«إندبندنت عربية» تحصد جائزتها الخامسة في ذكرى تأسيسها الخامسة

جمانا الراشد تؤكد أن «المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام» تسعى إلى ألا تكون الرقم الأبرز فحسب، بل الأصعب كذلك.

عضوان الأحمري رئيس تحرير «إندبندنت عربية» يتسلّم الجائزة
عضوان الأحمري رئيس تحرير «إندبندنت عربية» يتسلّم الجائزة
TT

«إندبندنت عربية» تحصد جائزتها الخامسة في ذكرى تأسيسها الخامسة

عضوان الأحمري رئيس تحرير «إندبندنت عربية» يتسلّم الجائزة
عضوان الأحمري رئيس تحرير «إندبندنت عربية» يتسلّم الجائزة

حصلت «إندبندنت عربية»، يوم الأحد 7 يناير (كانون الثاني) 2024، على خامسة جوائزها في الذكرى الخامسة لتأسيسها، بجائزة «التميز الإعلامي 2023»، مسار المادة الصحافية، في حفل نظّمته وزارة الإعلام السعودية في العاصمة الرياض.

وتحتفي جائزة «التميز الإعلامي» بالأعمال الإعلامية الإبداعية في مختلف المناسبات والمجالات، وتكرم الشخصيات ذات البصمات والجهود النوعية، وتأتي في نسختها الرابعة بالشراكة مع برنامج تنمية القدرات البشرية في السعودية.

«منذ إعلان استراتيجية المجموعة الجديدة وإطلاقها قبل 4 سنوات، شهدت منصاتها المختلفة حضوراً لافتاً في المحافل العربية والدّولية، وحصدت جوائز متتالية، وسنعمل دوماً على ألّا نكون الرقم الأبرز فحسب، بل الأصعب كذلك».

جمانا الراشد الرئيسة التنفيذية للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام

وتَصدر «إندبندنت عربية» في العاصمة البريطانية لندن، ولها فروع في عدد من العواصم العربية منها الرياض، وبيروت، والقاهرة، ولها شبكة مراسلين في أنحاء العالم، وتعتمد المنصة الرقمية الرائدة على ترجمة محتوى صحيفة «إندبندنت» البريطانية الأم.

وفي كلمتها، قالت جمانا الراشد، الرئيسة التنفيذية للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام: إن «الجائزة التي حصدتها (إندبندنت عربية)، تمثل تتويجها لجهود وطاقات فريق العمل المبدع المتسلّح بالشغف والجدارة في تحقيق تجارب حصرية تلبّي رغبات المخاطبين، من خلال تقديم محتوى غني يجمع بين الدقة المهنية وأحدث التقنيات المعتمدة في الإعلام الرقمي». مضيفة: «منذ إعلان استراتيجية المجموعة الجديدة وإطلاقها قبل 4 سنوات، شهدت منصاتها المختلفة حضوراً لافتاً في المحافل العربية والدّولية، وحصدت جوائز متتالية. وسنعمل دوماً على ألّا نكون الرقم الأبرز فحسب، بل الأصعب كذلك».

من جهته، أكد عضوان الأحمري، رئيس تحرير «إندبندنت عربية»، أنه يُهدي الجائزة لفريق العمل، مشيداً بالجهود الاستثنائية التي يبذلها الزملاء من أجل مواكبة أحدث طرق عرض المحتوى الصحافي بأسلوب عصري وحديث.

وذكر الأحمري أن صفحة «المجهر» تجمع ما بين الإبداع في الكتابة للصورة بأسلوب شيق، وبين الانفراد في إنتاج رسوم متحركة (موشن غرافيك)، والمؤثرات البصرية والسمعية المرافقة للمحتوى المكتوب، لتقديم مواد فريدة من حيث الفكرة والتنفيذ.

وتابع الأحمري موضحاً أنه «صادف حصول فريقنا المميز على الجائزة الخامسة في الذكرى الخامسة لإطلاق المنصة، التي ترسّخت بقوة بين جمهور مخاطبيها، ما يدل على إصرارنا على مواصلة الإنجازات؛ ونعتز بشهادة صناع المحتوى الصحافي بتميز فريقنا كل عام، وهذا ما يزيدنا عزماً على مواصلة مسيرتنا في تقديم المعلومة والمحتوى طبقاً للمعايير العالمية المعمول بها».

من جانبها، قالت إيليانا داغر، منتجة صفحة «المجهر» في «إندبندنت عربية»: إن «حصولنا على هذه الجائزة يزيدنا عزماً من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات والحرص على مواصلة مستوى المواد، التي نقدمها في هذه الصفحة وتطويرها باستمرار، من حيث الأفكار والقيمة الخبرية والإبداعية في التنفيذ».

جوائز سابقة

وفازت «إندبندنت عربية» في عام 2022 بجائزة «الإعلام العربي لأفضل منصة إخبارية عربية» في الدورة الـ20، التي يرعاها «نادي دبي للصحافة»؛ كما حصدت جائزتين في «الصحافة العربية» عن «فئة الشباب» و«الصحافة الاقتصادية» عام 2021.

وفاز عضوان الأحمري، رئيس تحرير «إندبندنت عربية» عام 2019، بجائزة «المنتدى السعودي للإعلام» في فئة الصحافة السياسية.


مقالات ذات صلة

ترمب يجمد عمل إذاعات موجهة للخارج من بينها «صوت أميركا»

الولايات المتحدة​  مبنى إذاعة صوت أميركا (ا.ب)

ترمب يجمد عمل إذاعات موجهة للخارج من بينها «صوت أميركا»

جمدت إدارة الرئيس دونالد ترمب، السبت، عمل الصحافيين العاملين في إذاعة صوت أميركا وغيرها من وسائل الإعلام الممولة من حكومة الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
سفر وسياحة «جرائم المال» من «الشرق» الأول في فئة «بودكاست الأعمال» على «أبل» (SRMG)

منصات «SRMG» تتصدر المراتب الأولى في «أبل بودكاست»

تصدَّرت منصات المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، قائمة «الأعمال» على «بودكاست أبل» في جميع أنحاء الشرق الأوسط؛ نظير أعمالها المتميزة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق الوزير سلمان الدوسري مع الفائزين بـ«جائزة التميّز الإعلامي» الخامسة (وزارة الإعلام)

السعودية: «جائزة التميز الإعلامي» تتوِّج الفائزين بنسختها الخامسة

احتفت وزارة الإعلام السعودية بالفائزين بـ«جائزة التميّز الإعلامي» الخامسة من المؤسسات والشخصيات ذات البصمات البارزة والجهود النوعية في مختلف مجالات القطاع.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق شهد حفل توزيع جوائز «كليو» تكريم مبادرة «صوت الأرض» بـ7 جوائز مرموقة play-circle

«SRMG Labs» تتألق في جوائز «كليو» العالمية

حققت «SRMG Labs»، وكالة الخدمات الإبداعية والإعلانية التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG)، إنجازاً قياسياً بفوزها بجوائز «كليو» العالمية المرموقة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق تناول اللقاء تطورات المشهد الإعلامي المتغير وسبل تنويع المحتوى الإبداعي التنافسي لتلبية تطلعات المتابعين (تصوير: سعد الدوسري)

«الأبحاث والإعلام» ووزير الإعلام الباكستاني يبحثان آفاق التعاون الإعلامي

استقبلت المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG) في مقرّها بالرياض، وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار، لبحث فرص التعاون في المجال الإعلامي وتطوير المحتوى.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«طبلة الست» تستعيد الفولكلور المصري في ليالي رمضان

فرقة «طبلة الست» قدّمت الفولكلور المصري وأغاني رمضان (وزارة الثقافة المصرية)
فرقة «طبلة الست» قدّمت الفولكلور المصري وأغاني رمضان (وزارة الثقافة المصرية)
TT

«طبلة الست» تستعيد الفولكلور المصري في ليالي رمضان

فرقة «طبلة الست» قدّمت الفولكلور المصري وأغاني رمضان (وزارة الثقافة المصرية)
فرقة «طبلة الست» قدّمت الفولكلور المصري وأغاني رمضان (وزارة الثقافة المصرية)

بأغاني الفولكلور المصري الصعيدي والفلاحي، وأغنيات حديثة؛ مثل: «أما براوة» لنجاة، و«شكلاتة» لسعاد حسني، و«الأقصر بلدنا» لمحمد العزبي، و«العتبة جزاز» و«وحوي يا وحوي» وغيرها؛ أحيت فرقة «طبلة الست» إحدى الليالي الرمضانية، الجمعة، ضمن برنامج «هل هلالك» الذي تنظّمه وزارة الثقافة المصرية في ساحة الهناجر بدار الأوبرا.

وشهد الحفل الذي تضمّن فقرات متنوعة، مثل عرض «الليلة الكبيرة»، حضوراً جماهيرياً حاشداً مع منصة «غناوي زمان» للفنان عبد الرحمن عبد الله والفنانة أمنية النجار، اللذَيْن قدما عدداً من الدويتوهات الشهيرة، ومنصة «مزيكا» التي يقدّمها عازف الكمان الفنان عمرو درويش، عازفاً مجموعة من المقطوعات الموسيقية لأغاني كبار نجوم الطرب في مصر.

وتفاعل جمهور مسرح ساحة الهناجر مع غناء فرقة «طبلة الست» حين قدّمت أغنية «يا حبيبتي مصر»، وظلّ علم مصر يرفرف في أيدي الجمهور. كما قدّمت الفرقة خلال الحفل باقة من الأغاني، من بينها: مقطوعات من أشهر أغاني رمضان، و«جانا الهوا»، و«يا عشاق النبي»، إلى جانب مجموعة من أغاني الفولكلور الصعيدي.

حضور جماهيري وتفاعل مع ليالي «هل هلالك» (وزارة الثقافة المصرية)

وقالت قائدة الفرقة، سها محمد علي، إنهن حرصن على تقديم أغانٍ متنوعة من التراث المصري، مضيفة لـ«الشرق الأوسط»: «قدّمنا عدة أغانٍ وسط تفاعل الجمهور بشكل كبير، منها أغاني (آه يا لا للي) من الفولكلور الصعيدي، وكذلك (جانا الهوا) لبليغ حمدي، و(يا عشاق النبي)، ومجموعة كبيرة من الأغاني المناسبة لليالي رمضان المبهجة».

وتابعت: «كنا من ضمن فقرات الليلة التي ضمّت عروضاً أخرى كثيرة، مثل (الليلة الكبيرة)، وعزف على الكمنجة وغيرها، وفرحنا جداً بالجمهور الكبير الذي تفاعل مع أغاني الفولكلور والتراث المصري».

وبدأت «طبلة الست» قبل ست سنوات، وأوضحت سها: «بدأت فكرة الفرقة من استدعاء التراث والفولكلور المصري، حين توجّهت عام 2019 لدراسة العزف على الطبلة، وبدأت أتحدث مع فتيات أخريات لتكوين الفرقة والانضمام إليها، وبالفعل تحمّسن وانضممن إلى الفرقة، ووصل عدد أعضائها الآن إلى 10 فتيات».

تتراوح أعمار الفتيات والسيدات المشاركات في الفرقة بين 20 و30 سنة، بعضهن يعملن في شركات غير متخصصة بالفن، والعدد الآخر ما زلن في مرحلة الدراسة، إلا أن الشغف بالفن والعزف على الدف أو الطبلة أو الغناء هو الذي جمعهن، كما تقول سها.

فرقة «طبلة الست» (صفحة الفرقة على «فيسبوك»)

وأوضحت أنها مهتمة جداً بالتاريخ المصري القديم، والفرقة حريصة على تقديم أغنية «شهور السنة» التي تتغنّى بأسماء الشهور المصرية القديمة مقترنة بأمثال شعبية مثل: «توت... قول للحر يموت»، و«طوبة... يخلّي الصبية كركوبة» دليل على البرد الشديد، والشهر الذي يحل حالياً «برمهات... روح الغيط وهات» دليل على نضج المحاصيل، ومثل «أبيب... أبو اللهاليب يخلّي العنب يطيب»، و«أمشير... أبو الزعابيب الكتير» دليل على التقلبات الجوية.

وأبدى الناقد الفني المصري أحمد السماحي أمنيته بزيادة الفرق التي تقدّم الفولكلور المصري، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط»: «الفولكلور عزيز علينا جميعاً بوصفنا مصريين، وتبرز أهميته في تنمية الحس الوطني والاجتماعي لدى الأشخاص من خلال نقل الموروث والتغنّي به؛ مما يساعد الأجيال الحالية على الاستماع لما تغنّى به أجدادهم؛ مما يُسهم في الحفاظ على الهوية المصرية».