مدير المسرح المجري يسحب استقالته بعد سقوط ممثلَيْن: المسؤولية ليست فردية

سحب المدير الفني للمسرح الوطني المجري أتيلا فيدنيانسكي، استقالته التي قدّمها إثر إصابة اثنين من الممثلين في مسرحية «روميو وجولييت» لويليام شكسبير.

ونقلت «وكالة الأنباء الألمانية» عنه قوله لصحيفة «ماجيار نيمزيت» الموالية للحكومة في تصريحات، الخميس: «لا يمكن نسب المسؤولية لشخص واحد».

وأُجريت مقابلة معه لمعرفة النتائج التي توصّل إليها التحقيق حتى الآن.

وقبل نحو 6 أسابيع، سقطت يوليا ساس التي كانت تؤدّي دور «جوليت»، ولايوس أوتو هورفات، في دور والدها «لورد كابوليت»، من على سقالة على خشبة المسرح، وتعرّضا لإصابات شديدة، بينما كان فيدنيانسكي يتولّى إخراج المسرحية.

فما كان منه أمام ما جرى إلا تقديم استقالته، لكنّ وزير الثقافة يانوس تشاك رفضها.

وفي المقابلة، قال فيدنيانسكي إنه أدرك أنّ المسرح الوطني يمكن أن يتوقّف عن العمل من دونه. وأضاف: «لا أرى أنّ الإخراج في المسرح مجرّد مَهمّة، بل هبة من الرب».

ويتولّى فيدنيانسكي منصب المدير الفني في المسرح الوطني منذ عام 2013. ويُعدّ مقرَّباً من رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان. وفي حين أنّ إنجازاته الفنية معترف بها على نطاق واسع، فإنّ عمله مخرجاً «مثير للجدل»، وفق الوكالة الألمانية للأنباء.