جهود صناعة الأفلام السعودية بـ«مهرجان برلين السينمائي»

تسعى السعودية لتنمية المواهب المحلية عبر تشجيعهم على المشاركة في المهرجانات العالمية (صنّاع فيلم مندوب الليل)
تسعى السعودية لتنمية المواهب المحلية عبر تشجيعهم على المشاركة في المهرجانات العالمية (صنّاع فيلم مندوب الليل)
TT

جهود صناعة الأفلام السعودية بـ«مهرجان برلين السينمائي»

تسعى السعودية لتنمية المواهب المحلية عبر تشجيعهم على المشاركة في المهرجانات العالمية (صنّاع فيلم مندوب الليل)
تسعى السعودية لتنمية المواهب المحلية عبر تشجيعهم على المشاركة في المهرجانات العالمية (صنّاع فيلم مندوب الليل)

تشارك السعودية في مهرجان برلين السينمائي الدولي «برلينالي» الـ74، خلال الفترة بين 15 و25 فبراير (شباط) الحالي؛ بهدف التعريف بجهودها في دعم صناعة الأفلام، وتطوير الإنتاج السينمائي، وتنمية المواهب المحلية عبر تشجيعهم على المشاركة بالمهرجانات العالمية، وذلك في إطار سعي البلاد لأن تكون وجهة عالمية لهذه الصناعة.

وتأتي مشاركتها ممثلة بهيئة الأفلام عبر جناح بالشراكة مع «فيلم العلا»، والصندوق الثقافي، و«نيوم»، ومبادرة «استثمر في السعودية»، ومهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي «إثراء».

وأكد عبد الله آل عِياف، الرئيس التنفيذي للهيئة، أن هذه المشاركة «تعكس التزامنا بدعم صناعة السينما، وتشجيع المنتجين للتعرف على مقومات مواقع التصوير الملهمة بالمملكة»، مبيناً أنها «تتجاوز تسويق الإنتاج السينمائي في السعودية، إذ تهدف إلى تقديم المواهب المحلية على الساحة العالمية، وخلق فرص للتبادل المعرفي والثقافي، وتقديم الجهود البارزة التي تشهدها الصناعة السينمائية بالمملكة، ورواية قصصنا المحلية بالشكل الذي يليق بها».

وتسلّط الهيئة خلال جلسة نقاش حول «برامج التمويل ومواقع السعودية»، يوم الأحد المقبل، الضوء على تلك البرامج ومواقع التصوير ذات الطبيعة الفريدة والتنوع الملهم، فضلاً عن الممكنات اللوجستية المتوفرة لدعم صناع الأفلام والحوافز التمويلية.

ويعد مهرجان برلين السينمائي الدولي أحد أكثر المهرجانات السينمائية أهمية في العالم وأكثرها حضوراً، وتأتي مشاركة الهيئة في سياق حضورها تلك المحافل الدولية، كمهرجانات «كان» و«تورونتو» و«البندقية»؛ لتطوير قطاع الأفلام وبيئة الإنتاج في السعودية، إلى جانب تحفيز وتمكين الصناع، وتبادل الخبرات والتجارب، بما يقود إلى تطوير البيئة الداعمة له.


مقالات ذات صلة

هيئة المتاحف تحتضن معرض «مانجا هوكوساي مانجا»

عالم الاعمال هيئة المتاحف تحتضن معرض «مانجا هوكوساي مانجا»

هيئة المتاحف تحتضن معرض «مانجا هوكوساي مانجا»

بحضور السفير الياباني في السعودية ياسوناري مورينو، افتتح، اليوم، المتحف السعودي للفن المعاصر في جاكس معرض «مانجا هوكوساي مانجا»

رياضة سعودية تجمهر مجموعة من عشاق الرالي في صحراء حرض (أ.ب)

«رالي داكار»: القطري العطية ينعش آماله... والسعودي الراجحي زعيم «الترتيب العام»

فاز القطري ناصر العطية بالمرحلة التاسعة من «رالي داكار 2025 الصحراوي» في السعودية، أمس الثلاثاء، في حين انتزع السعودي يزيد الراجحي صدارة الترتيب العام عن فئة.

هيثم الزاحم (حرض (السعودية))
الخليج الأمير فيصل بن فرحان والوزير أحمد عطّاف (الخارجية السعودية)

وزيرا خارجية السعودية والجزائر يبحثان التطورات الإقليمية

بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان مع نظيره الجزائري أحمد عطّاف، التطورات الإقليمية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج جلسة البيانات والحلول الرقمية ضمن جسات اليوم الثاني في مؤتمر الحج والعمرة (المركز الإعلامي)

استثمار 5 % فقط من إمكانات الذكاء الاصطناعي في إدارة الحج والعمرة حتى الآن

شهد اليوم الثاني من مؤتمر ومعرض الحج والعمرة انعقاد أكثر من عشر جلسات تناولت موضوعات رئيسية في عدة مجالات من بينها التقنية والذكاء الاصطناعي والبيانات والحلول

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق شعار المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG)

«الأبحاث والإعلام» تنال حقوق تسويق برنامج «تحدي المشي للمدارس»

أعلنت «المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام» عن شراكة استراتيجية تحصل من خلالها على حقوق حصرية لتسويق برامج تهدف لتحسين جودة الحياة للطلبة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

اشتعل وجهه خلال جراحة... عائلة مريض تطالب مستشفى أميركياً بتعويض قدره 900 ألف دولار

كلية الجراحين الأميركية لاحظت أن غرف العمليات تحتوي على «ظروف مثالية للحريق» (رويترز)
كلية الجراحين الأميركية لاحظت أن غرف العمليات تحتوي على «ظروف مثالية للحريق» (رويترز)
TT

اشتعل وجهه خلال جراحة... عائلة مريض تطالب مستشفى أميركياً بتعويض قدره 900 ألف دولار

كلية الجراحين الأميركية لاحظت أن غرف العمليات تحتوي على «ظروف مثالية للحريق» (رويترز)
كلية الجراحين الأميركية لاحظت أن غرف العمليات تحتوي على «ظروف مثالية للحريق» (رويترز)

تطالب عائلة رجل في ولاية أوريغون الأميركية بتعويض قدره 900 ألف دولار من أحد المستشفيات، بعدما اشتعلت النيران في وجه المريض في أثناء خضوعه لعملية جراحية بينما كان مستيقظاً، بحسب صحيفة «الغارديان».

تَرِد هذه المزاعم في دعوى قضائية مرفوعة من قبل زوجة جون مايكل مردوخ ضد جامعة أوريغون للصحة والعلوم. وتؤكد الدعوى أن الحادث وقع في أثناء خضوعه لعملية جراحية في عام 2022، وسط علاجه من سرطان الخلايا الحرشفية، وهو سرطان في اللسان. وفقاً للدعوى، فشل الطاقم الطبي في ترك الكحول الذي تم مسحه على وجهه يجف بشكل صحيح، مما تسبب باشتعال جلده.

تروي الدعوى كيف كانت جراحة مردوخ عبارة عن فتحة في القصبة الهوائية، أو إجراء لإدخال أنبوب تنفس في حلقه. لتعقيمه للعملية، تم مسحه بالكحول الأيزوبروبيلي. لكن الكحول لم يجف بشكل صحيح، وأشعل شرارة من أداة جراحية مما تسبب بحريق في وجهه، وفقاً للدعوى.

وذكرت تقارير صحافية أن مردوخ كان «مستيقظاً وواعياً» عندما بدأ الحريق، وكان يتغذى بالأكسجين، بالإضافة إلى الكحول الذي لم يتبخر.

عاش مردوخ لمدة ستة أشهر بعد الجراحة، لكنه توفي في يونيو (حزيران) 2023. وذكر نعيه أنه كان يبلغ من العمر 52 عاماً.

وقال المحامي رون تشنغ، الذي يمثل أرملة مردوخ، توني، ورفع الدعوى القضائية في ديسمبر (كانون الأول): «هذا أمر لا يحدث أبداً... لم يكن يجب أن يحدث أبداً».

وعلى الرغم من أن الحادث الجراحي لمردوخ لم يقتله، فإنه عانى من ندوب مشوهة وتورم وجروح لم تلتئم، كما قال تشنغ.

وأشار إلى أنه على الرغم من عدم قدرة مردوخ على التحدث بوضوح في ذلك الوقت، فإنه كان لا يزال قادراً على نقل الصدمة التي تعرض لها من الحروق إلى زوجته.

في العام الماضي، لاحظت كلية الجراحين الأميركية أن غرف العمليات تحتوي على «ظروف مثالية للحريق» بسبب مصادر الاشتعال والأكسجين والوقود. تتسبب الأجهزة الجراحية الكهربائية في نحو 70 في المائة من الحرائق الجراحية في الولايات المتحدة، وفقاً للكلية. وفي 75 في المائة من الحالات، كانت البيئات الغنية بالأكسجين متورطة بالحوادث. وكانت مستحضرات الجلد القائمة على الكحول أيضاً «مصادر وقود شائعة في أثناء الحرائق الجراحية عندما لا يُسمح لها بالتبخر تماماً».