تمساح «مُغامِر» في قاعدة للقوات الجوّية بفلوريدا يُسبّب «المرح»

أصبح شخصية مشهورة... والبعض سمّاه «إلفيس»!

التمساح المُغامِر في قاعدة «ماكديل» (فيسبوك)
التمساح المُغامِر في قاعدة «ماكديل» (فيسبوك)
TT

تمساح «مُغامِر» في قاعدة للقوات الجوّية بفلوريدا يُسبّب «المرح»

التمساح المُغامِر في قاعدة «ماكديل» (فيسبوك)
التمساح المُغامِر في قاعدة «ماكديل» (فيسبوك)

أعلنت قاعدة «ماكديل» الجوّية في مدينة تامبا بولاية فلوريدا عن نقل تمساح إلى منطقة غاتوراما، ملجأ التماسيح بمدينة بالمديل، بعدما ظهر بشكل غير متوقَّع فيها. وجاء في منشور نقلته شبكة «فوكس نيوز»: «صديقنا البالغ طوله 12 قدماً، أُطلِق سالماً في غاتوراما، وقد أقام بعض الصداقات في موطنه الجديد، حيث أعادوا تسميته (ماكديل) تكريماً لأصوله».

وشوهد التمساح الضخم وهو يزحف من سيارة، ويسبح في الماء، قبل أن يختفي تماماً. ولقد أصبح شخصية مشهورة بعد منشور عبر «فيسبوك» أظهره ساكناً خارج مباني قاعدة «ماكديل» الجوّية، وجاء فيه أن القاعدة أعلنت أنّ هذا الحيوان الكبير رُصِد بالقرب منها، ولغرابة الخبر جذب المنشور نحو 2500 تفاعل، بينما ترك أكثر من 250 مستخدماً لـ«فيسبوك» تعليقات، وشارك عدد منهم فيما وصفوه بلحظات «المرح».

بعض السكان أطلق على التمساح اسم «إلفيس»، وقد تردَّد أنه يظهر بانتظام في هذه القاعدة. وقد كثُرت التعليقات الساخرة إلى حدّ أنّ أحدهم كتب: «أتمنّى ألا يأخذوه إلى مكان آخر. لقد عاش طويلاً في أماكن مختلفة، ويستحق أن يعيش حياته هنا إذا شاء». وأضاف آخر: «دائماً ما أرى (إلفيس) في ملعب الغولف، وقد قطع شوطاً طويلاً للوصول إلى منطقة القاعدة. يا لها من مغامرة!». يُذكر أنّ التماسيح ليست غريبة عن قاعدة «ماكديل» الجوّية، ففي أبريل (نيسان) الماضي، ظهر شريط فيديو لسلطات تصارع تمساحاً ظهر على المدرج، علماً أنه من غير الواضح ما إذا كان التمساح هو نفسه «إلفيس» الذي أُطلق مؤخراً أم لا.


مقالات ذات صلة

معرض هولندي زوّاره مُصابون بالخرف

يوميات الشرق يستطيع الفنّ أن يُنقذ (إكس)

معرض هولندي زوّاره مُصابون بالخرف

لم تكن جولةً عاديةً في المعرض، بل مثَّلت جهداً متفانياً للترحيب بالزوّار المصابين بالخرف ومقدِّمي الرعاية لهم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الحبّ يقهر الزمن (أ.ب)

لمُّ شمل أميركية وكلبها بعد فراق 9 سنوات

انهارت جوديث موناريز بالبكاء لتلقّيها عبر بريدها الإلكتروني خبر العثور على كلبها «غيزمو» المفقود منذ 9 سنوات، حياً.

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس)
يوميات الشرق مقدمة مسلسل «عائلة الحاج متولي» (الشرق الأوسط)

«أغاني المسلسلات»... سرد موسيقي يُعيد إحياء روائع الدراما العربية

لطالما ارتبط الجمهور بأغنيات مقدمات أو نهايات مسلسلات عربية، وخلد كثيرٌ منها في ذاكرته، مثل المسلسل الكويتي «خالتي قماشة»، والمصري «عائلة الحاج متولي».

إيمان الخطاف (الدمام)
يوميات الشرق السباقات الهادفة (حساب ليندسي كول في فيسبوك)

«حورية بحر» بريطانية تحاول تحطيم الرقم القياسي العالمي للسباحة

تُخطِّط امرأة من بريستول لتحطيم الرقم القياسي العالمي لأطول سباحة باستخدام «الزعنفة الواحدة» من خلال السباحة على طول نهر بريستول أفون.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق سمُّها قاتل (د.ب.أ)

عالم برازيلي يدوس على الثعابين السامّة لفهم دوافعها للعضّ

استخدم عالم أحياء برازيلي طريقة جديدة لدراسة السلوك الذي يدفع الثعابين السامّة للعضّ؛ وهي دراسة تُسهم في إنقاذ أرواح البشر الذين يتعرّضون للدغاتها.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)

رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.