احتفالات سعودية بالفوز باستضافة «إكسبو 2030»

أقيمت بالتزامن في الرياض وباريس

شعار «الرياض إكسبو 2030» يزيّن سماء العاصمة (تصوير: سعد الدوسري)
شعار «الرياض إكسبو 2030» يزيّن سماء العاصمة (تصوير: سعد الدوسري)
TT

احتفالات سعودية بالفوز باستضافة «إكسبو 2030»

شعار «الرياض إكسبو 2030» يزيّن سماء العاصمة (تصوير: سعد الدوسري)
شعار «الرياض إكسبو 2030» يزيّن سماء العاصمة (تصوير: سعد الدوسري)

أقام الوفد السعودي المشارك في حملة ملف معرض «إكسبو 2030» الدولي، الثلاثاء، احتفالاً في وسط العاصمة الفرنسية باريس، بعد الفوز باستضافة الحدث العالمي، بنتيجة ساحقة حققت فيها الرياض ثلثي أصوات الجمعية العامة الـ173، لـ«المكتب الدولي للمعارض».

الحفل الذي أقيم في إحدى أكبر القاعات في باريس وأعرقها، استعرض عبر بثّ مباشر الاحتفالات المقامة بالرياض بهذه المناسبة، كما تضمّن لوحات من الفلكلور السعودي، واستعرض جزءاً من الجهود التي بذلتها المملكة حتى استطاعت الفوز بتنظيم المعرض.

حققت الرياض ثلثي أصوات الجمعية العامة لـ«المكتب الدولي للمعارض» (تصوير: سعد الدوسري)

وشهد الحفل حضور عدد من الشخصيات والمسؤولين رفيعي المستوى من السعودية والدول الأعضاء في المكتب الدولي للمعارض.

في شأن متصل، احتفل أهالي الرياض بفرحة عارمة بهذا الفوز، حيث امتزجت الألوان والفرح في شوارع العاصمة، وسط مشاركة كبيرة من المواطنين والمقيمين.

جانب من الألعاب النارية في سماء الرياض احتفالاً بالفوز (تصوير: سعد الدوسري)

وأعرب سكان الرياض عن أملهم في أن تكون هذه الاستضافة فرصة لتعزيز التبادل الثقافي والابتكار بين مختلف الثقافات والشعوب، معبرين عن فخرهم بما تحققه بلادهم من منجزات متتالية، وآملين أن تكون نسخة «إكسبو 2030» هي الأنجح عبر التاريخ.


مقالات ذات صلة

السعودية على درب التحضير لـ«إكسبو 2030»

إعلام الموضوع العام الذي سينعقد «إكسبو الرياض 2030» على ضوئه يحمل رؤية المملكة وهو «تخيل الغدّ» (موقع إكسبو الرياض 2030)

السعودية على درب التحضير لـ«إكسبو 2030»

السعودية تعرض بمناسبة الجمعية العمومية للمكتب الدولي للمعارض التقدم الذي أحرزته في تحضير «إكسبو 2030».

ميشال أبونجم (إيسي لي مولينو: باريس)
يوميات الشرق تصميم الجناح مُستوحى من جبل طويق الذي شبه به ولي العهد همة السعوديين (واس)

1.8 مليون زائر و5 جوائز عالمية في الجناح السعودي بـ«إكسبو الدوحة» للبستنة

اختتمت السعودية مشاركتها في «إكسبو الدوحة 2023» للبستنة بحصادها 5 جوائز وأرقاماً قياسية عالمية، وتفاعل 1.8 مليون زائر للجناح السعودي الذي يُعدّ الأكبر في الحدث.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
يوميات الشرق الوزير سلمان الدوسري يتحدث خلال لقاء «سحور الإعلام» الثاني بالرياض (واس)

الدوسري: شاشة الحلم السعودي ستبث خبر المستقبل

شدّد الوزير سلمان الدوسري على أن الإعلام السعودي «سيكون لاعباً أساسياً وليس متفرج»، مؤكداً أن «الفرص الكبيرة، ولا مجال للتقاعس».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد السوق العقارية مرشحة للنمو في 2024 حتى بلوغ 100 مليار دولار في 2030 (واس)

3 أسباب أسهمت في تماسك السوق العقارية السعودية في 2023

حافظت السوق العقارية السعودية على مستوى صفقاتها السنوية في 2023 بتسجيلها قيمة إجمالية بنحو 277 مليار ريال (74 مليار دولار).

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد تتضمن حزمة الحوافز المالية الإعفاء من ضريبة الدخل (واس)

السعودية: حوافز ضريبية جديدة لجذب المقرات الإقليمية للشركات العالمية

قالت السعودية، يوم الثلاثاء، إنها ستقدم «حزمة حوافز ضريبية جديدة لمدة 30 سنة» لدعم برنامج جذب المقرات الإقليمية للشركات العالمية، تتضمن الإعفاء من ضريبة الدخل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

إجبار راكب على التخلي عن مقعده بالدرجة الأولى في الطائرة... من أجل كلب

صورة نشرها المسافر للكلب على موقع «ريديت»
صورة نشرها المسافر للكلب على موقع «ريديت»
TT

إجبار راكب على التخلي عن مقعده بالدرجة الأولى في الطائرة... من أجل كلب

صورة نشرها المسافر للكلب على موقع «ريديت»
صورة نشرها المسافر للكلب على موقع «ريديت»

أُجبر أحد ركاب شركة «دلتا للطيران» على التخلي عن مقعده الفاخر في الدرجة الأولى لمسافر آخر، اكتشف فيما بعد أنه كلب، الأمر الذي أثار غضبه ودهشته.

وبحسب صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، فقد كتب المسافر الذي يدعى بن بوب على منصة «ريديت»، أمس (السبت): «لقد تمت ترقية تذكرتي إلى الدرجة الأولى في طائرتي التابعة لشركة (دلتا للطيران) هذا الصباح، ولكن بعد 15 دقيقة تم تخفيض درجتي ومنحي مقعداً أسوأ من ذلك المحدد لي سابقاً».

وأضاف: «حسناً، لقد كنت مستاء من هذا الأمر، ولكنني قررت أن أتجاوز الأمر وصعدت على متن الطائرة لأرى هذا الكلب في مقعدي من الدرجة الأولى. أنا مندهش وغاضب للغاية».

وأرفق بوب المنشور بصورة تظهر الكلب وهو جالس في المقعد الذي كان من المفترض أن يكون له.

واتصل بوب بخدمة عملاء شركة «دلتا للطيران»، ليتم إخباره بأن أي راكب بشري قد يتعيَّن نقله لمقعد آخر ومن درجة لأخرى «من أجل الحيوانات الخدمية»، وأن الشركة «لا تستطيع فعل أي شيء» في مثل هذه المواقف.

وتعليقاً على ذلك، قال خبير السفر غاري ليف: «أنا حقاً لا أفهم منطق شركة (دلتا للطيران) في إجبار راكب على التخلي عن مقعده بالدرجة الأولى لمنحه لكلب».

ولفت ليف إلى أن «شركة (دلتا للطيران) يبدو أنها تنحاز عموماً إلى الكلاب»، مشيراً إلى حالات أخرى تم فيها طرد أحد ركاب الدرجة الأولى لإفساح المجال لكلب دعم عاطفي و4 حقائب يد، هذا بالإضافة إلى السماح للكلاب بالجلوس والأكل على طاولات الطعام فيما تُسمى «صالات دلتا ون» بالمطارات.