تصدر المغنية الفرنسية الشهيرة ميراي ماتيو، ألبوماً موسيقياً مزدوجاً تعيد من خلاله تقديم عدد من أغنيات المغنية الراحلة إديث بياف. تعد ماتيو، التي تمت مقارنتها في بداياتها ببياف، تأدية أغنيات المغنية الراحلة مصدراً لـ«الفرح الكبير»، وتقول لوكالة الصحافة الفرنسية: «هذا الألبوم هو طريقتي لأقول لها شكراً لك، مدام بياف! أنا مدينة لها بكل هذه الرحلة الخيالية مع الغناء على مر السنين التي لم أكن يوماً أستطيع تخيلها». تصف ماتيو النجمة الراحلة بعبارات تمتلئ بالحب والتقدير مثل: «أعظم مغنية في العالم»، «فريدة من نوعها»، «دائماً في قلوب الفرنسيين»، وتضيف أن ألبومها الجديد تعده تكريماً لبياف بطريقتها الخاصة «أردت أن أكرمها بأداء أشهر أغانيها». من بين الأغاني التي يضمها الألبوم أغنية «جيزابيل»، التي غنتها ماتيو في بداياتها، وأهلتها للفوز في برنامج تلفزيوني في 21 نوفمبر (تشرين الثاني) 1965. وقتها علقت ماتيو بأن أكبر تقدير يمكن أن تحصل عليه كان مقارنتها ببياف. يذكر أن ماتيو بدأت طريقها للشهرة بغناء أشهر أغنيات بياف «لا في أون روز» من خلال مسابقة غناء عام 1964.
وسوف تحتفل ماتيو بمرور 60 عاماً على مسيرتها الفنية عام 2025 من خلال سلسلة من الحفلات في قاعة «أولمبيا» بباريس، وذلك بعد إحدى عشرة سنة من آخر عروضها في فرنسا.
وستؤدي الفنانة، التي باعت 200 مليون سجل منذ بداياتها وفقاً لشركتها الإنتاجية، أيضاً في أفينيون ومرسيليا ومونبلييه ونانت وليون وستراسبورغ وبروكسل، كما ستقدم سلسلة من الحفلات في كندا. «كل شيء بدأ بالنسبة إليّ في فرنسا. لا أنسى ذلك. أنا سعيدة جداً أيضاً لأن أكون سفيرة لبلدي في الخارج. الغناء هو حياتي!».