإمدادات الغذائية التي يقدمها برنامج الغذاء العالمي خارج مركز توزيع تابع للأمم المتحدة وسط الصراع بين إسرائيل و«حماس» في جباليا شمال قطاع غزة 24 أغسطس 2024 (رويترز)

مصادر: تراجع المساعدات الغذائية لغزة بعد قواعد إسرائيلية جديدة

قالت مصادر مشاركة في توصيل البضائع إلى غزة لوكالة «رويترز» للأنباء، إن الإمدادات الغذائية للقطاع تراجعت بصورة حادة في الأسابيع القليلة الماضية.

«الشرق الأوسط» (غزة)
صحتك رجل يختار حبات من الفواكه في إحدى الأسواق (أرشيفية - رويترز)

أطعمة تساعد على تقليل الالتهابات بصورة طبيعية

يصف بعض الخبراء أحياناً الالتهابات بأنها شر لا بد منه، لأنها تعد الرد الأساسي من الجهاز المناعي للجسم حتى يبقى في دائرة الأمان ويشفى من الأمراض.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد إحدى مزارع إنتاج الدواجن في السعودية (الشرق الأوسط)

السعودية تُحقق قفزة جديدة في حجم إنتاج لحوم الدواجن خلال النصف الأول

حققت السعودية قفزة جديدة في حجم إنتاج لحوم الدواجن خلال النصف الأول من 2024، بتسجيلها رقماً قياسياً بلغ 558 مليون كيلوغرام.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق التفوُّق هو الأثر أيضاً (أ.ف.ب)

الشيف دانييل هوم... أرقى الأطباق قد تكون حليفة في حماية كوكبنا

دانييل هوم أكثر من مجرّد كونه واحداً من أكثر الطهاة الموهوبين في العالم، فهو أيضاً من المدافعين المتحمّسين عن التغذية المستدامة، وراهن بمسيرته على معتقداته.

«الشرق الأوسط» (باريس)

رمال المريخ تصلح لبناء مستعمرات فضائية

فكرة بناء مستعمرات في الفضاء تظل حلماً طموحاً يسعى العلماء لتحقيقه (جامعة نورث وسترن)
فكرة بناء مستعمرات في الفضاء تظل حلماً طموحاً يسعى العلماء لتحقيقه (جامعة نورث وسترن)
TT

رمال المريخ تصلح لبناء مستعمرات فضائية

فكرة بناء مستعمرات في الفضاء تظل حلماً طموحاً يسعى العلماء لتحقيقه (جامعة نورث وسترن)
فكرة بناء مستعمرات في الفضاء تظل حلماً طموحاً يسعى العلماء لتحقيقه (جامعة نورث وسترن)

تَوَصَّلَ باحثون بجامعة ترينيتي في دبلن إلى طريقة لتحويل الرمال الموجودة على سطح المريخ والقمر إلى طوب صلب يمكن استخدامه في بناء مستعمرات مستقبلية في الفضاء.

واكتشف الباحثون طريقة لربط الصخور السطحية والرمال والغبار، والمعروفة باسم «الريغوليث»، باستخدام درجات حرارة منخفضة وكمية قليلة من الطاقة، وفق «بي بي سي».

وتعد فكرة بناء مستعمرات في الفضاء حلماً طموحاً يسعى العلماء والمهندسون لتحقيقه في السنوات المقبلة، حيث يمكن أن توفر هذه المستعمرات بيئة للعيش والعمل خارج كوكب الأرض، مثل القمر أو المريخ.

وتعتمد هذه الرؤية على استخدام الموارد المحلية، مثل الرمال والصخور الموجودة على السطح، لتقليل الاعتماد على النقل من الأرض؛ ما يقلل من التكاليف والانبعاثات البيئية.

وتمثل الابتكارات في تكنولوجيا البناء، مثل استخدام أنابيب الكربون النانوية والغرافين، خطوات مهمة نحو تحقيق هذا الحلم، حيث تسهم في إنشاء هياكل قوية وصديقة للبيئة قادرة على دعم الحياة البشرية.

وتمكّن الباحثون من ربط الجسيمات السطحية، مثل الصخور والرمال والغبار، معاً باستخدام درجات حرارة منخفضة وطاقة قليلة. وتتميز الكتل المبنية باستخدام أنابيب الكربون النانوية بكثافة منخفضة نسبياً، ولكنها تظهر قوة تقترب من قوة الغرانيت؛ ما يجعلها مناسبة لإنشاء هياكل خارج كوكب الأرض،.

وقال البروفيسور جوناثان كولمان، الذي يقود المشروع البحثي جامعة ترينيتي، إن هذا الاكتشاف قد يساعد على تقليل كمية مواد البناء التي تحتاج إلى النقل من الأرض لبناء قاعدة على القمر.

وأكد كولمان أن بناء قاعدة شبه دائمة على القمر أو المريخ سيتطلب استخداماً كافياً من المواد الموجودة في الموقع، وتقليل المواد والمعدات المنقولة من الأرض.

وعند بناء الهياكل في الفضاء، ستسهم الكتل المصنوعة من الجسيمات السطحية وأنابيب الكربون النانوية في تقليل الحاجة إلى نقل مواد البناء إلى الفضاء.

بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه الكتل قادرة على توصيل الكهرباء؛ ما يمكن استخدامها كأجهزة استشعار داخلية لمراقبة الصحة الهيكلية للمباني خارج كوكب الأرض.

وتُبنى هذه الهياكل لتحتفظ بالهواء؛ لذا فإن القدرة على اكتشاف ومراقبة علامات التحذير المبكر لفشل الكتل أمر بالغ الأهمية.

ويعتقد الباحثون أن هذا الاكتشاف يمكن أن تكون له أيضاً تطبيقات عملية في صناعة البناء على الأرض، وذلك بسبب مادة نانوية مشابهة تسمى الغرافين، التي يمكن خلط كميات كبيرة منها مع الأسمنت في الخرسانة، ما يزيد من قوة الخرسانة بنسبة 40 في المائة.

كما يسهم تعزيز قوة الخرسانة في تقليل الكمية المطلوبة لبناء الهياكل. وتُعد الخرسانة حالياً أكثر المواد المستخدمة من صُنع الإنسان في العالم، حيث تشكل عملية تصنيع الخرسانة العالمية نحو 8 في المائة من إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم.