يقدّم تطبيق «إنستغرام» ميزة جديدة مصممة لحث المستخدمين دون السن القانونية على الخلود إلى النوم في اللّيل، وفقاً لصحيفة «نيويورك بوست».
في تدوينة نُشرت أمس (الخميس)، أعلنت شركة التكنولوجيا العملاقة «ميتا»، مالكة التطبيق، عن أداة «التنبيهات الليلية» التي تأمل أن تشجع المراهقين والشباب على إعطاء الأولوية لوقت النوم، بدلاً من التصفح المستمر الذي قد يسبب القلق.
سيتم تشغيل الميزة بعد اكتشاف استخدام الأدوات التفاعلية مثل الرسائل المباشرة ومقاطع الفيديو (ريلز) لمدة تزيد على 10 دقائق في وقت متقدم من الليل.
وسيقرأ التنبيه «حان الوقت للاستراحة؟ لقد تأخر الوقت. فكر في إغلاق (إنستغرام) لهذه الليلة».
وقالت «ميتا» إنها تقدم الميزة الجديدة لأن «النوم مهم، خاصة بالنسبة للشباب».
تأتي هذه الخطوة بعد أن أعلنت الشركة أنها ستقيد المحتوى المعروض للمراهقين على «إنستغرام» و«فيسبوك»، ما يجعل من الصعب رؤية المحتوى الضار المحتمل المتعلق بالانتحار أو إيذاء النفس أو اضطرابات الأكل.
إذا بحث المراهقون عن مصطلحات أو كلمات رئيسية ذات صلة، فستقوم «ميتا» بإخفاء النتائج، وبدلاً من ذلك ستوجه المستخدمين إلى الخطوط الساخنة والموارد للحصول على المساعدة، إذا احتاجوا إليها.
قدمت المنصات أيضاً أداة جديدة للآباء للإشراف على نشاط أطفالهم على وسائل التواصل الاجتماعي، ما يتيح لهم الوصول إلى البيانات مثل الوقت الذي يقضونه عبر الإنترنت أو القدرة على تحديد فترات راحة مجدولة.
في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، تعرضت «ميتا» لدعوى قضائية من 33 ولاية أميركية زعمت أن منصات الشركة تسبب «ضرراً» واسع النطاق للصحة العقلية للشباب الأميركيين.
وسقطت المنصات في مأزق بعد اتهامها بتدهور صورة الجسم والصحة العقلية لمستخدميها الشباب، ووصف منتقدوها التطبيقات بأنها تسبب الإدمان.
بعد ذلك، في نوفمبر (تشرين الثاني)، أدلى موظف سابق في «ميتا» بشهادته أمام لجنة فرعية في مجلس الشيوخ، بأن الشركة كانت على علم بالأضرار المحتملة التي يواجهها المراهقون على تطبيقاتها، لكنها فشلت في اتخاذ إجراء ضد هذا السلوك.