«كازانوفل»... مسرحية تستلهم روح فيلم «إشاعة حب» بـ«موسم الرياض»

تجمع بين هنا الزاهد وأحمد السعدني مجدداً

هنا الزاهد وأحمد السعدني في لقطة من مسلسل «سيب وأنا أسيب» (المسؤول الإعلامي للمسلسل)
هنا الزاهد وأحمد السعدني في لقطة من مسلسل «سيب وأنا أسيب» (المسؤول الإعلامي للمسلسل)
TT

«كازانوفل»... مسرحية تستلهم روح فيلم «إشاعة حب» بـ«موسم الرياض»

هنا الزاهد وأحمد السعدني في لقطة من مسلسل «سيب وأنا أسيب» (المسؤول الإعلامي للمسلسل)
هنا الزاهد وأحمد السعدني في لقطة من مسلسل «سيب وأنا أسيب» (المسؤول الإعلامي للمسلسل)

يستعد الفنان المصري أحمد السعدني لتقديم العرض المسرحي «كازانوفل»، الذي يستلهم روح فيلم «إشاعة حب»، في «موسم الرياض»، خلال الفترة من 9 إلى 13 يناير (كانون الثاني) الحالي، في ثاني عمل يجمعه مع الفنانة هنا الزاهد.

ويمثل «كازانوفل» عودة السعدني إلى خشبة المسرح، بعد غياب 13 عاماً، منذ تقديمه مسرحية «سكر هانم»، ومن المقرر تقديم العرض على خشبة «المسرح العالمي» بالرياض. وكان السعدني اجتمع من قبل مع الزاهد في مسلسل «سيب وأنا أسيب».

ونشر المستشار تركي آل الشيخ رئيس «الهيئة العامة للترفيه»، عبر حسابه الرسمي في موقع «فيسبوك» مساء الثلاثاء البوستر الدعائي للمسرحية، التي يتصدر بطولتها أحمد السعدني، وهنا الزاهد، ومحمد عبد الرحمن، وميرنا جميل، وسامي مغاوري، وأحمد التهامي، وليلى عز العرب، وإدوارد، ومن تأليف عصام الشماع، وإخراج خالد جلال.

وتدور أحداثها في إطار اجتماعي كوميدي حول شخصية «حميدة» الذي يريد تزويج ابنته «جوجو» لابن شقيقه «نوفل» المهندس «الخام» الذي ليست له تجارب عاطفية، بينما تريد «شاهينور»، زوجة «حميدة»، تزويج «جوجو» لابن شقيقتها الراقص «سلفادور»، سليل العائلة الأرستقراطية الذي يجيد التعامل مع النساء، فيلجأ «حميدة» إلى تزييف تاريخ عاطفي لنجل شقيقه لاستمالة قلب ابنته «جوجو».

البوستر الدعائي للمسرحية (صفحة تركي آل الشيخ بـ«فيسبوك»)

قُدّمت القصة من قبل عبر الفيلم الشهير «إشاعة حب»، بطولة يوسف وهبي، وهند رستم، وعمر الشريف، وسعاد حسني، وعبد المنعم إبراهيم (1960)، كما عُرضت أيضاً من خلال مسرحية «حالة حب»، بطولة فؤاد المهندس وشويكار وعبد المنعم مدبولي (1967).

لكن الفنان المصري سامي مغاوري قال إن «أحداث مسرحية (كازانوفل)، مغايرة تماماً لما قُدّم من قبل عبر الفيلم»، وأضاف مغاوري لـ«الشرق الأوسط» أن «الاختلاف يكمن في طريقة الكتابة والتناول»، نافياً وجود تشابه بين دوره والشخصية التي قدمها يوسف وهبي من قبل.

في حين كشف الفنان المصري أحمد التهامي عن الشخصية التي يجسدها، موضحاً أن «العرض مليء بالمفاجآت الغنائية والاستعراضية».

وأضاف التهامي لـ«الشرق الأوسط» أنه اشتاق كثيراً للمسرح، بعدما ابتعد عنه نحو 14 عاماً منذ مشاركته في مسرحية «بودي جارد»، لافتاً إلى أنه «من مدرسة الزعيم عادل إمام، وأن ابتعاده طوال هذه الفترة يعود إلى عدم وجود نص يحمّسه للعودة، بعدما حققت (بودي جارد) نجاحاً كبيراً».

مفاجأة للجمهور

الفنانة المصرية ليلى عز العرب قالت إن فريق العرض، بدايةً من المخرج والمؤلف والأبطال، وراء حماسها لتقديم الدور، وأضافت لـ«الشرق الأوسط»، أن «كازانوفل» المسرحية الثالثة لها في السعودية بعد «أبو العربي في مهمة رسمية»، مع هاني رمزي، و«سيدتي الجميلة» مع أحمد السقا.

ولفتت عز العرب إلى أن «العرض ليس كوميدياً فقط، بل توليفة اجتماعية كوميدية استعراضية غنائية»، وكشفت عن تقديم استعراض في ختام المسرحية سيكون مفاجأة للجمهور، وفق قولها، منوّهة بأن «المسرحية لها طابع عصري ومنظور جديد يجمع ما بين القديم والحديث، ومشكلات (السوشيال ميديا)».

ورفضت عز العرب فكرة المقارنة بين الدور الذي تقدمه وما قدمته الفنانة إحسان شريف من خلال دور «بهيجة» في فيلم «إشاعة حب».


مقالات ذات صلة

منة شلبي تخوض أولى تجاربها المسرحية في «شمس وقمر»

يوميات الشرق الفنانة المصرية منة شلبي تقدم أول أعمالها المسرحية (حسابها على «فيسبوك»)

منة شلبي تخوض أولى تجاربها المسرحية في «شمس وقمر»

تخوض الفنانة المصرية منة شلبي أولى تجاربها للوقوف على خشبة المسرح من خلال عرض «شمس وقمر» الذي تقوم ببطولته، ويتضمن أغاني واستعراضات.

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق عرض مسرحي

مهرجان للمسرح في درنة الليبية ينثر فرحة على «المدينة المكلومة»

من خلال حفلات للموسيقى الشعبية الليبية والأغاني التقليدية، استقطب افتتاح المهرجان أعداداً كبيرة من سكان درنة، لينثر ولو قليلاً من الفرح بعد كارثة الإعصار.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق حفل ختام مهرجان شرم الشيخ المسرحي شهد غياب مشاهير الفن (شرم الشيخ المسرحي)

«شرم الشيخ المسرحي» يُختتم بعيداً عن «صخب المشاهير»

اختتم مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي فعاليات دورته التاسعة، مساء الأربعاء، بعيداً عن صخب المشاهير.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق تملك المسرحية «اللؤم» المطلوب لتُباشر التعرية المُلحَّة للواقع المسكوت عنه (البوستر الرسمي)

«الماعز» على مسرح لندن تُواجه عبثية الحرب وتُسقط أقنعة

تملك المسرحية «اللؤم» المطلوب لتُباشر التعرية المُلحَّة للواقع المسكوت عنه. وظيفتها تتجاوز الجمالية الفنية لتُلقي «خطاباً» جديداً.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق مجموعة نشاطات فنّية يقدّمها الفريق في كل مركز (فضاء)

مؤسّسة «فضاء» تؤرشف للمسرح خلال الحرب

يختصر عوض عوض أكثر ما لفته في جولاته: «إنهم متعلّقون بالحياة ومتحمّسون لعيشها كما يرغبون. أحلامهم لا تزال تنبض، ولم تستطع الحرب كسرها».

فيفيان حداد (بيروت)

3 نصائح بخصوص مقابلات العمل... «لا تصل مبكراً جداً»

رجل يخضع لمقابلة عمل في نيويورك (أرشيفية - رويترز)
رجل يخضع لمقابلة عمل في نيويورك (أرشيفية - رويترز)
TT

3 نصائح بخصوص مقابلات العمل... «لا تصل مبكراً جداً»

رجل يخضع لمقابلة عمل في نيويورك (أرشيفية - رويترز)
رجل يخضع لمقابلة عمل في نيويورك (أرشيفية - رويترز)

عند إجراء مقابلة عمل، سواء كانت وجهاً لوجه أو مقابلة افتراضية، يجب أن تتبع آداب السلوك المناسبة.

تقول إميلي ليفين، نائبة الرئيس التنفيذي في شركة «كارير غروب كامبانيز»: «تأكد من أنك تتواصل بعينك بشكل جيد، وإنك تعرف متى يكون من المناسب التحدث، ومتى يكون الوقت مناسباً لطرح الأسئلة».

أجرت ليفين، وفقاً لموقع «سي إن بي سي»، آلاف المقابلات خلال مسيرتها المهنية، غالباً من أجل مشاهير من الدرجة الأولى يبحثون عن مساعدين شخصيين أو رؤساء للموظفين.

هذه مجموعة من أفضل نصائح ليفين لتجنب إثارة علامات تحذير خلال مقابلة العمل.

لا تصل مبكراً جداً

من المهم أن تتأكد من الوصول إلى المقابلة في الوقت المناسب، خصوصاً إذا كانت مقابلة شخصية وليست افتراضية.

وتتابع ليفين: «إذا وصلت متأخراً جداً، فإنك تخاطر بفقدان جزء من مقابلتك، مما يضيع وقت المحاورين ويجعل الانطباع سيئاً. ولكن إذا وصلت مبكراً جداً، فهذا سيجعلك تبدو متحمساً جداً، وقد يجعل المحاور يشعر بالضغط».

وتؤكد ليفين: «الوصول قبل موعدك بعشر دقائق هو الوقت المثالي للدخول إلى مكتب المحاور».

قدم نفسك بأكثر طريقة احترافية ممكنة

تشدد لفين على أنه سواء كانت المقابلة عبر الإنترنت أو شخصية: «لا تمضغ العلكة، ولا ترتدي نظارات شمسية» أثناء المقابلة، مضيفة: «هذه الأمور غير رسمية وغير مهنية».

وتشير: «إذا كانت المقابلة وجهاً لوجه، فتأكد أن رائحة دخان السجائر لا تفوح منك ولا تضع عطراً فواحاً»، موضحة: «الكثير من الناس حساسين للروائح النفاذة».

لا تكشف عن معلومات سرية

تشدد ليفين على ضرورة تجنب التحدث بسوء عن أصحاب العمل السابقين، أو «الكشف عن الكثير من المعلومات السرية أو الخاصة بأماكن العمل السابقة».

تؤكد ليفين أن بعض عملائها يجعلون موظفيهم يوقعون اتفاقيات عدم الإفشاء، وعندما يخبرها أحد المرشحين أنه وقَّع على هذه الاتفاقية ومع ذلك يكشف عن معلومات سرية حول صاحب عمل سابق، فإنها تعد علامة مقلقة.