منتدى مسك العالمي... ملتقى الشباب العالمي لمناقشة القضايا المهمة وتحقيق التغيير

يعدّ المنتدى فرصة فريدة للالتقاء بالشباب والقادة وصناع القرار
يعدّ المنتدى فرصة فريدة للالتقاء بالشباب والقادة وصناع القرار
TT

منتدى مسك العالمي... ملتقى الشباب العالمي لمناقشة القضايا المهمة وتحقيق التغيير

يعدّ المنتدى فرصة فريدة للالتقاء بالشباب والقادة وصناع القرار
يعدّ المنتدى فرصة فريدة للالتقاء بالشباب والقادة وصناع القرار

شهد اليوم الثاني من منتدى مسك العالمي، التقاء مجموعة متنوعة من الرواد الشباب، وامتلأت القاعات بالحوارات والأفكار الملهمة، التي تناقش قضايا متنوعة تتعلق بالتنمية المستدامة وتحقيق التغيير.

في زاوية القاعة، اجتمعت مجموعة من الناشطين الشباب لمشاركة خبراتهم في مجال الابتكار، وفي الزاوية الأخرى منها كانت فرق بحثية تبحث في حلول فعّالة لتحديات البيئة.

جانب من منتدى مسك

ولا تخلو ممرات المنتدى من وقفات التعارف بين الزوار الذين جاءوا لمناقشة قضايا مهمة تواجه العالم اليوم، وما يمكن فعله لإيجاد الحلول والمساهمة في تشكيل المستقبل.

وطغت مواضيع التغيّر المناخي، والاستدامة، والابتكار والريادة، والتحول التعليمي، والابتكار الرقمي والتكنولوجيا، والرياضة والألعاب، والصحة النفسية، والتنوع والهوية الثقافية على نقاشات الزوار وأحاديثهم. كما حظيت جلسات المنتدى الأكبر في المنطقة بحضور كبير من الوجوه الشابة، من الذين جاءوا للاستماع والمشاركة في نقاشات تطال قضاياهم وتبحث عن حلول لها، في منتدى يعمل أيضاً على توفير الفرص لرواده.

وتعتقد لمياء المطيري (25 عاماً) أن هذا المنتدى يعدّ فرصة فريدة للالتقاء بالشباب والقادة وصناع القرار، حيث يجتمعون للنظر في كيفية تحقيق الأهداف والرؤى التي ستساعد بدورها في تطوير الجيل الحالي ومعالجة قضاياه.

وقال محمد اليحيى (23 عاماً) إن الهدف من حضوره اليوم هو تنمية معارفه والاختلاط بالقادة والمبتكرين للإسهام في تغيير العالم وتبادل الآراء والأفكار التي تهمّ الشباب في المقام الأول، والسعي نحو المشاركة لتحقيق المنجزات.

اليوم الثاني من منتدى مسك العالمي

وشدّدت رحاب الموسى على أهمية التركيز والعمل على حلّ مشاكل المناخ وما يعانيه العالم بسبب التغير المناخي والاضطرابات البيئية المختلفة التي تهدّد الأرض كل يوم، ولهذا جاء المنتدى فرصة للمشاركة وللنقاش مع نشطاء المناخ الشباب، والتعاون معهم للمساهمة ولو بإحداث تغيير بسيط في هذه القضية المهمة. كما اندمج المشاركون في جلسات العمل المكثفة وورش العمل الملهمة، وشاركوا في الفعاليات الفنية والعروض الثقافية، التي عملت على إضفاء لمسة مبهجة على الأجواء.


مقالات ذات صلة

«مسك» تفتح نافذة على المستقبل في دافوس

يوميات الشرق تأتي مشاركة «مسك» في «دافوس» لتوفير منصة عالمية للحوار بين القادة والشباب (مسك)

«مسك» تفتح نافذة على المستقبل في دافوس

تشارك مؤسسة «مسك» في المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في مدينة دافوس السويسرية خلال الفترة من 15 إلى 19 يناير، تحت شعار «فكّر وأثّر: ضاعف أثرك».

محمد هلال (دافوس)
يوميات الشرق يقدم المسرح التجارب الملهمة للمتحدثين (مسك)

«منتدى مسك» يجمع القادة بالشباب لمناقشة المستقبل

انطلقت، الأربعاء، النسخة السابعة لمنتدى مسك العالمي تحت شعار «فكّر وأثّر».

محمد هلال (الرياض)
رياضة سعودية «غريندايزر» أشهر الرسوم المتحركة في الوطن العربي (مانجا)

«مانجا للإنتاج» تطلق لعبة «غريندايزر... وليمة الذئاب»

أعلنت شركة «مانجا للإنتاج» التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان (مسك) بالتعاون مع شركة «مايكرويدز» الفرنسية، موعد إطلاق لعبتها الجديدة مغامرات الفضاء «غريندايزر... وليم

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق يتمتع مركز «عِلمي» بتصاميم عمرانية فريدة ومُستدامة ومستوحاة من بيئة وطبيعة السعودية (واس)

سارة بنت مشهور تُطلق مركزاً لاكتشاف العلوم والابتكار بالرياض

أعلنت حرم ولي العهد السعودي، الأميرة سارة بنت مشهور بن عبد العزيز، رئيسة مجلس إدارة «عِلمي»، عن خُطط إطلاق مركز «عِلمي» لاكتشاف العلوم والابتكار، في الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد تغطي استراتيجية المدينة الذكية مجالات التنقل والاستدامة والأمان (مؤسسة «مسك»)

«مدينة محمد بن سلمان غير الربحية» تختار «سلوشنز» لتنفيذ استراتيجيتها

أعلنت مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية، اليوم (الاثنين)، عن اختيار الشركة العربية لخدمات الإنترنت والاتصالات «سلوشنز» لتنفيذ استراتيجية المدينة الذكية التي تعد مرتكزاً رئيسياً لتحقيق رؤيتها الرامية لتكون حاضرة رقمية متقدمة محورها الإنسان. وتغطي الاستراتيجية مجالات التنقل والاستدامة والأمان، وتضم توأماً رقمياً يجمع بين التقنيات المتقدمة ليؤسس نماذج رقمية ديناميكية تحاكي سير الحياة بشكل مباشر في المدينة التي ستستفيد من البنية التحتية المتقدمة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتدفع عجلة مسار الرقمنة الشامل، وتضمن وجود شبكة مواصلات متكاملة يسهل الوصول إليها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

60 فناناً من 18 دولة حول العالم يشاركون في احتفال «نور الرياض»

احتفال «نور الرياض» يضم مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية الجديدة والتفاعلية (الشرق الأوسط)
احتفال «نور الرياض» يضم مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية الجديدة والتفاعلية (الشرق الأوسط)
TT

60 فناناً من 18 دولة حول العالم يشاركون في احتفال «نور الرياض»

احتفال «نور الرياض» يضم مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية الجديدة والتفاعلية (الشرق الأوسط)
احتفال «نور الرياض» يضم مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية الجديدة والتفاعلية (الشرق الأوسط)

كشف احتفال نور الرياض أحد مشاريع «برنامج الرياض آرت»، أسماء الفنانين المشاركين في نسخته الرابعة، التي تقام تحت شعار «بين الثرى والثريّا» في المدة من 28 نوفمبر (تشرين الثاني) إلى 14 ديسمبر (كانون أول) المقبل في ثلاثة مراكز رئيسية تتمثل في «مركز الملك عبد العزيز التاريخي»، و«وادي حنيفة»، و«حي جاكس».

وتشمل القائمة على أكثر من 60 فناناً من 18 دولة حول العالم وبإشراف القيّمة الفنية السعودية الدكتورة عفت فدعق والقيّم الفني الإيطالي الدكتور ألفريدو كراميروتي.

ويضم احتفال «نور الرياض» مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية الجديدة والتفاعلية التي تبرز إبداع 18 فناناً سعودياً بارزاً مثل عبد الرحمن طه، وآثار الحربي، ويوسف الأحمد، وناصر التركي، وسعد الهويدي، ومريم طارق، إلى جانب 43 فناناً دولياً من أستراليا، وفرنسا، وإيطاليا، واليابان، وهولندا، وبولندا، وكوريا، وإسبانيا، والمملكة المتحدة، والإمارات، وأميركا، ومن بين هؤلاء يشارك فنانون مثل جوكان تاتيسي، وتاكاشي ياسورا، وكيمتشي آند تشيبس، ولاكلان توركزان، وستيفانو كاجول، وتاكايوكي موري.

وتعرض هذه الأعمال الفنية العلاقة العميقة بين «الثرى» الذي يبلله المطر ونجم «الثريا» ورحلة الحاضر نحو آفاق المستقبل، مستكشفةً تطور الإنسان والطبيعة في تناغم فني مبدع.

وأكدت المهندسة نوف المنيف مديرة احتفال «نور الرياض»، أهمية تبادل الخبرات بين الفنانين السعوديين والفنانين الدوليين. وأوضحت أن الفعالية فرصة قيّمة لتعزيز التعاون الفني وتبادل المعرفة بين المبدعين من المملكة ومن مختلف أنحاء العالم، بما يساهم في دعم الفن والفنانين المحليين، ويعزز نمو وتطور المشهد الفني في مدينة الرياض، ليجعلها مركزاً عالمياً للفن المعاصر.

وبيّنت أن احتفال «نور الرياض» يهدف إلى تعزيز جودة الحياة في العاصمة، من خلال توفير منصة ملهمة تجمع العائلات والفنانين والموهوبين، وتحثهم على خوض تجربة الاكتشاف الفني.

وتشمل المراكز الرئيسية التي ستشهد احتفال «نور الرياض» معارض ومسارات فنية تعكس التنوع الثقافي والإبداعي، وتضم عدداً من الفعاليات الترفيهية والجولات الإرشادية للزوار لتسهم في خلق تجربة فريدة واستثنائية.