تُستَحدَث في جوائز «أوسكار»، بدءاً من سنة 2026، فئة جديدة تُخصَّص لمكافأة مديري اختيار الممثلين المعروفة بالإنجليزية بـ«كاستينغ»، على ما أعلن المنظمون، أمس (الخميس)، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
ويشكل استحداث هذه الفئة الجديدة أول توسيع لجوائز «الأوسكار» الأميركية العريقة منذ تخصيص إحداها عام 2001 لأفضل فيلم رسوم متحركة.
ونقل بيان عن مدير أكاديمية علوم السينما وفنونها بيل كرايمر، ورئيستها جانيت يانغ، قولهما إن «مديري اختيار الممثلين يؤدون دوراً أساسياً في صناعة الأفلام». وأضافا: «مع تطور الأكاديمية، نحن فخورون بإضافة اختيار الممثلين إلى التخصصات التي نعترف بها ونحتفي بها».
ويُعَدّ مديرو اختيار الممثلين عنصراً أساسياً وضرورياً لكل مشروع سينمائي جديد.
فمن خلال الاستعانة بنجوم الصف الأول، واختيار ممثلين لتولّي الأدوار المساندة، يؤدون مهمة بالغة الأهمية في الأفلام.
وبدأت الحملة في هوليوود منذ سنوات لاستحداث جائزة «أوسكار» تقديراً لعمل هؤلاء.
كذلك يسعى المجازفون السينمائيون الذين ينفذون المشاهد الخطرة في الأفلام إلى الضغط لاستحداث جائزة «أوسكار» تكافئهم.
ولم توضح الأكاديمية ما إذا كانت جائزة «أفضل مدير» لاختيار الممثلين ستُقدَّم خلال النقل المباشر لاحتفال توزيع جوائز «الأوسكار»، كما هي اليوم حال جوائز الفئات الـ23 الحالية.
وتوخياً لاختصار احتفال عام 2022، ومحاولة جذب عدد أكبر من المشاهدين، سجّلَ المنظمون سلفاً توزيع عدد من الجوائز المصنّفة ثانوية، لكنهم صرفوا النظر في العام التالي عن هذا الإجراء، في ضوء ما أثاره من استياء العاملين في القطاع.