جورج كلوني: «سنموت جميعاً» إذا تركت الطبخ لزوجتي أملhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4727731-%D8%AC%D9%88%D8%B1%D8%AC-%D9%83%D9%84%D9%88%D9%86%D9%8A-%C2%AB%D8%B3%D9%86%D9%85%D9%88%D8%AA-%D8%AC%D9%85%D9%8A%D8%B9%D8%A7%D9%8B%C2%BB-%D8%A5%D8%B0%D8%A7-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%AE-%D9%84%D8%B2%D9%88%D8%AC%D8%AA%D9%8A-%D8%A3%D9%85%D9%84
جورج كلوني: «سنموت جميعاً» إذا تركت الطبخ لزوجتي أمل
الممثل الأميركي جورج كلوني وزوجته أمل (أ.ف.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
جورج كلوني: «سنموت جميعاً» إذا تركت الطبخ لزوجتي أمل
الممثل الأميركي جورج كلوني وزوجته أمل (أ.ف.ب)
تُعدُّ أمل كلوني محامية بارعة في مجال حقوق الإنسان وأم لطفلين، ولكن يبدو أن الطبخ ليس من مواهبها العديدة.
قال الممثل الشهير جورج كلوني، المتزوج من المحامية اللبنانية البريطانية منذ ما يقرب من عقد من الزمان، مازحاً إن مهارات زوجته في قاعة المحكمة أفضل بكثير من مهاراتها في المطبخ، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
وفي حديثه خلال العرض الأول لفيلمه «The Boys in the Boat» في لوس أنجليس، كشف المخرج أنه سيقوم بكل أعمال الطهي في موسم العطلات هذا - من أجل عائلته بأكملها.
وأوضح: «زوجتي محامية بارعة - واحدة من أعظم المدافعين عن حقوق الإنسان في العالم. فهي تتعامل مع (داعش) وكل هذه الأمور... ولكن من الأفضل أن أقوم بالطهي، وإلا سنموت جميعاً».
عندما سئل عما هو موجود في القائمة لاحتفالات الأعياد القادمة، قال الممثل إنه سيصنع «ديكاً رومياً صغيراً لعيد الميلاد هذا العام».
أما بالنسبة لتوأميه إيلا وألكسندر البالغين من العمر ست سنوات، واللذين يشاركهما مع أمل، فقد كشف كلوني أن طفليه «ليس لديهما أي فكرة على الإطلاق» عن مهنته.
يتذكر قائلاً: «في أحد الأيام، أخبر أحد الأطفال في المدرسة طفلنا أنني مشهور... فقال ابني: بابا، ما معنى مشهور؟».
تزوج جورج (62 عاماً) وأمل كلوني (45 عاماً) خلال حفل فخم في البندقية بإيطاليا عام 2014. ورحب الزوجان بالتوأم ألكسندر وإيلا عام 2017.
في مكان آخر خلال العرض الأول، استمر النجم في الإشادة بإطلالات أمل العديدة. وخلال مقابلة مساء الاثنين، اعترف كلوني بأنه ليس واثقاً من نفسه على السجادة الحمراء مقارنة بزوجته.
وقال: «أشعر بالإحراج دائماً لأنني أرتدي شيئاً ارتديته نحو ألف مرة»، مشيراً إلى أن أمل «تلمع جيداً» في المناسبات العامة. حتى أن منتج الأفلام قال مازحاً إنه يشعر أحياناً «بالإهانة» بسبب كل الاهتمام الذي تتلقاه زوجته.
أمر حاكم ولاية تكساس الأميركية الذي ينتمي إلى الحزب الجمهوري غريغ أبوت، الأجهزة المعنية بوقف استثمار أموال الولاية في الصين، وبيع هذه الاستثمارات في أقرب فرصة.
ندد الرئيس الأميركي جو بايدن بإصدار الجنائية الدولية أوامر لاعتقال نتنياهو وغالانت، وقال في بيان: «سنقف دوماً إلى جانب إسرائيل ضد التهديدات التي تواجه أمنها».
مهرجان للمسرح في درنة الليبية ينثر فرحة على «المدينة المكلومة»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5084341-%D9%85%D9%87%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D9%86-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%B1%D8%AD-%D9%81%D9%8A-%D8%AF%D8%B1%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%8A%D9%86%D8%AB%D8%B1-%D9%81%D8%B1%D8%AD%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A9
مهرجان للمسرح في درنة الليبية ينثر فرحة على «المدينة المكلومة»
عرض مسرحي
نثر مهرجان للمسرح، أقيم في درنة الليبية بعضاً من الفرح على المدينة المكلومة التي ضربها فيضان عارم قبل أكثر من عام.
ومع حفلات للموسيقى الشعبية الليبية والأغاني التقليدية، استقطب افتتاح المهرجان أعداداً كبيرة من سكان درنة وفنانين وممثلين ليبيين وغيرهم من الضيوف الفنانين من بعض الدول العربية، أبرزها سوريا والأردن ومصر وتونس.
واختتم، مساء الخميس، المهرجان الذي استهل أعماله بحفل غنائي أحياه الفنان صابر الرباعي، على مسرح المدينة الرياضية، وسط حضور جماهيري وفني، محلي ومن دول عربية من بينها مصر وتونس.
وتحت شعار «درنة عادت، درنة الأمل»، دعا المهرجان سبع فرق: خمساً من ليبيا، وفرقةً من مصر، وأخرى من تونس.
وعُرضت أعمال عديدة من بينها مسرحية «خرف» لفرقة الركح الدولي من بنغازي، التي أثنى عليها الجمهور، من حيث الأداء المميز لجميع الفنانين المشاركين، كما عرضت مسرحية «صاحب الخطوة» لفرقة المسرح القوريني من مدينة شحات، وجاء العرض مليئاً بالرسائل العميقة، وقد نال إعجاب الحضور.
وأعلنت إدارة المهرجان عن توزيع جوائز للأعمال المشاركة، بالإضافة لتكريم عدد من نجوم الفن في ليبيا ودول عربية.
وحاز جائزة أفضل نص دنيا مناصرية من تونس، عن مسرحية «البوابة 52»، بينما حصلت الفنانة عبير الصميدي من تونس على جائز أفضل ممثلة عن العمل نفسه.
ومن ليبيا حاز الفنان إبراهيم خير الله، من «المسرح الوطني» بمدينة الخمس، جائزة أفضل ممثل عن مسرحية «عرض مسرحي للبيع»، وذهبت جائزة أفضل إخراج للمخرج منير باعور، من المسرح الوطني الخمس عن مسرحية «عرض مسرحي للبيع».
كما كرمت إدارة المهرجان الفنان المصري أحمد سلامة، والفنانة عبير عيسى، والإعلامية صفاء البيلي؛ تقديراً «لإسهاماتهم القيمة في مجال الفن والمسرح». وقالت إدارة المهرجان إن هذا التكريم «يعكس التقدير والاحترام للفنانين الذين ساهموا في إثراء الثقافة والفنون، ويعزّز من أهمية دعم المواهب الفنية في المجتمع».
وكانت الدورة السادسة لمهرجان «درنة الزاهرة»، وهو اللقب الذي يُطلق على هذه المدينة المعروفة بأشجار الياسمين والورد، قد ألغيت العام الماضي بسبب الدمار الذي طال معظم مبانيها التاريخية جراء الكارثة.
في ليلة 10 إلى 11 سبتمبر (أيلول) 2023، ضربت العاصفة «دانيال» الساحل الشرقي لليبيا، ما تسبّب في فيضانات مفاجئة تفاقمت بسبب انهيار سدين في أعلى مدينة درنة. وخلفت المأساة ما لا يقل عن 4 آلاف قتيل وآلاف المفقودين وأكثر من 40 ألف نازح، حسب الأمم المتحدة.
وتقول الممثلة المسرحية التونسية عبير السميتي، التي حضرت لتقديم مسرحية «الباب 52»، لـ«وكالة الأنباء الفرنسية»، «هذه أول مرة آتي فيها إلى هنا. بالنسبة لي، درنة اكتشاف. كنت متشوقة للمجيء. عندما نصل إلى هنا، نشعر بالألم، وفي الوقت نفسه، نشعر بالفرح وبأن الشعب كله لديه أمل».
بدورها، ترى الممثلة والمخرجة الليبية كريمان جبر أن درنة بعدما خيّم عليها الحزن، عادت إلى عهدها في «زمن قياسي».
ومن الكنوز المعمارية الشاهدة على الماضي الفني والأدبي الذي فقدته درنة في الفيضانات، «بيت الثقافة»، وخصوصاً «دار المسرح»، أول مسرح تم افتتاحه في ليبيا في بداية القرن العشرين.
وفي انتظار إعادة بنائه، اختارت الجهة المنظمة إقامة المهرجان على خشبات «المسرح الصغير» بجامعة درنة.
وقال المدير الفني للمهرجان نزار العنيد: «كلنا نعرف ما حدث في درنة العام الماضي، أصررنا على أن يقام المهرجان (هذا العام) حتى لو كان المسرح لا يزال قيد الإنشاء».
وأوضحت عضوة لجنة التحكيم، حنان الشويهدي، أنه على هامش المهرجان، «يُنظَّم العديد من الندوات وورش العمل التدريبية المهمة للممثلين والكتاب المسرحيين الشباب».
وتقول الشويهدي: «الصورة التي تقدمها درنة اليوم تُفرح القلب، رغم الموت والدمار»، معتبرة أن المدينة المنكوبة تظهر «بوجه جديد؛ درنة تستحق أن تكون جميلة كما يستحق سكانها أن يفرحوا».