الشركة المنتجة لجولة تايلور سويفت تعتذر لوفاة شابة خلال حفلتها في البرازيلhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4687121-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AC%D8%A9-%D9%84%D8%AC%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%AA%D8%A7%D9%8A%D9%84%D9%88%D8%B1-%D8%B3%D9%88%D9%8A%D9%81%D8%AA-%D8%AA%D8%B9%D8%AA%D8%B0%D8%B1-%D9%84%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A9-%D8%B4%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%AD%D9%81%D9%84%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%B2%D9%8A%D9%84
الشركة المنتجة لجولة تايلور سويفت تعتذر لوفاة شابة خلال حفلتها في البرازيل
معجبون ينتظرون خارج ملعب نيلتون سانتوس لحضور حفل المغنية تايلور سويفت بعد وفاة أحد المعجبين بسبب الحرارة خلال حفل اليوم الأول في ريو دي جانيرو - البرازيل 20 نوفمبر 2023 (رويترز)
ريو دي جانيرو:«الشرق الأوسط»
TT
ريو دي جانيرو:«الشرق الأوسط»
TT
الشركة المنتجة لجولة تايلور سويفت تعتذر لوفاة شابة خلال حفلتها في البرازيل
معجبون ينتظرون خارج ملعب نيلتون سانتوس لحضور حفل المغنية تايلور سويفت بعد وفاة أحد المعجبين بسبب الحرارة خلال حفل اليوم الأول في ريو دي جانيرو - البرازيل 20 نوفمبر 2023 (رويترز)
اعتذر رئيس الشركة المسؤولة عن إنتاج جولة المغنية تايلور سويفت في البرازيل الخميس عن المشاكل التي واجهت تنظيم حفلة للنجمة الأميركية في ريو دي جانيرو، مع وفاة إحدى المعجبات في خضم موجة الحر الشديد ضربت المدينة.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال الرئيس التنفيذي لشركة «تايم فور فان»، سيرافيم أبرو، في مقطع فيديو نُشر على شبكة «إنستغرام»: «نعترف بأننا كنا نستطيع اتخاذ إجراءات إضافية، كتركيب مناطق مظللة خارج (الملعب الذي أقيمت فيه الحفلة) أو تغيير جدول أوقات الحفلات».
وأضاف: «أود أن أعتذر لجميع المعجبين الذين لم يحصلوا على أفضل تجربة ممكنة»، معرباً عن أسفه أيضاً لعدم «التشديد أكثر على أن من المسموح (للجمهور) دخول الحفلة بأكواب ماء قابلة للرمي».
واشتكى معجبون كثر من منع أفراد الجمهور من إدخال قناني ماء إلى الحفلة بينما كانت الحرارة المحسوسة في ريو دي جانيرو تبلغ 60 درجة مئوية الجمعة، وهو اليوم الذي كانت ستقام فيه أول حفلة لتايلور سويفت.
وتسبب الحر في وفاة شابة تبلغ 23 عاماً خلال الحفلة، وأوضحت شركة «تايم فور فان» أن الشابة «حصلت بسرعة على رعاية طبية»، وأن الفريق الطبي «اختار نقلها إلى مستشفى سالغادو فيليو بعد قرابة ساعة من إسعافات الطوارئ».
وأفادت صحيفة «أو غلوبو» بأن تقرير التشريح الأول أشار إلى وجود نزف في الرئة وثلاث سكتات قلبية، ولكن من الضروري إجراء فحوص أخرى لتحديد سبب الوفاة بدقة.
وفي اليوم التالي لهذه المأساة، أعربت تايلور سويفت عن حزنها الشديد، بينما أُرجئت الحفلة التي كان من المقرر أن تقام السبت الماضي إلى الاثنين 20 نوفمبر (تشرين الثاني)، وقد بدأت بعد ساعة من الموعد الذي كان مقرراً أساساً، أي في الثامنة والنصف مساءً بدلاً من السابعة والنصف، وكذلك حفلة الأحد 19 منه.
وأضاف أبرو الذي قدم تعازيه «الصادقة» إلى عائلة الشابة المتوفاة: «نعلم أن على قطاعنا بأكمله، في ظل التغير المناخي، أن يعيد التفكير في الطريقة التي يعمل بها في مواجهة هذا الواقع الجديد».
وتُواصل تايلور سويفت إحياء حفلات هذا الأسبوع في البرازيل في إطار جولتها العالمية «ذي إيراس تور»، تقام الجمعة والسبت والأحد في ساو باولو، كبرى مدن أميركا اللاتينية.
«مقابل الصدمة والاهتزاز واليأس، موسيقى ونغمات وأمل».
فاطمة عبد الله (بيروت)
أديل... هل هي النهاية حقاً أم أنها استراحة موسيقية وبداية هوليووديّة؟https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5086807-%D8%A3%D8%AF%D9%8A%D9%84-%D9%87%D9%84-%D9%87%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%AD%D9%82%D8%A7%D9%8B-%D8%A3%D9%85-%D8%A3%D9%86%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AD%D8%A9-%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D9%87%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%88%D8%AF%D9%8A%D9%91%D8%A9%D8%9F
أديل... هل هي النهاية حقاً أم أنها استراحة موسيقية وبداية هوليووديّة؟
المغنية البريطانية أديل خلال عرضها الموسيقي في لاس فيغاس والذي استمر سنتين (إنستغرام)
في وداع لاس فيغاس قبل أيام، بكت أديل أمام جمهورها الذي اعتاد أن يضرب معها موعداً أسبوعياً منذ سنتَين. ليست الدموع غريبةً على عروض الفنانة البريطانية، فهي معروفة بالعفويّة وفائض المشاعر، إلا أنّ لدموع فيغاس نكهة أخرى.
«ويكند مع أديل» هو العرض الغنائي المبهر الذي استثمرت فيه المغنية صاحبة الصوت الاستثنائي السنتَين الأخيرتَين من حياتها، والذي انتقلت من أجله إلى الولايات المتحدة. في الحفل رقم 100 والأخير، وبعد أن قدّمت جزءاً من قائمة الأغاني الـ20 الخاصة بهذا العرض، تحدّثت أديل إلى الـ4100 شخص الحاضرين وهي تبكي: «سأشتاق إلى هذا المكان وإليكم كثيراً. لا أعرف متى سأعود إلى الحفلات، لكنني طبعاً راجعة. فالأمر الوحيد الذي أجيدُه هو الغناء. غير أنني لا أعلم متى أريد أن أصعد إلى المسرح من جديد».
من الواضح أنّ عرض لاس فيغاس استنزفها كثيراً، وهي كانت قد أعلنت في وقت سابق من هذا العام أنها ستأخذ إجازة طويلة من الموسيقى بعد محطتها الأميركية. تحدّثت أديل (36 عاماً) إلى الإعلام الصيف الفائت قائلةً: «أشعر بأنّ خزّاني فارغٌ تماماً حالياً، ولا مخططات موسيقية لديّ على الإطلاق. أشتاق إلى حياة ما قبل الشهرة». وما كاد يمرّ شهر على هذا الإعلان، حتى عادت وتوجّهت إلى محبّيها بالقول: «لن أراكم قبل وقتٍ طويل جداً. أريد أن أستريح فحسب. أريد أن أعيش الحياة التي أمضيت السنوات الـ7 الأخيرة وأنا أبنيها».
لا موعدَ محدداً لعودة أديل إلى ملعبها المفضّل أي الموسيقى. إلا أنّ المؤكّد هو أن الستارة التي أُسدلت عليها لن يُعاد فتحُها قريباً. وفق ما أعلنت، ستنتقل الفنانة إلى حياةٍ أقلّ صخباً تمضي فيها مزيداً من الوقت مع ابنها أنجيلو (12 عاماً) وشريكها ريتش بول. ربما تُحقّق أحد أحلامها كذلك بأن تُنجب طفلاً ثانياً، وهي كانت قد أخبرت جمهورها من على خشبة المسرح بأنها ترغب بفتاةٍ هذه المرة. قد تتّجه كذلك إلى تنفيذ مشروعٍ مؤجّل وهو دراسة الأدب الإنجليزي.
إلا أن مصادر مقرّبة من أديل تحدّثت إلى صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، كاشفةً أنها خضعت خلال السنة المنصرمة لدروسٍ مكثّفة في التمثيل على يد أحد أشهر المدرّبين في هوليوود، كما أنها تبحث عن فرصٍ للانخراط في العمل السينمائي.
ليس من المستبعد إذن أن تفتح استوديوهات هوليوود أبوابها للمغنية البريطانية، كما فُتح باب أحد أبرز مسارح لوس أنجليس أمامها. من الواضح أنها شخصية محبّبة لدى الأميركيين، وقد شهدت على ذلك المقاعد الممتلئة في مسرح «كولوسيوم – سيزرس بالاس» في كل ليلتي الجمعة والسبت منذ نوفمبر 2022. ولم يقتصر الحضور على معجبي أديل من عامة الناس، بل انسحب على عدد كبير من المشاهير.
في طليعة مَن قصدوها، الفنانة سيلين ديون التي بُني هذا المسرح الأسطوري خصيصاً من أجل عرضها التاريخي الذي انطلق عام 2003. وقد جمعت بين الفنانتَين لحظات مؤثّرة لم تخلُ من الدموع أمام جمهور الحفل، مع العلم بأنّ ديون هي من أكثر المغنيات اللواتي تأثّرت بهنّ أديل.
على لائحة الشخصيات المعروفة التي قصدت العرض كذلك، المغنية ليدي غاغا والتي أثارت رهبة أديل وفق تعبير الأخيرة. ومن بين مَن حضروا الحفلات كلٌّ من جنيفر لوبيز، ونيكول كيدمان، وهيلاري كلينتون، وسامويل ل. جاكسون، وميريل ستريب، وكيم كارداشيان.
لم يُثنِ هذا الالتفاف الجماهيريّ أديل عن قرارها الابتعاد عن الأضواء، مستعيدةً بذلك بعض فصول مسيرتها الفنية. فهي لطالما أخذت فواصل طويلة بين إصدارٍ موسيقيّ وآخر. ولعلّ الفاصل الزمني ما بين ألبومَيها الثالث والرابع كان الأطوَل، إذ امتدّ 6 سنوات برّرتها بأنها كانت منشغلة بالاعتناء بطفلها، كما أنها عانت في تلك الفترة من اكتئاب ما بعد الولادة.
بدأت رحلة أديل المضنية مع الاضطرابات النفسية منذ الصغر، فهي لم تختبر طفولةً عاديّة، إذ غادر والدها البيت إلى غير رجعة عندما كانت في الثانية من العمر، فتولّت والدتها تربيتها. ومع دخولها عالم الشهرة في الـ18 من عمرها، تعرّضت لحملات تنمّر على وزنها الزائد. حتى بعد أن خسرت 45 كيلوغراماً في غضون سنتَين، بقيَ شكلُها الخارجيّ الشغل الشاغل للرأي العام والإعلام.
أثّر ذلك بشكلٍ كبير على استقرارها النفسي، وفي حديثٍ مع مجلّة «فوغ» قالت مرةً إنّها شعرت وكأنّ جسدها تحوّل إلى غرضٍ تحدّث عنه الناس على مرّ 12 عاماً من مسيرتها الغنائية.
إلّا أنّ أبرز محطات أديل مع الاضطرابات النفسية كان ما بين 2018 و2021، وذلك على خلفيّة طلاقها من زوجها الأوّل سايمون كونيكي. تحدّثت في تلك الآونة عن عيشها في بيتٍ خالٍ من الفرح الحقيقي، كما فاتحت جمهورها بخضوعها لـ5 جلسات علاج نفسي في اليوم الواحد. أما أكثر ما آلمها وأحرجَها حينها، فكان تحوُّل طلاقها إلى عنوانٍ أوّل في الصحافة.
من على مسرح فيغاس، فتحت أديل قلبها من جديد لجمهورها بخصوص صحتها النفسية. «لقد عدتُ إلى العلاج النفسي كي أتمكّن من تقديم أفضل ما لديّ لكم. أحب أن أصنع الموسيقى، لكن ثمة ما يرعبني في الأداء المباشر أمام الناس». أضافت صاحبة جوائز الـ«غرامي» الـ16 وإحدى أكثر الفنانات مبيعاً حول العالم، أنها لطالما وضعت نفسها تحت ضغط أنّ كل ما تُقدّم يجب أن يكون مثالياً.
ذلك الصدق حول صحتها النفسية، والذي ترافق مع الكثير من العفويّة وخفّة الدم، وسّعَ قاعدة أديل الجماهيريّة. تماهى كثيرون معها لناحية الهشاشة النفسية، كما أنّ عدداً كبيراً من محبّيها تجرّأوا على خوض تجربة العلاج النفسي، بعد أن سمعوا إحدى أسطَع نجمات الأغنية تتحدّث عن معاناتها مع الاكتئاب بتلك الصراحة والبساطة.