أحمد حلمي يعرض مسرحيته الجديدة «تييت» في السعودية

ثاني مشاركاته بموسم الرياض

الملصق الدعائي لمسرحية «تييت» (الشركة المنتجة)
الملصق الدعائي لمسرحية «تييت» (الشركة المنتجة)
TT

أحمد حلمي يعرض مسرحيته الجديدة «تييت» في السعودية

الملصق الدعائي لمسرحية «تييت» (الشركة المنتجة)
الملصق الدعائي لمسرحية «تييت» (الشركة المنتجة)

يبدأ الفنان المصري أحمد حلمي، عرض مسرحيته الجديدة «تييت»، على مسرح «بكر الشدي» في السعودية، ضمن فعاليات موسم الرياض. وأعلن رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية، المستشار تركي آل الشيخ، عبر حسابه على «إكس» انطلاق عروض المسرحية غداً الثلاثاء، مع نشر الملصق الدعائي للعرض الذي تصدره حلمي.

وروّج حلمي لمسرحيته الجديدة بتغريدة نشرها عبر حسابه على «إنستغرام»، معلناً بدء عرضها على مسرح «بكر الشدي» في الرياض.

ويكرّر حلمي في مسرحيته الجديدة، التعاون مع فريق عمل مسرحيته الأولى نفسه، التي سبق وقدّمها في موسم الرياض العام الماضي بعنوان «ميمو»، سواء على مستوى التأليف مع الكاتب ضياء محمد، أو على مستوى التمثيل الذي يضم كلاً من هنا الزاهد، ومحمد رضوان، وحمدي الميرغني، وأيضاً من فريق العرض السابق المخرج هشام عطوة.

حلمي مع أبطال مسرحيته السابقة «ميمو» (حسابه عبر فيسبوك)

ورأى الفنان محمد رضوان في حديثه إلى «الشرق الأوسط» أن تجربة فريق «تييت»، تختلف بشكل كامل عن عرضهم السابق «ميمو»، الذي «حقق نجاحاً كبيراً»، وناقش سيطرة «السوشيال ميديا» على حياتنا اليومية، مشيراً إلى أن «الفكرة التي تطرحها مسرحية (تييت) مختلفة ومرتبطة بالتاريخ».

واحتضنت فعاليات موسم الرياض عودة أحمد حلمي للمسرح العام الماضي بعد غياب نحو 22 عاماً، بمسرحية «ميمو»، التي عُرضت للمرة الأولى في فبراير الماضي، وقُدّمت بعد ذلك في مدن عدّة منها، الطائف وجدة وأبها.

وتدور أحداث «تييت» حول مدرس تاريخ يجسّد دوره حلمي، يعيد التفكير فيما يقدمه من معلومات تاريخية للطلاب، بسبب كلمة قالها له أحد الأطفال (يلعب دوره جان رامز)، تتسبب في تغيير مجرى حياة الأستاذ.

ويجسد رضوان شخصية شوقي المعصراوي جدّ الطفل، الذي يطرح على أستاذه تساؤلات عدة، لكن الجد الذي يهتم بالحديث مع حفيده باستمرار، يستخدم آلة الزمن التي يمتلكها ليعود إلى الماضي، لمعرفة الطريقة التي أخبر المدرس بها حفيده هذه المعلومة في إطار من الفانتازيا.

ويوضح رضوان أن «المسرحية تمزج بين الكوميديا والفانتازيا والجانب الاجتماعي، من خلال الأحداث التي نتابعها في يوميات الطفل والأستاذ، بالإضافة إلى التساؤلات التي يطرحها الطفل خلال العرض وتبدو بسيطة ومدهشة في الوقت نفسه». مشيراً إلى أن «التحضير للعرض استمر لأكثر من شهر ما بين بروفات واختيارات دقيقة لكل التفاصيل التي سيشاهدها الجمهور».

وشارك عدد من الفنانين الموجودين في المسرحية بالترويج للعرض ودعوة الجمهور لمشاهدته على خشبة المسرح من بينهم حمدي الميرغني وهنا الزاهد.

ويختتم رضوان، قائلاً إن «العرض مليء بالتفاصيل والأحداث الشيقة التي بذل فريق العمل مجهوداً كبيراً لتقديمها».


مقالات ذات صلة

منة شلبي تخوض أولى تجاربها المسرحية في «شمس وقمر»

يوميات الشرق الفنانة المصرية منة شلبي تقدم أول أعمالها المسرحية (حسابها على «فيسبوك»)

منة شلبي تخوض أولى تجاربها المسرحية في «شمس وقمر»

تخوض الفنانة المصرية منة شلبي أولى تجاربها للوقوف على خشبة المسرح من خلال عرض «شمس وقمر» الذي تقوم ببطولته، ويتضمن أغاني واستعراضات.

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق عرض مسرحي

مهرجان للمسرح في درنة الليبية ينثر فرحة على «المدينة المكلومة»

من خلال حفلات للموسيقى الشعبية الليبية والأغاني التقليدية، استقطب افتتاح المهرجان أعداداً كبيرة من سكان درنة، لينثر ولو قليلاً من الفرح بعد كارثة الإعصار.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق حفل ختام مهرجان شرم الشيخ المسرحي شهد غياب مشاهير الفن (شرم الشيخ المسرحي)

«شرم الشيخ المسرحي» يُختتم بعيداً عن «صخب المشاهير»

اختتم مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي فعاليات دورته التاسعة، مساء الأربعاء، بعيداً عن صخب المشاهير.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق تملك المسرحية «اللؤم» المطلوب لتُباشر التعرية المُلحَّة للواقع المسكوت عنه (البوستر الرسمي)

«الماعز» على مسرح لندن تُواجه عبثية الحرب وتُسقط أقنعة

تملك المسرحية «اللؤم» المطلوب لتُباشر التعرية المُلحَّة للواقع المسكوت عنه. وظيفتها تتجاوز الجمالية الفنية لتُلقي «خطاباً» جديداً.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق مجموعة نشاطات فنّية يقدّمها الفريق في كل مركز (فضاء)

مؤسّسة «فضاء» تؤرشف للمسرح خلال الحرب

يختصر عوض عوض أكثر ما لفته في جولاته: «إنهم متعلّقون بالحياة ومتحمّسون لعيشها كما يرغبون. أحلامهم لا تزال تنبض، ولم تستطع الحرب كسرها».

فيفيان حداد (بيروت)

3 نصائح بخصوص مقابلات العمل... «لا تصل مبكراً جداً»

رجل يخضع لمقابلة عمل في نيويورك (أرشيفية - رويترز)
رجل يخضع لمقابلة عمل في نيويورك (أرشيفية - رويترز)
TT

3 نصائح بخصوص مقابلات العمل... «لا تصل مبكراً جداً»

رجل يخضع لمقابلة عمل في نيويورك (أرشيفية - رويترز)
رجل يخضع لمقابلة عمل في نيويورك (أرشيفية - رويترز)

عند إجراء مقابلة عمل، سواء كانت وجهاً لوجه أو مقابلة افتراضية، يجب أن تتبع آداب السلوك المناسبة.

تقول إميلي ليفين، نائبة الرئيس التنفيذي في شركة «كارير غروب كامبانيز»: «تأكد من أنك تتواصل بعينك بشكل جيد، وإنك تعرف متى يكون من المناسب التحدث، ومتى يكون الوقت مناسباً لطرح الأسئلة».

أجرت ليفين، وفقاً لموقع «سي إن بي سي»، آلاف المقابلات خلال مسيرتها المهنية، غالباً من أجل مشاهير من الدرجة الأولى يبحثون عن مساعدين شخصيين أو رؤساء للموظفين.

هذه مجموعة من أفضل نصائح ليفين لتجنب إثارة علامات تحذير خلال مقابلة العمل.

لا تصل مبكراً جداً

من المهم أن تتأكد من الوصول إلى المقابلة في الوقت المناسب، خصوصاً إذا كانت مقابلة شخصية وليست افتراضية.

وتتابع ليفين: «إذا وصلت متأخراً جداً، فإنك تخاطر بفقدان جزء من مقابلتك، مما يضيع وقت المحاورين ويجعل الانطباع سيئاً. ولكن إذا وصلت مبكراً جداً، فهذا سيجعلك تبدو متحمساً جداً، وقد يجعل المحاور يشعر بالضغط».

وتؤكد ليفين: «الوصول قبل موعدك بعشر دقائق هو الوقت المثالي للدخول إلى مكتب المحاور».

قدم نفسك بأكثر طريقة احترافية ممكنة

تشدد لفين على أنه سواء كانت المقابلة عبر الإنترنت أو شخصية: «لا تمضغ العلكة، ولا ترتدي نظارات شمسية» أثناء المقابلة، مضيفة: «هذه الأمور غير رسمية وغير مهنية».

وتشير: «إذا كانت المقابلة وجهاً لوجه، فتأكد أن رائحة دخان السجائر لا تفوح منك ولا تضع عطراً فواحاً»، موضحة: «الكثير من الناس حساسين للروائح النفاذة».

لا تكشف عن معلومات سرية

تشدد ليفين على ضرورة تجنب التحدث بسوء عن أصحاب العمل السابقين، أو «الكشف عن الكثير من المعلومات السرية أو الخاصة بأماكن العمل السابقة».

تؤكد ليفين أن بعض عملائها يجعلون موظفيهم يوقعون اتفاقيات عدم الإفشاء، وعندما يخبرها أحد المرشحين أنه وقَّع على هذه الاتفاقية ومع ذلك يكشف عن معلومات سرية حول صاحب عمل سابق، فإنها تعد علامة مقلقة.