أنجلينا جولي: ما كنت لأصبح ممثلة اليوم

وصفت هوليوود بـ«المكان غير الصحي»

الممثلة الأميركية الشهيرة أنجلينا جولي (رويترز)
الممثلة الأميركية الشهيرة أنجلينا جولي (رويترز)
TT

أنجلينا جولي: ما كنت لأصبح ممثلة اليوم

الممثلة الأميركية الشهيرة أنجلينا جولي (رويترز)
الممثلة الأميركية الشهيرة أنجلينا جولي (رويترز)

قالت الممثلة الأميركية الشهيرة أنجلينا جولي إن المطالبة بـ«مشاركة الكثير» تعني أنها ما كانت لتصبح ممثلة لو كانت ستبدأ الآن، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

وفي حديثها لصحيفة «وول ستريت جورنال»، قالت جولي إن الحاجة الحالية لفناني الأداء إلى عيش حياة عامة كانت ستمنعها من العمل ممثلة. وأضافت: «لن أكون ممثلة اليوم... عندما بدأت مسيرتي، لم يكن من المتوقع أن أكون شهيرة إلى هذا الحد، وأن أشارك الكثير».

كما وجهت جولي كلمات قاسية لبيئة صناعة الترفيه في لوس أنجليس التي نشأت فيها، بصفتها ابنة الممثلين جون فويت ومارشلين برتراند. وقالت: «لأنني نشأت في هوليوود، لم أكن معجبة بها قط... لم أعدها مهمة».

أشارت جولي أيضاً إلى أن تربيتها قادتها إلى تبني المشاركة في القضايا السياسية والاجتماعية: «لقد نشأت في مكان ضحل تماماً. من بين جميع الأماكن في العالم، هوليوود ليست مكاناً صحياً. لذلك أنت تسعى إلى الأصالة».

وأضافت: «لماذا أحب قضاء الوقت مع الأشخاص الذين نجوا وهم لاجئون؟ لقد رأوا الكثير في الحياة لدرجة أن ذلك لم يجلب لهم القوة فحسب، بل الإنسانية أيضاً... أدركت أن أقرب أصدقائي هم اللاجئون. ربما 4 من بين 6 نساء ممن أنا على مقربة منهن، يرتبطن بالحرب والصراع».

كما تحدثت جولي عن انفصالها عن زوجها السابق براد بيت، قائلة: «بعد طلاقي، فقدت القدرة على العيش والسفر بحرية»، مؤكدة أنها «سوف تنتقل عندما تستطيع ذلك» إلى منزلها في كمبوديا.

وانفصلت جولي وبيت في عام 2016، ودخلا في نزاع قانوني طويل الأمد بشأن إجراءات الطلاق. في عام 2021، تمت إزالة القاضي الخاص المشارك في الفصل في ترتيبات حضانة الأطفال بسبب تضارب غير معلن في المصالح، ما يعني إلغاء الاتفاقية السابقة. وفي 2022، بدأ بيت إجراءات قانونية لمنع جولي من بيع حصتها في مصنع النبيذ الفرنسي الذي يملكانه، وأطلقت جولي دعوى مضادة تزعم أن طليقها أساء إليها وإلى اثنين من أطفالهما.


مقالات ذات صلة

مرشحة ترمب لوزارة التعليم مُتهمة بـ«تمكين الاعتداء الجنسي على الأطفال»

الولايات المتحدة​ ليندا مكماهون مرشحة دونالد ترمب لقيادة وزارة التعليم (أ.ب)

مرشحة ترمب لوزارة التعليم مُتهمة بـ«تمكين الاعتداء الجنسي على الأطفال»

لا تزال الاتهامات تلاحق الفريق الذي اختاره الرئيس الأميركي المنتخب لتشكيل إدارته؛ حيث زعمت دعوى قضائية أن ليندا مكماهون سمحت بالاعتداء الجنسي على الأطفال.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ صورة مركّبة لدونالد ترمب وستورمي دانيالز (رويترز)

إرجاء إصدار الحكم في قضية ترمب بنيويورك إلى «أجل غير مسمى»

أمر القاضي في قضية الاحتيال المالي ضد دونالد ترمب، الجمعة، بتأجيل النطق بالحكم إلى أجل غير مسمى، ما يمثل انتصاراً قانونياً للرئيس المنتخب.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

«الشرق الأوسط» (برلين)
الولايات المتحدة​ حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت يتحدث خلال فعالية (رويترز-أرشيفية)

حاكم تكساس الأميركية يأمر أجهزة الولاية بوقف الاستثمار في الصين

أمر حاكم ولاية تكساس الأميركية الذي ينتمي إلى الحزب الجمهوري غريغ أبوت، الأجهزة المعنية بوقف استثمار أموال الولاية في الصين، وبيع هذه الاستثمارات في أقرب فرصة.

«الشرق الأوسط» (أوستن (تكساس))
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي آنذاك جون كينيدي يلوح بيده من سيارته في موكب سيارات قبل دقيقة واحدة تقريباً من إطلاق النار عليه، في 22 نوفمبر 1963 في دالاس، الولايات المتحدة (أ.ب)

ترمب يتعهد مجدداً برفع السرية عن وثائق اغتيال جون كينيدي

ينصح أولئك الذين فحصوا سجلات ملف اغتيال كينيدي التي تم الكشف عنها حتى الآن، بعدم توقع أي كشف صادم، حتى لو تم رفع السرية عن الملفات المتبقية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
TT

الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)

وقّع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان، الجمعة، مذكرة تفاهم في المجال الثقافي، عقب مباحثات جمعتهما في العاصمة اليابانية طوكيو، تناولت أهمية تعزيز العلاقات الثقافية المتينة التي تربط بين البلدين.

وتهدف «مذكرة التفاهم» إلى تعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين الرياض وطوكيو في مختلف القطاعات الثقافية، وذلك من خلال تبادل المعرفة في الأنظمة والتنظيمات المعنية بالشؤون الثقافية، وفي مجال الرسوم المتحركة، والمشروعات المتعلقة بالمحافظة على التراث بجميع أنواعه، بالإضافة إلى تقنيات الحفظ الرقمي للتراث، وتطوير برامج الإقامات الفنية بين البلدين، وتنمية القطاعات الثقافية.

بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية (الشرق الأوسط)

وكان الأمير بدر بن عبد الله، التقى الوزيرة توشيكو في إطار زيارته الرسمية لليابان، لرعاية وحضور حفل «روائع الأوركسترا السعودية»؛ حيث بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية.

وهنّأ وزير الثقافة السعودي، في بداية اللقاء، نظيرته اليابانية بمناسبة توليها منصب وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية، مشيراً إلى أن مشاركة السعودية بجناحٍ وطني في معرض «إكسبو 2025» في أوساكا تأتي في ظل العلاقات الوطيدة التي تربط بين البلدين، متمنياً لليابان حكومة وشعباً التوفيق في استضافة هذا الحدث الدولي الكبير.

وتطرّق اللقاء إلى أهمية تعزيز التعاون القائم بين هيئة الأدب والنشر والترجمة والجانب الياباني، لتدريب الطلبة السعوديين على فن صناعة القصص المصورة «المانغا».

وتأتي مذكرة التفاهم امتداداً لعلاقات الصداقة المتميزة بين السعودية واليابان، خصوصاً في مجالات الثقافة والفنون عبر مجموعة من البرامج والمشروعات والمبادرات المشتركة. كما تأتي المذكرة ضمن جهود وزارة الثقافة في تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة «رؤية السعودية 2030».

حضر اللقاءَ حامد فايز نائب وزير الثقافة، وراكان الطوق مساعد وزير الثقافة، وسفير السعودية لدى اليابان الدكتور غازي بن زقر.