طلاق ياسمين عبد العزيز وأحمد العوضي يثير ضجة في مصر

بعد زواج دام 4 سنوات

صورة تجمع العوضي بياسمين قبل الطلاق (إنستغرام)
صورة تجمع العوضي بياسمين قبل الطلاق (إنستغرام)
TT

طلاق ياسمين عبد العزيز وأحمد العوضي يثير ضجة في مصر

صورة تجمع العوضي بياسمين قبل الطلاق (إنستغرام)
صورة تجمع العوضي بياسمين قبل الطلاق (إنستغرام)

​فجر خبر طلاق الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز من الفنان أحمد العوضي ضجة واسعة في مصر خلال الساعات الماضية، إذ تصدر اهتمامات جمهور «السوشيال ميديا» على نطاق واسع.

وأعلنت الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز طلاقها من العوضي بعد ساعات قليلة من احتفالها بعيد ميلادها الذي يوافق 16 يناير (كانون الثاني) بعد زواج استمر نحو 4 سنوات، وكتبت الفنانة المصرية عبر صفحتها الشخصية بموقع «إنستغرام»، اليوم الثلاثاء، «تم الطلاق الرسمي بيني وبين أحمد وبيننا كل الاحترام والتقدير».

وكانت عبد العزيز قد هنأت العوضي بعيد ميلاده يوم 11 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، كما نشر العوضي صورة جمعته بياسمين وهنأها بعيد ميلادها الاثنين، وكتب «كل سنة وأنت طيبة يا حبيبتي... والعمر كله في صحة وسعادة ونجاح».

وسارت عبد العزيز على خطى الفنانة المصرية هنا الزاهد في الإعلان عن خبر طلاقها من الفنان المصري أحمد فهمي بعد زواج دام 4 سنوات، فقد أعلنت الزاهد الخبر حينها وكتبت «ربنا يكتب لكل منا الخير»، كما فعلت الأمر نفسه الكاتبة إنجي علاء وزوجها الفنان يوسف الشريف، بعد أن أعلنا خبر انفصالهما رسمياً وكتبا معاً عبر صفحاتهما الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي أن «الانفصال تم لكن الاحترام المتبادل يجمع بيننا»، وذلك بعد زواج دام 14 عاماً.

خبر طلاق ياسمين عبد العزيز من العوضي كان مفاجئاً (إنستغرام)

وشهدت احتفالية «الأفضل» التي نظمتها مؤسسة «وشوشة» خلال نهاية شهر ديسمبر الماضي، آخر ظهور عام جمع بين ياسمين والعوضي؛ حيث تسلم العوضي جائزة أحسن ممثل عن دوره في مسلسل «ضرب نار»، بينما نالت ياسمين جائزة أحسن ممثلة عن المسلسل نفسه.

وتستعد الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز للعودة مجدداً للمنافسة السينمائية بعد غياب دام نحو 6 سنوات منذ تقديمها فيلم «الأبله طم طم» عام 2018، حسبما أعلنت لوسائل إعلام محلية على هامش الحفل.

ويعرض حالياً للفنان أحمد العوضي فيلم «الإسكندراني» الذي تصدر شباك التذاكر في أيام عرضه الأولى، كما يستعد العوضي للمنافسة في ماراثون دراما رمضان من خلال مسلسل «حق عرب»، الذي بدأ تصويره مؤخراً؛ من تأليف محمود حمدان وإخراج إسماعيل فاروق، ومن دون مشاركة ياسمين عبد العزيز التي شاركته من قبل في 3 أعمال درامية؛ هي «لآخر نفس»، و«اللي ملوش كبير»، و«ضرب نار».

وخلال فترة زواجهما تعرض الثنائي لعدة إشاعات توحي بخلاف بينهما، كما اعترف العوضي بحبه لزوجته، خصوصاً بعد انتشار إشاعة تؤكد وجود خلافات أدت لانفصالهما، وكتب عبر صفحته بموقع «فيسبوك»: «منعاً للقيل والقال، أنا بقولها إني بحبك، واللي بيني وبينك أكبر بكتير من أي خلاف».

وفي تصريح لـ«الشرق الأوسط» انتقدت الاستشارية النفسية المصرية الدكتورة إيمان عبد الله عرض كواليس الانفصال عبر «السوشيال ميديا»، وعدته أمراً غير مرغوب فيه ودعوة إلى البعض للمحاكاة، وأضافت عبد الله أن استمرار الحياة الزوجية بين المشاهير يتطلب كثيراً من المرونة بين الطرفين، مؤكدة أن انحصار معظم أوقاتهم في العمل، والوجود الدائم تحت الأضواء، وعدم الوعي الكافي بمفاهيم الزواج، قد تكون ضمن أسباب الطلاق.

أحمد العوضي وياسمين عبد العزيز (صفحتها بإنستغرام)

وتناول متابعون توقعات خبيرة الأبراج اللبنانية، ليلى عبد اللطيف، التي توقعت انفصال الثنائي في أثناء استضافتها في أحد البرامج التلفزيونية، ما دعا عبد العزيز للرد حينها عبر صفحتها الرسمية بموقع «إنستغرام»، وكتبت ساخرة: «بلاش انتي يا ليلى».

وكانت ياسمين عبد العزيز قد سبق لها الزواج من رجل الأعمال المصري محمد حلاوة، وأنجبت منه ياسمين، وسيف الدين، لكنهما انفصلا بعد زواج دام نحو 17 عاماً، قبل أن تتزوج ياسمين العوضي، ويتزوج حلاوة الفنانة ريهام حجاج


مقالات ذات صلة

«مائة عام من العزلة» يستحق ابتسامة ماركيز... مسلسلٌ ضخم على هيئة حلم مدهش

يوميات الشرق مسلسل «مئة عام من العزلة» يعيد إحياء تحفة غابرييل غارسيا ماركيز الأدبيّة (نتفلكس - أ.ب)

«مائة عام من العزلة» يستحق ابتسامة ماركيز... مسلسلٌ ضخم على هيئة حلم مدهش

تختتم «نتفليكس» عامها بمسلسل من الطراز الرفيع يليق باسم الأديب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز ورائعتِه «مائة عام من العزلة».

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق الفنانة المصرية رانيا يوسف (فيسبوك)

اعترافات الفنانات خلال مقابلات إعلامية... جدل متجدد يُثير تفاعلاً

بعض التصريحات التي تدلي بها الفنانات المصريات لا تتوقف عن تجديد الجدل حولهن، وإثارة التفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بتفاصيل حياتهن الشخصية.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق أبطال مسلسل «فقرة الساحر» (الشركة المنتجة)

دراما التشويق والإثارة للسيطرة على الشاشات والمنصات

تسيطر دراما التشويق والإثارة على المسلسلات الجديدة التي استقبلتها الشاشات والمنصات خلال الشهر الحالي؛ حيث طرحت دفعة جديدة من الأعمال بشكل متتالٍ عبر المنصات.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق بشير الديك مع أحمد زكي وحسين فهمي (حسابه على فيسبوك)

تفاقم الحالة الصحية للسيناريست المصري بشير الديك

أثارت دينا ابنة السينارسيت المصري المعروف بشير الديك حالة واسعة من القلق والجدل في الساعات الأخيرة بشأن صحة والدها.

رشا أحمد (القاهرة )
يوميات الشرق المسلسل يتناول حكاية 3 أصدقاء يشكلون عصابة صغيرة (منصة يانغو بلاي)

«فقرة الساحر» دراما تشويقية مستوحاة من «عمليات نصب» حقيقية

بدأت منصة «يانغو بلاي» عرض المسلسل المصري «فقرة الساحر» الذي يتضمّن مزيجاً من الذكاء والطموح والاحتيال في إطار درامي مشوق ومبتكر.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

بيروت تحتفل بـ«التناغم في الوحدة والتضامن»... الموسيقى تولّد الأمل

يهدف الحفل إلى تزويد اللبنانيين بجرعات أمل من خلال الموسيقى (الجامعة الأميركية)
يهدف الحفل إلى تزويد اللبنانيين بجرعات أمل من خلال الموسيقى (الجامعة الأميركية)
TT

بيروت تحتفل بـ«التناغم في الوحدة والتضامن»... الموسيقى تولّد الأمل

يهدف الحفل إلى تزويد اللبنانيين بجرعات أمل من خلال الموسيقى (الجامعة الأميركية)
يهدف الحفل إلى تزويد اللبنانيين بجرعات أمل من خلال الموسيقى (الجامعة الأميركية)

يشهد «مسرح المدينة» في قلب بيروت، نشاطات مختلفة تصبّ في خانة إحياء اللقاءات الثقافية بعد الحرب. ويأتي حفل «التناغم في الوحدة والتضامن» لفرقة الموسيقى العربية لبرنامج زكي ناصيف في «الجامعة الأميركية» من بينها. وهو يُقام يوم 29 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بقيادة المايسترو فادي يعقوب، ويتضمَّن أغنيات وطنية وأناشيد خاصة بعيد الميلاد.

يوضح مدير برنامج زكي ناصيف في «الجامعة الأميركية»، الدكتور نبيل ناصيف، لـ«الشرق الأوسط»، أنّ الحفل يهدف إلى إرساء الوحدة بين اللبنانيين، والموسيقى تُسهم في تعزيزها. ويتابع: «الوحدة والتناغم يحضران بشكل ملحوظ. فالفرق الموسيقية والمُنشدة المُشاركة تطوّعت لإحيائه من جميع المناطق. لمسنا هذه الروح أيضاً من خلال مسابقة سنوية لفرق كورال المدارس، فلاحظنا تماسكها وحبّها الكبير لإعادة إحياء موسيقى زكي ناصيف. أجيال الشباب تملك علاقة وطيدة بوطنها وجذوره، عكس ما يعتقده البعض».

يستضيف «مسرح المدينة» في بيروت الحفل (الجامعة الأميركية)

يمثّل الحفل لحظات يلتقي خلالها الناس مع الفرح. يُعلّق ناصيف: «لا نقيمه من باب انتهاء الحرب، وإنما ليكون دعوة من أجل غدٍ مفعم بالأمل. فالحياة تستمرّ؛ ومع قدرات شبابنا على العطاء نستطيع إحداث الفرق».

يتألّف البرنامج من 3 أقسام تتوزّع على أغنيات روحانية، وأخرى وطنية، وترانيم ميلادية. في القسم الأول، ينشد كورال برنامج زكي ناصيف في «الجامعة الأميركية» تراتيل روحانية مثل «يا ربّ الأكوان»، و«إليك الورد يا مريم»، وغيرهما.

فريق المنشدين والعازفين ينتمون إلى «مجتمع الأميركية» (صور الجامعة)

وفي فقرة الأغنيات الوطنية، سيمضي الحضور لحظات مع الموسيقى والأصالة، فتُقدّم الفرقة مجموعة أعمال لزكي ناصيف وزياد بطرس والرحابنة. يشرح ناصيف: «في هذا القسم، سنستمع إلى أغنيات وطنية مشهورة يردّدها اللبنانيون؛ من بينها (وحياة اللي راحوا)، و(حكيلي عن بلدي)، و(اشتقنا كتير يا بلدنا)، و(غابت شمس الحق)، و(مهما يتجرّح بلدنا). اللبنانيون يستلهمون الأمل والقوة منها. فهي تعني لهم كثيراً، لا سيما أنّ بعضها يتسّم بالموسيقى والكلام الحماسيَيْن».

يُنظَّم الحفل بأقل تكلفة ممكنة، كما يذكر ناصيف: «لم نستعن بفنانين لتقديم وصلات غنائية فردية من نوع (السولو)، فهي تتطلّب ميزانيات مالية أكبر لسنا بوارد تكبّدها اليوم. وبتعاوننا مع (مسرح المدينة)، استطعنا إقامته بأقل تكلفة. ما نقوم به يشكّل جسر تواصل بين اللبنانيين والفنون الثقافية، وأعدّه جرعة حبّ تنبع من القلب بعد صمت مطبق فرضته الحرب».

تتألّف الأوركسترا المُشاركة من طلاب الدراسات الموسيقية في «الجامعة الأميركية»، وينتمي المنشدون في فريق الكورال إلى «مجتمع الجامعة الأميركية في بيروت»؛ من بينهم أساتذة وطلاب وموظفون، إضافة إلى أصدقاء تربطهم علاقة وثيقة مع هذا الصرح التعليمي العريق.

أشرفت على تدريب فريق الكورال منال بو ملهب. ويحضر على المسرح نحو 30 شخصاً، في حين تتألّف الفرقة الموسيقية من نحو 20 عازفاً بقيادة المايسترو فادي يعقوب.

يُقام حفل «التناغم في الوحدة والتضامن» يوم 29 ديسمبر (الجامعة الأميركية)

يعلّق الدكتور نبيل ناصيف: «من شأن هذا النوع من المبادرات الفنّية إحياء مبدأ الوحدة والتضامن بين اللبنانيين. معاً نستطيع ترجمة هذا التضامن الذي نرجوه. نتمنّى أن يبقى لبنان نبع المحبة لأهله، فيجمعهم دائماً تحت راية الوحدة والأمل. ما نقدّمه في حفل (التناغم في الوحدة والتضامن) هو لإرساء معاني الاتحاد من خلال الموسيقى والفنون».

ثم يستعيد ذكرى البصمة الفنية التي تركها الراحل زكي ناصيف، فيختم: «اكتشف مدى حبّ اللبنانيين للغناء والفنّ من خلال عاداتهم وتقاليدهم. تأكد من ذلك في مشهدية (الدلعونا) و(دبكة العونة)، وغيرهما من عناصر الفلكلور اللبناني، وارتكازها على لقاءات بين المجموعات بعيداً عن الفردية. متفائل جداً بجيل الشباب الذي يركن إلى الثقافة الرقمية ليطوّر فكره الفنّي. صحيح أنّ للعالم الافتراضي آثاره السلبية في المجتمعات، لكنه نجح في تقريب الناس مختصراً الوقت والمسافات».