ميراي ماتيو تعود للغناء في «الأوليمبيا» بأغنيات إديث بيافhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4676066-%D9%85%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%8A-%D9%85%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D9%88-%D8%AA%D8%B9%D9%88%D8%AF-%D9%84%D9%84%D8%BA%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D9%81%D9%8A-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%85%D8%A8%D9%8A%D8%A7%C2%BB-%D8%A8%D8%A3%D8%BA%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A5%D8%AF%D9%8A%D8%AB-%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%81
ميراي ماتيو تعود للغناء في «الأوليمبيا» بأغنيات إديث بياف
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
ميراي ماتيو تعود للغناء في «الأوليمبيا» بأغنيات إديث بياف
تصدر المغنية الفرنسية الشهيرة ميراي ماتيو، ألبوماً موسيقياً مزدوجاً تعيد من خلاله تقديم عدد من أغنيات المغنية الراحلة إديث بياف. تعد ماتيو، التي تمت مقارنتها في بداياتها ببياف، تأدية أغنيات المغنية الراحلة مصدراً لـ«الفرح الكبير»، وتقول لوكالة الصحافة الفرنسية: «هذا الألبوم هو طريقتي لأقول لها شكراً لك، مدام بياف! أنا مدينة لها بكل هذه الرحلة الخيالية مع الغناء على مر السنين التي لم أكن يوماً أستطيع تخيلها». تصف ماتيو النجمة الراحلة بعبارات تمتلئ بالحب والتقدير مثل: «أعظم مغنية في العالم»، «فريدة من نوعها»، «دائماً في قلوب الفرنسيين»، وتضيف أن ألبومها الجديد تعده تكريماً لبياف بطريقتها الخاصة «أردت أن أكرمها بأداء أشهر أغانيها». من بين الأغاني التي يضمها الألبوم أغنية «جيزابيل»، التي غنتها ماتيو في بداياتها، وأهلتها للفوز في برنامج تلفزيوني في 21 نوفمبر (تشرين الثاني) 1965. وقتها علقت ماتيو بأن أكبر تقدير يمكن أن تحصل عليه كان مقارنتها ببياف. يذكر أن ماتيو بدأت طريقها للشهرة بغناء أشهر أغنيات بياف «لا في أون روز» من خلال مسابقة غناء عام 1964.
وسوف تحتفل ماتيو بمرور 60 عاماً على مسيرتها الفنية عام 2025 من خلال سلسلة من الحفلات في قاعة «أولمبيا» بباريس، وذلك بعد إحدى عشرة سنة من آخر عروضها في فرنسا.
وستؤدي الفنانة، التي باعت 200 مليون سجل منذ بداياتها وفقاً لشركتها الإنتاجية، أيضاً في أفينيون ومرسيليا ومونبلييه ونانت وليون وستراسبورغ وبروكسل، كما ستقدم سلسلة من الحفلات في كندا. «كل شيء بدأ بالنسبة إليّ في فرنسا. لا أنسى ذلك. أنا سعيدة جداً أيضاً لأن أكون سفيرة لبلدي في الخارج. الغناء هو حياتي!».
حقق الفنان السعودي عبد المجيد عبد الله، إنجازاً تاريخياً يُضاف إلى مسيرته الفنية الحافلة، بعد اختياره للمشاركة في السلسلة الأولى التي تطلقها «بيلبورد العالمية».
أعلن مسرح فيلهارموني دي باريس، الذي يعدّ أشهر المسارح في العاصمة الفرنسية، عن استضافة حفل غنائي لاستعادة أغاني «كوكب الشرق» أم كلثوم في الذكرى الخمسين لرحيلها.
تراهن الفنانة المصرية أنغام على مواكبة أحدث الصيحات الموسيقية العالمية في ألبومها الجديد «تيجي نسيب» الذي احتفلت بإطلاقه، الأربعاء، في حفل كبير بإحدى دور العرض.
الريحاني إلى الواجهة مجدداً... احتفاء بمئوية كتابه «ملوك العرب»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5101821-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%AD%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A9-%D9%85%D8%AC%D8%AF%D8%AF%D8%A7%D9%8B-%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%A1-%D8%A8%D9%85%D8%A6%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D9%87-%D9%85%D9%84%D9%88%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8
الريحاني إلى الواجهة مجدداً... احتفاء بمئوية كتابه «ملوك العرب»
هدية تذكارية لأسرة الريحاني عبارة عن سيف محاكٍ للسيف الذي أهداه الملك عبد العزيز للأديب الراحل (واس)
أعادت ندوة علمية في الرياض الأديب والمؤرخ أمين الريحاني، إلى الواجهة مجدداً، من خلال احتفاء دارة الملك عبد العزيز، بمضيّ مئة عام على صدور كتابه «ملوك العرب»، الذي أودع فيه خلاصة رحلته إلى الجزيرة العربية بين عامي 1922 و 1924، وقدّمها في عمل استثنائي يوثّق معالم الجزيرة العربية وشخصياتها.
ونظمت الدارة، الندوة، مساء الأربعاء، للاحتفاء بمئوية كتاب «ملوك العرب» للأديب والمثقف اللبناني الراحل أمين الريحاني، بالتعاون مع مؤسسته.
وقال الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس إدارة الدارة، إن الاحتفاء بالكتاب هو بمثابة محطة لتأمل العلاقة الفريدة التي جمعت بين هذا المفكر الكبير والجزيرة العربية، مضيفاً أن الريحاني جاء مشحوناً بتصورات ضبابية، ومخاوف زُرعت في أذهان الكثيرين ممن لم يتسنى لهم فرصة التعرف على جزيرة العرب عن قرب.
وأشار الأمير فيصل، في كلمته خلال افتتاح الندوة، إلى أن «الجزيرة العربية كانت تتوجس من الآخر، وتنظر له نظرة شك، إلا أن الملك عبد العزيز بحكمته، تبنّى نهجاً منفتحاً ومرحباً بالجميع، إيماناً منه بأن معايشة القيم الإسلامية والعربية الأصيلة من شأنها تغيير المفاهيم وكسر الحواجز وعبور المسافات».
وأبان أن الريحاني «لم ينبهر بشخصية الملك عبد العزيز، حين أُسر بحنكته ورحابة صدره فحسب، بل سحرته أرض الجزيرة العربية، وأحب جبالها الشامخة ووديانها الغنية وصحراءها الفسيحة»، مضيفاً: «من أهم ما لفت نظر الريحاني هو اهتمام الملك عبد العزيز بالتاريخ والصحافة وتجارب الأمم الأخرى».
وتابع الأمير فيصل: «كما لم يفت الريحاني الإشارة إلى تفاصيل متعددة تعكس النهم لدى الملك المؤسس حول السياسات العالمية والدول الكبرى والفوارق بينها، وإدراكه كيف يسخر ذلك لمصلحة بلاده الفتية وللأمة العربية والإسلامية».
وواصل: «من تجربة شخصية في الواقع، لا أكاد أعرف شخصاً كان عنده تصورات سلبية مسبقة عن هذه الدولة إلا وتشكلت عنده نظرة إيجابية بعد زيارتها والتعرُّف على شعبها الكريم».
من جهته، شارك الأكاديمي والباحث الدكتور أمين ألبرت الريحاني، رئيس مؤسسة الريحاني وابن شقيق المحتفى به، بكلمة مصورة، حكى فيها عن مسيرة الراحل البحثية، والأثر الذي تركته مؤلفاته على المستويين العربي والدولي.
وقال أمين ألبرت إن الريحاني فوجئ عندما خاطبه الملك عبد العزيز بقوله: «لك الحرية يا أستاذ أن تتكلم معي بكل حرية، ولا أقبل منك غير ذلك، وأنا أتكلم معك بكل حرية، ولا تتوقع مني غير ذلك».
وأضاف: «القارئ يستوقفه ما كتبه الريحاني في مذكراته من اليوم الأول واللقاء الأول مع الملك عبد العزيز، حيث قال: لقد قابلت أمراء العرب كلهم، فما وجدت فيهم أكبر من هذا الرجل، لست مجازفاً أو مبالغاً فيما أقول، فهو حقاً كبير، في مصافحته، وفي ابتسامته، وفي كلامه، وفي نظراته».
واستشهد ألبرت بآراء عدد من كبار المفكرين العرب والغربيين الذين أشادوا بكتاب «ملوك العرب» الذي نقل قصة الشرق إلى الغرب، وذلك بلغة علمية دقيقة وراقية، وكان كتابه إضافة أدبية في أدب السياسة، وفي أدب الرحلات الصحراوية.
واستعرض فيلم قصير جزءاً من سيرة أمين الريحاني، والكتاب الذي عدّ أحد أبرز الأعمال الأدبية التي وثّقت الحياة في المنطقة العربية وتاريخها في مطلع القرن العشرين، لتسليط الضوء على أثر هذا الكتاب المميز في توثيق الثقافة العربية ورؤى الريحاني في مستقبل المجتمعات العربية، من خلال استعراض محاور ثقافية وفكرية متنوعة.
وبنهاية الجلسة الافتتاحية، قدّم الأمير فيصل بن سلمان، هدية تذكارية لأسرة الريحاني، عبارة عن سيف محاكٍ للسيف الذي أهداه الملك عبد العزيز للأديب والمفكر الراحل.
وتناولت الجلسات العلمية للندوة جوانب أدبية وتاريخية عن الكتاب والمؤلف، وشارك فيها نخبة من الأكاديميين والمفكرين من مختلف التخصصات، لمناقشة الأبعاد العميقة والمتعددة التي تضمنها كتاب «ملوك العرب».
واستعرضت الندوة إسهامات الريحاني بوصفه كاتباً متعدد المجالات، بينها الأدب، والفلسفة، والسياسة، والاجتماع، وأدب الرحلات، وهو ما أكسبه مكانةً خاصةً، وجعل رؤاه تتجاوز الزمان والمكان.
وسعت «دارة الملك عبد العزيز» من خلال هذه الندوة إلى إحياء التراث الثقافي العربي، وتعزيز الوعي بأهمية توثيق تاريخ المنطقة ومجتمعاتها.