45 مشروعاً علمياً تمثل السعودية في «آيسف 2024»

أمير الرياض مع الطلاب المرشحين  للمشاركة في «آيسف 2024» (واس)
أمير الرياض مع الطلاب المرشحين للمشاركة في «آيسف 2024» (واس)
TT

45 مشروعاً علمياً تمثل السعودية في «آيسف 2024»

أمير الرياض مع الطلاب المرشحين  للمشاركة في «آيسف 2024» (واس)
أمير الرياض مع الطلاب المرشحين للمشاركة في «آيسف 2024» (واس)

أعلنت «موهبة» ترشيح 45 مشروعاً علمياً لتمثيل السعودية في «آيسف 2024»، وذلك بعد فوزها في «الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي»، الذي شارك به أكثر من 210 آلاف طالب وطالبة من المدن السعودية جميعها. ويعد معرض «ريجينيرن» الدولي للعلوم والهندسة (آيسف)، الذي يقام في الولايات المتحدة الأميركية، أكبر مسابقة عالمية في مجال البحث العلمي والابتكار للمرحلة ما قبل الجامعية، ويستقطب قرابة 1800 طالب وطالبة من أكثر من 70 دولة.

ورعى الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، حفل ختام منافسات «الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي»، اليوم (الأحد)، الذي نظمته مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة)، بشراكة استراتيجية مع وزارة التعليم، وشهد إعلان أسماء الطلاب المشاركين في «آيسف» لهذا العام.

وفي كلمة ألقاها خلال الحفل، رفع أمير الرياض التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على ما حققه أبناء الوطن من إنجازات وإبداعات علمية دولية، مثمناً ما تقدّمه القيادة من دعم ومساندة للتعليم والطلبة في سبيل الارتقاء بالمستوى العلمي للسعودية.

وقال الأمير فيصل بن بندر: «كلنا ثقة في هؤلاء النشء الذين رفعوا اسم المملكة، وحققوا للوطن كثيراً من الإنجازات والجوائز العالمية، وحصلوا على هذا التقدير من بلدهم، وغداً سينافسون دول العالم لتحقيق المراكز العليا، آملاً لهم التوفيق والنجاح وتحقيق المراكز العالمية التي تجسّد مكانة المملكة العلمية»، كما أعرب الأمير عن شكره وتقديره لمؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) ووزارة التعليم، على ما تبذلانه من جهود لتأهيل وتطوير هذه المواهب الشابة المشرفة.

وشهدت رحلة الطلاب مراحل متعددة منذ بداية العام الماضي، بدأت بالتسجيل الإلكتروني للمشروعات التي شارك بها أكثر من 210 آلاف طالب وطالبة، حسبما أوضحت الأمين العام لمؤسسة «موهبة» الدكتورة آمال الهزاع، التي أكدت أن لجان التحكيم عملت على اختيار وترشيح المشروعات عبر مراحل متتالية، مرّت بمعارض المناطق، التي رُشح منها 390 مشروعاً، قُدمت في 3 معارض في جدة والرياض والمنطقة الشرقية، واختِير منها 45 مشروعاً بذل الطلبة فيها جهوداً بحثية كبيرة، ستشارك في مسابقة «آيسف 2024».

يذكر أن «الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي»، مسابقة علمية سنوية تقام بشراكة استراتيجية وتكاملية بين «موهبة»، ووزارة التعليم، وتقوم على أساس التنافس، من خلال تقديم مشروعات علمية فردية، تلتزم بالضوابط الخاصة بالمشروع، وتقوم بتحكيمها نخبة من الأكاديميين والاختصاصيين، وفق معايير علمية محددة لترشيح المشروعات المتميزة للمراحل التنافسية الأعلى، واختيار الأفضل منها للمشاركة في معرض «ريجينيرن» الدولي للعلوم والهندسة (آيسف).


مقالات ذات صلة

صمم موقعك ثلاثي الأبعاد بخطوات بسيطة ودون «كود»

تكنولوجيا تمكنك «دورا» من تصميم مواقع ثلاثية الأبعاد مذهلة بسهولة تامة باستخدام الذكاء الاصطناعي دون الحاجة لأي معرفة برمجية (دورا)

صمم موقعك ثلاثي الأبعاد بخطوات بسيطة ودون «كود»

تتيح «دورا» للمستخدمين إنشاء مواقع مخصصة باستخدام الذكاء الاصطناعي عبر إدخال وصف نصي بسيط.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص يحول الذكاء الاصطناعي الطابعات من مجرد خدمة بسيطة إلى أداة أكثر ذكاءً واستجابة لحاجات المستخدمين (أدوبي)

خاص كيف يجعل الذكاء الاصطناعي الطابعات أكثر ذكاءً؟

تلتقي «الشرق الأوسط» الرئيسة العامة ومديرة قسم الطباعة المنزلية في شركة «إتش بي» (HP) لفهم تأثير الذكاء الاصطناعي على عمل الطابعات ومستقبلها.

نسيم رمضان (بالو ألتو - كاليفورنيا)
تكنولوجيا «Google Vids» هي أداة بسيطة لإنشاء فيديوهات احترافية تدعم العمل الجماعي والذكاء الاصطناعي لإعداد المخططات وإضافة الصور تلقائياً (غوغل)

«غوغل» تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

تستهدف هذه الخدمة الشركات التي تتطلع إلى إنتاج محتوى مرئي احترافي بكفاءة وسرعة دون الحاجة للخبرة الفنية العميقة.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا تتيح «فينغيج» قوالب وأدوات تخصيص سهلة بينما تستخدم «نابكن إيه آي» الذكاء الاصطناعي لتحويل النصوص إلى تصميمات جذابة (فينغيج)

أدوات مميزة لتحويل أفكارك إلى تصميمات مرئية جذابة

تخيل أن بإمكانك تصميم إنفوغرافيك أو تقرير جذاب بسهولة!

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص يتطلب «واي فاي 7» بنية تحتية متقدمة ودعماً لمعدلات بيانات أعلى (أدوبي)

خاص كيف يدعم «واي فاي 7» التحول الرقمي وشبكات القطاعات الحيوية؟

يعزز «واي فاي 7» الاتصال عالي السرعة ويدعم التحول الرقمي في القطاعات الحيوية مع تحسين الأمان وكفاءة استهلاك الطاقة لتحقيق الاستدامة.

نسيم رمضان (دبي)

ساعة أُهديت لقائد «تيتانيك» تُباع بـ1.5 مليون جنيه إسترليني

ساعة جيب ذهبية أُهديت إلى قائد السفينة (أ.ب)
ساعة جيب ذهبية أُهديت إلى قائد السفينة (أ.ب)
TT

ساعة أُهديت لقائد «تيتانيك» تُباع بـ1.5 مليون جنيه إسترليني

ساعة جيب ذهبية أُهديت إلى قائد السفينة (أ.ب)
ساعة جيب ذهبية أُهديت إلى قائد السفينة (أ.ب)

بيعت ساعة جيب ذهبية أُهديت إلى قائد سفينة بريطانية أنقذ أكثر من 700 من ركاب السفينة «تيتانيك»، في مزاد بمبلغ قياسي بلغ 1.56 مليون جنيه إسترليني (1.97 مليون دولار). الساعة التي تحمل علامة «تيفاني وشركاه»، عيار 18 قيراطاً، كانت قد أُهديت إلى السير آرثر روستران الذي كان حينها قائد سفينة الركاب «آر إم إس كارباثيا»، من قبل الناجين الذين أنقذهم عام 1912، حسب موقع «بي بي سي» البريطانية.

وقالت دار مزادات «هنري ألدرج آند صن»، بمقاطعة ويلتشير، جنوب غربي إنجلترا، إنها المرة الأولى التي يجري فيها دفع هذا المبلغ القياسي مقابل تذكارات من حادثة «تيتانيك»، مشيرة إلى أن الساعة جرى شراؤها من قبل جامع تحف خاص في الولايات المتحدة. وأضافت الدار أن عملية البيع أظهرت «الاهتمام المستمر» بـ«تيتانيك» والسفينة المنكوبة. كان السير آرثر قد غيّر مسار «كارباثيا» التي كانت في طريقها من نيويورك إلى أوروبا، بعد أن التقط جهاز الاتصال اللاسلكي للسفينة نداء الاستغاثة: «لقد اصطدمنا بالجليد، تعالوا فوراً». وعلى الفور انطلقت السفينة بأقصى سرعتها ووصلت لـ«تيتانيك» بعد ساعتين من غرقها في شمال الأطلسي في 15 أبريل (نيسان) 1912. أُهديت الساعة للسير آرثر من قبل أرملة أغنى رجل على متن «تيتانيك»، جون جاكوب أستور، وأرملتَي رجلَي أعمال ثريين، لقوا حتفهم عندما اصطدمت السفينة بجبل جليدي وانشطرت نصفين، مما أسفر عن مصرع أكثر من 1500 راكب وأفراد الطاقم. وتحمل الساعة نقشاً يقول: «قُدمت إلى الكابتن روستران مع خالص الشكر والتقدير من ثلاث ناجيات من (تيتانيك) في 15 أبريل 1912: السيدة جون ثاير، والسيدة جون جاكوب أستور، والسيدة جورج وايدنر». وتلقى السير آرثر الهدية من زوجة أستور خلال غداء في قصر العائلة، بمنطقة «فيفث أفينيو» في نيويورك، وفقاً لدار المزادات. وقال القائم على المزاد أندرو ألدرج: «جرى تقديم الساعة تعبيراً عن الامتنان لشجاعة روستران في إنقاذ الأرواح؛ لأنه لولا هو ما نجا أحد من السبعمائة الناجين».