«ميتا» تحذر المستثمرين: انخراط مارك زوكربيرغ بالفنون القتالية يحمل خطر الموت

مؤسس «فيسبوك» يصبح رابع أغنى رجل في العالم بعد ارتفاع أسعار الأسهم

مارك زوكربيرغ رئيس شركة «ميتا» (رويترز)
مارك زوكربيرغ رئيس شركة «ميتا» (رويترز)
TT

«ميتا» تحذر المستثمرين: انخراط مارك زوكربيرغ بالفنون القتالية يحمل خطر الموت

مارك زوكربيرغ رئيس شركة «ميتا» (رويترز)
مارك زوكربيرغ رئيس شركة «ميتا» (رويترز)

حذرت شركة «ميتا» المستثمرين من أن هواية مارك زوكربيرغ المرتبطة بالفنون القتالية تحمل خطر الإصابة الخطيرة أو الوفاة، وفقاً لصحيفة «التليغراف».

وقال عملاق وسائل التواصل الاجتماعي إن ولع المؤسس بالقتال التنافسي، والذي جعله يخضع لعملية جراحية لتمزق في الأربطة العام الماضي، يمكن أن يؤثر على الشركة.

وفي إفصاح غير معتاد للمستثمرين، قالت «ميتا»، الشركة الأم لـ«فيسبوك»، «يشارك زوكربيرغ وبعض أعضاء الإدارة الآخرين في العديد من الأنشطة عالية المخاطر، مثل الرياضات القتالية والمتطرفة، والطيران الترفيهي، والتي تنطوي على خطر الإصابة الخطيرة والوفاة».

وأضافت «إذا أصبح زوكربيرغ غير متاح لأي سبب من الأسباب، فقد يكون هناك تأثير سلبي جوهري على عملياتنا».

أصبح رئيس «ميتا» مهووسًا بشكل متزايد بالفنون القتالية المختلطة، حيث قام ببناء «حلبة قتال» في حديقته وتدرب مع محترفين سابقين.

في العام الماضي، ناقش فكرة إقامة نزال داخل قفص مع الملياردير إيلون ماسك، على الرغم من أن المحادثات حول القتال لم تسفر عن أي نتيجة.

وقال زوكربيرغ في وقت لاحق إن مؤسس «تسلا» لم يكن جادًا بشأن العرض.

كما أنه بدأ بحماس ممارسة نوع من رياضة ركوب الأمواج، وبحسب ما ورد، حصل على رخصة طيار العام الماضي.

يتعين على الشركات المدرجة في الولايات المتحدة الكشف عن «عوامل الخطر» المختلفة للمستثمرين لحماية أنفسهم من الدعاوى القضائية.

وجاء هذا الكشف في الوقت الذي تجاوز فيه زوكربيرغ بيل غيتس كرابع أغنى رجل في العالم.

وتضخمت ثروته الصافية إلى أكثر من 166 مليار دولار (132 مليار جنيه إسترليني) يوم الجمعة، حيث قفزت أسهم «ميتا» بنسبة 21 في المائة بعد نتائج مالية ممتازة.

وقالت شركة «ميتا»، التي تمتلك «فيسبوك» و«إنستغرام» و«واتساب»، يوم الخميس إن أرباحها تضاعفت ثلاث مرات.

شعار شركة «ميتا» (رويترز)

في قائمة الأثرياء العالمية، يأتي زوكربيرغ الآن خلف مؤسس «أمازون» جيف بيزوس، وقطب السلع الفاخرة الفرنسي برنارد أرنو، وإيلون ماسك - أغنى شخص في العالم بثروة صافية تبلغ 205 مليارات دولار.

استعاد بيزوس مكانته كثاني أغنى شخص في العالم يوم الجمعة، متجاوزا أرنو، بعد قفزة في أسهم «أمازون».

في هذه الأثناء، يواجه ماسك خطر التخلف عن بيزوس بعد أن خسر معركة قانونية رئيسية حول حزمة ترتبط بشركة «تسلا» بقيمة 56 مليار دولار هذا الأسبوع.


مقالات ذات صلة

تمديد «ميتا» لقيود الإعلانات... هل يحُدّ من «المعلومات المضلّلة»؟

إعلام تمديد «ميتا» لقيود الإعلانات... هل يحُدّ من «المعلومات المضلّلة»؟

تمديد «ميتا» لقيود الإعلانات... هل يحُدّ من «المعلومات المضلّلة»؟

أثار إعلان شركة «ميتا» تمديد فترة تقييد الإعلانات المتعلقة بالقضايا الاجتماعية أو السياسية لما بعد انتخابات الرئاسة الأميركية، من دون أن تحدّد الشركة وقتاً ...

إيمان مبروك (القاهرة)
الولايات المتحدة​ تحظر «ميتا» و«تيك توك» و«يوتيوب» و«إكس» المنشورات التي تسعى إلى ترهيب الناخبين (رويترز)

كيف تعمل «ميتا» و«تيك توك» و«يوتيوب» و«إكس» على إدارة التهديدات الانتخابية؟

أكثر شبكات التواصل الاجتماعي نفوذاً -بما في ذلك «ميتا» و«تيك توك» و«يوتيوب» و«إكس»- لديها سياسات وخطط جاهزة لإدارة التهديدات الانتخابية والمعلومات المضللة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد شعار العلامة التجارية «ميتا» مطبوع بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد على لوحة مفاتيح كومبيوتر محمول (رويترز)

كوريا الجنوبية تغرم «ميتا» 15 مليون دولار لانتهاك خصوصية المستخدمين

فرضت كوريا الجنوبية غرامة قدرها 21.62 مليار وون (ما يعادل 15.67 مليون دولار) على شركة «ميتا»، المالكة لـ«فيسبوك»، بعدما تبين أنها جمعت بيانات حساسة للمستخدمين.

«الشرق الأوسط» (سيول )
تكنولوجيا شعار شركة «ميتا» يظهر على شاشة هاتف جوال (أ.ف.ب)

عبر «ميتا»... باحثون صينيون يطوّرون نموذج ذكاء اصطناعي لأغراض عسكرية

كشف محللون و3 أوراق أكاديمية، أن مؤسسات بحثية مرتبطة بجيش التحرير الشعبي الصيني تستغل نموذج «لاما» في تطوير أداة ذكاء اصطناعي لاستخدامها في تطبيقات عسكرية.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الولايات المتحدة​ إيلون ماسك يشارك في فعالية انتخابية لدعم المرشح الرئاسي دونالد ترمب خلال تجمع في بتلر (بنسلفانيا) يوم 5 أكتوبر (أ.ب)

الانتخابات الأميركية تُحيي جدل انتشار الأخبار المُضلّلة على منصات التواصل

مع دخول الانتخابات الأميركية شوطها الأخير، تزداد التساؤلات حول تأثير وسائل التواصل الاجتماعي المعززة بالذكاء الاصطناعي على رأي الناخب وتوجهاته.

رنا أبتر (واشنطن)

«رقم سري» يناقش «الوجه المخيف» للتكنولوجيا

لقطة من مسلسل «رقم سري» (الشركة المنتجة)
لقطة من مسلسل «رقم سري» (الشركة المنتجة)
TT

«رقم سري» يناقش «الوجه المخيف» للتكنولوجيا

لقطة من مسلسل «رقم سري» (الشركة المنتجة)
لقطة من مسلسل «رقم سري» (الشركة المنتجة)

حظي مسلسل «رقم سري»، الذي ينتمي إلى نوعية دراما الغموض والتشويق، بتفاعل لافت عبر منصات التواصل الاجتماعي، وسط إشادة بسرعة إيقاع العمل وتصاعد الأحداث رغم حلقاته الثلاثين.

ويُعرض المسلسل حالياً عبر قناتي «dmc» و«dmc drama» المصريتين، إلى جانب منصة «Watch IT» من السبت إلى الأربعاء من كل أسبوع، وهو من إخراج محمود عبد التواب، وتأليف محمد سليمان عبد الملك، وبطولة ياسمين رئيس، وصدقي صخر، وعمرو وهبة، وأحمد الرافعي.

ويعد «رقم سري» بمنزلة الجزء الثاني من مسلسل «صوت وصورة» الذي عُرض العام الماضي بطولة حنان مطاوع، للمخرج والمؤلف نفسيهما. وينسج الجزء الجديد على منوال الجزء الأول نفسه من حيث كشف الوجه الآخر «المخيف» للتكنولوجيا، لا سيما تقنيات الذكاء الاصطناعي، وكيف يمكن أن تورط الأبرياء في جرائم تبدو مكتملة الأركان.

السيناريو تميز بسرعة الإيقاع (الشركة المنتجة)

وتقوم الحبكة الأساسية للجزء الجديد على قصة موظفة بأحد البنوك تتسم بالذكاء والطموح والجمال على نحو يثير حقد زميلاتها، لا سيما حين تصل إلى منصب نائب رئيس البنك. تجد تلك الموظفة نفسها فجأة ومن دون مقدمات في مأزق لم يكن بالحسبان حين توكل إليها مهمة تحويل مبلغ من حساب فنان شهير إلى حساب آخر.

ويتعرض «السيستم» بالبنك إلى عطل طارئ فيوقّع الفنان للموظفة في المكان المخصص بأوراق التحويل وينصرف تاركاً إياها لتكمل بقية الإجراءات لاحقاً. يُفاجَأ الجميع فيما بعد أنه تم تحويل مبلغ يقدر بمليون دولار من حساب الفنان، وهو أكبر بكثير مما وقع عليه وأراد تحويله، لتجد الموظفة نفسها عالقة في خضم عملية احتيال معقدة وغير مسبوقة.

وعَدّ الناقد الفني والأستاذ بأكاديمية الفنون د. خالد عاشور السيناريو أحد الأسباب الرئيسية وراء تميز العمل «حيث جاء البناءان الدرامي والتصاعدي غاية في الإيجاز الخاطف دون اللجوء إلى الإطالة غير المبررة أو الثرثرة الفارغة، فما يقال في كلمة لا يقال في صفحة».

بطولة نسائية لافتة لياسمين رئيس (الشركة المنتجة)

وقال عاشور في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إن «المخرج محمود عبد التواب نجح في أن ينفخ الروح في السيناريو من خلال كاميرا رشيقة تجعل المشاهد مشدوداً للأحداث دون ملل أو تشتت، كما أن مقدمة كل حلقة جاءت بمثابة جرعة تشويقية تمزج بين ما مضى من أحداث وما هو قادم منها في بناء دائري رائع».

وأشادت تعليقات على منصات التواصل بالمسلسل باعتباره «تتويجاً لظاهرة متنامية في الدراما المصرية مؤخراً وهي البطولات النسائية التي كان آخرها مسلسل (برغم القانون) لإيمان العاصي، و(لحظة غضب) لصبا مبارك؛ وقد سبق (رقم سري) العديد من الأعمال اللافتة في هذا السياق مثل (نعمة الأفوكاتو) لمي عمر، و(فراولة) لنيللي كريم، و(صيد العقارب) لغادة عبد الرازق، و(بـ100 راجل) لسمية الخشاب».

إشادة بتجسيد صدقي صخر لشخصية المحامي (الشركة المنتجة)

وهو ما يعلق عليه عاشور، قائلاً: «ياسمين رئيس قدمت بطولة نسائية لافتة بالفعل، لكن البطولة في العمل لم تكن مطلقة لها أو فردية، بل جماعية وتشهد مساحة جيدة من التأثير لعدد من الممثلين الذين لعبوا أدوارهم بفهم ونضج»، موضحاً أن «الفنان صدقي صخر أبدع في دور المحامي (لطفي عبود)، وهو ما تكرر مع الفنانة نادين في شخصية (ندى عشماوي)، وكذلك محمد عبده في دور موظف البنك».