جينيفر لوبيز تدافع عن زوجها بسبب تعبيرات وجهه: بن أفليك «بخير وسعيد»

النجمة الأميركية جنيفر لوبيز وزوجها الممثل الشهير بن أفليك (رويترز)
النجمة الأميركية جنيفر لوبيز وزوجها الممثل الشهير بن أفليك (رويترز)
TT

جينيفر لوبيز تدافع عن زوجها بسبب تعبيرات وجهه: بن أفليك «بخير وسعيد»

النجمة الأميركية جنيفر لوبيز وزوجها الممثل الشهير بن أفليك (رويترز)
النجمة الأميركية جنيفر لوبيز وزوجها الممثل الشهير بن أفليك (رويترز)

دافعت النجمة الأميركية جنيفر لوبيز عن زوجها الممثل الشهير بن أفليك، حيث واصل المعجبون التشكيك في تعبيرات وجهه التي غالباً ما تُظهِره حزيناً، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

وتحدثت الممثلة البالغة من العمر 54 عاماً بصراحة عن شريكها الذي تزوجته في يوليو (تموز) 2022، خلال مقابلة مع Entertainment Tonight في 7 يناير (كانون الثاني)، أثناء سيرها على السجادة الحمراء في حفل توزيع جوائز «غولدن غلوبز». تأتي تصريحاتها بعد أن أصبح وجه أفليك موضوعاً للعديد من «الميمات»، بما في ذلك واحدة العام الماضي سخرت منه عندما بدا حزيناً ومتعباً بشكل استثنائي في حفل توزيع جوائز «غرامي».

خلال مقابلتها، ردت لوبيز على مدى قلق المعجبين في كثير من الأحيان من أن أفليك يظهر حزيناً. وبحسب المغنية، فإن مظهر زوجها لا يدعو للقلق، حيث أوضحت أنه في صحة جيدة.

وتابعت: «بن بخير. لا داعي للقلق بشأنه... هو جيد وسعيد. إنه هنا، لقد تم ترشيحه»، في إشارة إلى فيلمه Air الذي تم ترشيحه لجائزتي «غولدن غلوب» هذا العام.

أشارت لوبيز أيضاً إلى أنها لا تعرف سبب انتشار أخبار ترتبط بتعبيرات وجه زوجها باستمرار، مضيفة: «لا أفهم ما الذي يقلق الناس بالفعل».

جينيفر لوبيز تحضر حفل توزيع جوائز غولدن غلوب السنوي الـ81 في بيفرلي هيلز بكاليفورنيا (رويترز)

سواء كان يتناول القهوة في أحد المطاعم أو يجلس بحفل توزيع جوائز في هوليوود، فقد استمر الناس بالتعليق على أفليك بسبب تعبيرات وجهه البائسة. وليس من المفاجئ أن الممثل أوضح أنه يعلم أن مظهره أصبح موضوعاً للنكات.

أثناء ظهوره ضمن مقابلة في مارس (آذار) عام 2023، تحدث مازحاً عن سبب ظهوره حزيناً طوال الوقت، عندما ادعى المذيع أن أفليك لم يظهر «متحمساً تماماً» مثل مَن حوله أثناء وجوده في حفل زوجته في ديسمبر (كانون الأول) 2022، وأوضح الممثل أن الأمر لم يكن كذلك.

قال: «انظر. هذا مفهوم خاطئ شائع عني». ثم أشار إلى أن لديه «وجهاً مريحاً غير سعيد للغاية»، قبل أن يظهر وجهه «الراضي» ووجهه «المسلي» المطابق تقريباً.

وتابع أفليك مازحاً: «هكذا خلقني الله...ليس عليك أن تعاقبني على ذلك».


مقالات ذات صلة

آل باتشينو: نبضي توقف دقائق إثر إصابتي بـ«كورونا» والجميع اعتقد أنني مت

يوميات الشرق الممثل الأميركي الشهير آل باتشينو (أ.ف.ب)

آل باتشينو: نبضي توقف دقائق إثر إصابتي بـ«كورونا» والجميع اعتقد أنني مت

كشف الممثل الأميركي الشهير آل باتشينو أنه كاد يموت في عام 2020، إثر إصابته بفيروس «كورونا»، قائلاً إنه «لم يكن لديه نبض» عدة دقائق.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق «جاك سبارو» في المستشفى (إ.ب.أ)

«القرصان» جوني ديب يُفاجئ أطفالاً في مستشفى إسباني

فاجأ الممثل جوني ديب النزلاء في جناح علاج الأطفال بأحد المستشفيات الإسبانية، وهو يرتدي ملابس شخصية «جاك سبارو» من سلسلة الأفلام الشهيرة «قراصنة الكاريبي».

«الشرق الأوسط» (مدريد)
آسيا ميريل ستريب خلال حدث «إشراك المرأة في مستقبل أفغانستان» (إ.ب.أ)

ميريل ستريب: القطط تتمتع بحقوق أكثر من النساء في أفغانستان

قالت الممثلة الأميركية الشهيرة ميريل ستريب، الاثنين، إن القطط تتمتع اليوم بحرية أكبر من النساء في أفغانستان التي تحكمها حركة «طالبان».

«الشرق الأوسط» (كابل)
يوميات الشرق المنتج الهوليوودي السابق هارفي واينستين 21 فبراير (شباط) 2020 (أ.ف.ب)

بريطانيا توقف الإجراءات الجنائية ضد هارفي واينستين في تهمتي اعتداء جنسي

أعلنت النيابة العامة البريطانية، الخميس، كفّ الملاحقات في تهمتي اعتداء جنسي موجهتين في المملكة المتحدة إلى المنتج السينمائي الهوليوودي السابق هارفي واينستين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق بسلاح الخصوصيّة... مشاهير حافظوا على علاقات طويلة الأمد

بسلاح الخصوصيّة... مشاهير حافظوا على علاقات طويلة الأمد

ليس مصير كل ثنائيّ مشهور الانفصال على غرار ما حصل مع جنيفر لوبيز وبِن أفليك، فمنهم من نجح في الحفاظ على زيجات طويلة وعلاقاتٍ سليمة رغم شهرتهم الكبيرة.

كريستين حبيب (بيروت)

نور الكوّا تقدّم مجموعة لوحات «كوكب الشرق»

نور الكوّا أمام مجموعة من لوحاتها (خاص الفنانة)
نور الكوّا أمام مجموعة من لوحاتها (خاص الفنانة)
TT

نور الكوّا تقدّم مجموعة لوحات «كوكب الشرق»

نور الكوّا أمام مجموعة من لوحاتها (خاص الفنانة)
نور الكوّا أمام مجموعة من لوحاتها (خاص الفنانة)

رحلة في الفن التشكيلي لا تشبه غيرها، تأخذنا بها الفنانة السورية نور الكوّا، فتقدّم، في مجموعتها «أُم كلثوم»، 30 لوحة تحكي عن الفنانة الراحلة. تدخل ناظرها إلى عالم «كوكب الشرق» بكل تفاصيله.

ممسكة محرمتها الشهيرة، تُصور الكوّا أُم كلثوم واقفة على المسرح تشدو بصوتها وكأنها تحيي حفلها الغنائي في اللحظة نفسها.

تُرفق الكوّا كلّ لوحة من لوحاتها الثلاثين بإكسسوارات وأدوات استوحتها من شخصية الفنانة الراحلة، تُصوّرها بنظّاراتها السّوداء، وتُلبسها مجموعة من تصاميم أزياء تُبرز أناقة عُرفت بها «كوكب الشرق». أما العنصر الأساس، الذي لا تخلو منه أي لوحة، فهو فريقها الموسيقي.

من بين مجموعة لوحاتها لكوكب الشرق «يا مسهرني» (نور الكوّا)

لماذا اتّخذت الكوّا قرارها هذا برسم مجموعة «أم كلثوم»؟ تردّ، لـ«الشرق الأوسط»: «كلنا نحبّها، ومعجَبون بقامتها الفنية في العالم العربي، وبصوتها الذي رافقني منذ الصّغر، وحفظت كلمات أغنياتها من كثرة إعاداتي وصلاتٍ من حفلاتها، (كوكب الشرق) تعني لي كثيراً لأنها تتداخل مع مراحل حياتي».

تقول نور الكوّا إن مشوارها في الفن التشكيلي مرّ بتطورات متلاحقة، بدأته برسم الأشخاص والوجوه المرتبطة حالتُها الجسدية بأصحاب الهمم. هؤلاء الذين يعانون احتياجات خاصة أسهموا في ترجمة معاني الإنسانية بالنسبة لها. ورغم تحولات مختلفة مرّت بها، فإنها أبقت على هويتها الخاصة. دراستها الجامعية في هندسة العمارة الداخلية تحمل للوحاتها نفحة مختلفة.

وعن كيفية ولادة كل لوحة تروي نور الكوّا: «أستمع لأغنيات أم كلثوم، وأنا أنفّذ اللوحة، ومن هنا ينبثق اسم كل لوحة من الأغنية التي تأخذني إلى عالمها. أغوص في الأداء بحماس الجمهور الذي يحضر الحفلات، وأنطلق برسم اللوحة بخيالي الممزوج بصورة من صورها الحقيقية. فهذا اللاوعي الذي يعمل على أساسه الرسّام يُسهم في إيصال الأحاسيس المطلوبة للمتلقي. وأحاول، أثناء الرسم، إحياء تلك اللحظات الخاصة».

أم كلثوم وفرقتها الموسيقية بريشة نور الكوّا (خاص الفنانة)

تُركّز نور الكوّا على فريق أم كلثوم الموسيقي، فنجد بعضاً من أفراده الأساسيين يحضرون بوضوح. «فريقها هذا رافقها في جميع حفلاتها الغنائية. وهناك 3 أحجار أساسية من العازفين، وهم: محمد القصبجي على العود، ومحمد عبدو صالح على القانون، وسيد سالم على الناي. كانت لهم شعبية كبيرة، لذلك ركّزت عليهم وقدّمتهم بوضوح في أعمالي يرتدون الطربوش الأحمر».

من بين لوحات نور الكوّا الخاصة بأم كلثوم «يا مسهرني»، و«عصيّ الدمع»، و«عن العشاق سألوني»، و«لسه فاكر»، وكذلك لوحات أخرى بعناوين أغنيات مشهورة لكوكب الشرق. نرى الفنانة الراحلة تطلّ من صفحات تاريخها الغنائي تشدو بصوتها «غلبني الشوق»، و«ألف ليلة وليلة» وغيرها.

لوحة «افرح يا قلبي» بريشة نور الكوّا (خاص الفنانة)

في غاليري «غاليرست» في السوديكو بالأشرفية، تعرض نور الكوّا بعضاً من هذه اللوحات، وتقول: «تنقلت بها في معارض عدّة، ومن بينها في سوريا، كما رسمت لوحات أخرى للعندليب الأسمر وصباح فخري وفريد الأطرش».

وتؤكد نور الكوّا أنه على الرسام أن يتمتع بركيزتين رئيسيتين ليترك بصمته الخاصة: «الممارسة والثقافة تُولّدان منه فناناً يختلف عن غيره. وعندما يتمكّن من أدواته، ويصقل فنّه بالثقافة، يكون قد أصاب الهدف».

لم تلجأ نور الكوّا إلى فن الكاريكاتير في أعمالها: «ابتعدت عنه تماماً، سيما أن هناك من استخدم هذا الفن لرسم أم كلثوم وغيرها، ومن بينهم جورج بهجوري. عملتُ في المساحة التي تترجم مشاعري وتوافق رؤيتي، واللافت أنني أتأثر بالأغنية التي أستمع إليها كي أختار ألوان اللوحة، أتفاعل معها لا شعورياً وتبدو واضحة. والموسيقى نفسها تتحكّم بريشتي كي أبرز لغة الجسد والنظرات».