«نتفليكس» تزيح الستار عن أعمالها المتوقعة في 2024

بمسلسل من توقيع صناع «غايم أوف ثرونز»

شعار "نتفليكس" (رويترز)
شعار "نتفليكس" (رويترز)
TT

«نتفليكس» تزيح الستار عن أعمالها المتوقعة في 2024

شعار "نتفليكس" (رويترز)
شعار "نتفليكس" (رويترز)

تعول "نتفليكس" على مسلسل جديد، يحمل توقيع صنّاع مسلسل "غايم أوف ثرونز"، للحفاظ على هيمنتها في مجال خدمات البث التدفقي عام 2024، على ما أعلنت الشركة اليوم (الخميس) خلال كشفها عن برنامجها لهذا العام.

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، يطرح مسلسل The Three Body Problem (معضلة الأجسام الثلاثة)، في 21 مارس (آذار) وهو مقتبس من أحد الكتب الأكثر مبيعاً في الصين، وينسج عالم بشري موازٍ علاقات مع مجتمع خارج كوكب الأرض. ويجمع هذا العمل بين الإثارة والخيال العلمي، وفق تعبير بيلا باجاريا، مديرة المحتوى في "نتفليكس"، خلال عرض تقديمي للصحافيين في لوس أنجليس.

ويحمل المسلسل الجديد الذي تدور أحداثه في لندن في الزمن الحالي، توقيع ديفيد بينيوف ودي بي فايس، وهما صانعا مسلسل "غايم أوف ثرونز" (لعبة العروش) الذي حقق نجاحاً كبيراً لشبكة "اتش. بي. أو" في العقد الماضي، مع عالمه المليء بالتنانين والإثارة والمؤامرات السياسية.

ملصق مسلسل The Three Body Problem لـ "نتفليكس" (أ. ب)

أعمال منتظرة

ومن بين الأعمال المنتظرة هذا العام أيضاً الموسم الثاني من "سكويد غايم" (لعبة الحبار). وتشكّل قصة هذا العمل الكوري الجنوبي إدانة للنظام الرأسمالي العالمي، إذ تدور حول مشاركين في ألعاب وحشية للأطفال يقتلون بعضهم البعض على أمل كسب الملايين. وقد كان العمل من أكثر المسلسلات شعبية في تاريخ المنصة.

وتضم قائمة الأعمال الجديدة هذا العام نسخة كولومبية مقتبسة من رواية "مئة عام من العزلة" للكاتب غابرييل غارسيا ماركيز، ومسلسلاً قصيراً عن أسطورة "الفورمولا 1" البرازيلي آيرتون سينا.

وقالت بيلا باجاريا، رداً على الانتقادات الموجهة لـ "نتفليكس" بسبب العدد الكبير من الإنتاجات على منصتها، "لم يكن لدى أي شركة ترفيهية هذا الطموح في البرمجة، مع هذا العدد الكبير من الأذواق والثقافات واللغات، هذا أمر غير مسبوق".

وبدأت المنصة العام بضجة كبيرة بإعلانها خلال نتائجها ربع السنوية أنها استقطبت أكثر من 13 مليون مشترك إضافي خلال موسم أعياد نهاية العام، ليصبح مجموع هؤلاء 260 مليوناً.

ويرجع النمو بشكل خاص إلى سياستها الأكثر تشدداً على صعيد مشاركة كلمات المرور بين المستخدمين، وتقديمها صيغ اشتراكات أرخص ثمناً تتضمن إعلانات.


مقالات ذات صلة

بعد توقفها... عودة خدمة «نتفليكس» لمعظم المستخدمين في أميركا

يوميات الشرق شعار منصة البث المباشر «نتفليكس» (رويترز)

بعد توقفها... عودة خدمة «نتفليكس» لمعظم المستخدمين في أميركا

كشف موقع «داون ديتيكتور» لتتبع الأعطال، عن أن منصة البث المباشر «نتفليكس» عادت إلى العمل، اليوم (السبت)، بعد انقطاع استمرّ نحو 6 ساعات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الممثل كيليان مورفي يعود إلى شخصية تومي شلبي في فيلم «The Immortal Man» (نتفليكس)

عصابة آل شلبي عائدة... من باب السينما هذه المرة

يعود المسلسل المحبوب «Peaky Blinders» بعد 6 مواسم ناجحة، إنما هذه المرة على هيئة فيلم من بطولة كيليان مورفي المعروف بشخصية تومي شلبي.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق مسلسل «Monsters» يعيد إلى الضوء جريمة قتل جوزيه وكيتي مينينديز على يد ابنَيهما لايل وإريك (نتفليكس)

قتلا والدَيهما... هل يُطلق مسلسل «نتفليكس» سراح الأخوين مينينديز؟

أطلق الشقيقان مينينديز النار على والدَيهما حتى الموت عام 1989 في جريمة هزت الرأي العام الأميركي، وها هي القصة تعود إلى الضوء مع مسلسل «وحوش» على «نتفليكس».

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق ليلي كولينز بطلة مسلسل «إميلي في باريس» (رويترز)

لماذا تفجر «إميلي في باريس» مواجهة دبلوماسية بين فرنسا وإيطاليا؟

انفتحت جبهة جديدة في التاريخ الطويل والمتشابك والمثير للحقد في بعض الأحيان للعلاقات بين إيطاليا وفرنسا، والأمر يدور هذه المرة حول مسلسل «إميلي في باريس».

«الشرق الأوسط» (باريس- روما)
يوميات الشرق His Three Daughters فيلم درامي عائلي تميّزه بطلاته الثلاث (نتفليكس)

عندما يُطبخ موت الأب على نار صراعات بناته

يخرج فيلم «His Three Daughters» عن المألوف على مستوى المعالجة الدرامية، وبساطة التصوير، والسرد العالي الواقعية. أما أبرز نفاط قوته فنجماته الثلاث.

كريستين حبيب (بيروت)

3 نصائح بخصوص مقابلات العمل... «لا تصل مبكراً جداً»

رجل يخضع لمقابلة عمل في نيويورك (أرشيفية - رويترز)
رجل يخضع لمقابلة عمل في نيويورك (أرشيفية - رويترز)
TT

3 نصائح بخصوص مقابلات العمل... «لا تصل مبكراً جداً»

رجل يخضع لمقابلة عمل في نيويورك (أرشيفية - رويترز)
رجل يخضع لمقابلة عمل في نيويورك (أرشيفية - رويترز)

عند إجراء مقابلة عمل، سواء كانت وجهاً لوجه أو مقابلة افتراضية، يجب أن تتبع آداب السلوك المناسبة.

تقول إميلي ليفين، نائبة الرئيس التنفيذي في شركة «كارير غروب كامبانيز»: «تأكد من أنك تتواصل بعينك بشكل جيد، وإنك تعرف متى يكون من المناسب التحدث، ومتى يكون الوقت مناسباً لطرح الأسئلة».

أجرت ليفين، وفقاً لموقع «سي إن بي سي»، آلاف المقابلات خلال مسيرتها المهنية، غالباً من أجل مشاهير من الدرجة الأولى يبحثون عن مساعدين شخصيين أو رؤساء للموظفين.

هذه مجموعة من أفضل نصائح ليفين لتجنب إثارة علامات تحذير خلال مقابلة العمل.

لا تصل مبكراً جداً

من المهم أن تتأكد من الوصول إلى المقابلة في الوقت المناسب، خصوصاً إذا كانت مقابلة شخصية وليست افتراضية.

وتتابع ليفين: «إذا وصلت متأخراً جداً، فإنك تخاطر بفقدان جزء من مقابلتك، مما يضيع وقت المحاورين ويجعل الانطباع سيئاً. ولكن إذا وصلت مبكراً جداً، فهذا سيجعلك تبدو متحمساً جداً، وقد يجعل المحاور يشعر بالضغط».

وتؤكد ليفين: «الوصول قبل موعدك بعشر دقائق هو الوقت المثالي للدخول إلى مكتب المحاور».

قدم نفسك بأكثر طريقة احترافية ممكنة

تشدد لفين على أنه سواء كانت المقابلة عبر الإنترنت أو شخصية: «لا تمضغ العلكة، ولا ترتدي نظارات شمسية» أثناء المقابلة، مضيفة: «هذه الأمور غير رسمية وغير مهنية».

وتشير: «إذا كانت المقابلة وجهاً لوجه، فتأكد أن رائحة دخان السجائر لا تفوح منك ولا تضع عطراً فواحاً»، موضحة: «الكثير من الناس حساسين للروائح النفاذة».

لا تكشف عن معلومات سرية

تشدد ليفين على ضرورة تجنب التحدث بسوء عن أصحاب العمل السابقين، أو «الكشف عن الكثير من المعلومات السرية أو الخاصة بأماكن العمل السابقة».

تؤكد ليفين أن بعض عملائها يجعلون موظفيهم يوقعون اتفاقيات عدم الإفشاء، وعندما يخبرها أحد المرشحين أنه وقَّع على هذه الاتفاقية ومع ذلك يكشف عن معلومات سرية حول صاحب عمل سابق، فإنها تعد علامة مقلقة.