عبد العزيز بن سعود يثمن دعم القيادة السعودية الأمن العربي

رعى الحفل السنوي لـ«جامعة نايف» وتخريج 223 طالباً وطالبةً

الأمير عبد العزيز بن سعود يتحدث خلال الحفل السنوي لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية (الشرق الأوسط)
الأمير عبد العزيز بن سعود يتحدث خلال الحفل السنوي لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية (الشرق الأوسط)
TT

عبد العزيز بن سعود يثمن دعم القيادة السعودية الأمن العربي

الأمير عبد العزيز بن سعود يتحدث خلال الحفل السنوي لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية (الشرق الأوسط)
الأمير عبد العزيز بن سعود يتحدث خلال الحفل السنوي لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية (الشرق الأوسط)

ثمّن الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية السعودي، الاثنين، حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، الدائم، على دعم كل ما يسهم في ترسيخ وتقوية الأمن العربي المشترك، واهتمامهما غير المحدود بجامعة «نايف العربية للعلوم الأمنية».

جاء ذلك خلال رعايته حفلها السنوي، وتخريج 223 طالباً وطالبة من الدفعة 41، ولفت الأمير عبد العزيز بن سعود إلى جهود الأمير نايف بن عبد العزيز (رحمه الله) في دعم ورعاية أجهزة مجلس وزراء الداخلية العرب، و«منها هذه الجامعة التي أشرف على تأسيسها وتطويرها، الأمر الذي مكّنها من القيام بواجباتها، لتصبح اليوم واحدة من أنجح منظمات العمل العربي المشترك، وجهازاً علمياً يسهم في بناء القدرات العربية، ودعم صناعة القرار من خلال ما تقدمه من دراسات وأبحاث في المجالات الأمنية».

وزير الداخلية السعودي لدى رعايته حفل تخريج طلاب وطالبات جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية (الشرق الأوسط)

من جانبه، نوّه الدكتور عبد المجيد البنيان، رئيس الجامعة، خلال الحفل، بالدعم غير المحدود الذي تحظى به من السعودية (دولة المقر) ما مكّنها من الاضطلاع بدورها ككيان عربي يعنى ببناء القدرات البشرية، والبحث العلمي في المجالات الأمنية، مثمناً لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد، ما توليه المملكة من اهتمام ودعم متواصلين للجامعة، ولكل ما يعزز العمل العربي المشترك.

وأضاف: «الجامعة تكمل السنة الأخيرة من خطتها الاستراتيجية 2023، حيث تمكنت، بعد توفيق الله ثم الدعم والرعاية اللذين حظيت بهما من وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للجامعة، من تحقيق معظم مستهدفات هذه الخطة»، مبيناً أنه «طورت الجامعة بشكل كبير خدماتها التعليمية والتدريبية والبحثية، ووطدت علاقاتها مع وزارات الداخلية العربية بصفتها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب، وعقدت شراكات وثيقة مع جامعات مرموقة ومنظمات دولية فاعلة». وأشار إلى استمرارها في التحسين والتطوير، من خلال خطتها الاستراتيجية الجديدة 2028.

الأمير عبد العزيز بن سعود في صورة تذكارية مع خريجي جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية (الشرق الأوسط)

بدوره، أشاد الدكتور عثمان البلبيسي المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما تقوم به السعودية من تنفيذ العديد من المبادرات الرائدة في التطوير، خصوصاً بمجال إدارة الحدود والعمالة الوافدة والإصلاح البيئي والتغير المناخي، بما يعزز دورها الريادي في المنظومة الدولية.


مقالات ذات صلة

«الرقابة» السعودية: إيقاف قاض وضباط وموظفين تورطوا بقضايا فساد

الخليج الهيئة أكدت استمرارها في رصد وضبط المتعدين على المال العام ومستغلي الوظيفة لمصالحهم (الشرق الأوسط)

«الرقابة» السعودية: إيقاف قاض وضباط وموظفين تورطوا بقضايا فساد

أعلنت «هيئة الرقابة ومكافحة الفساد» السعودية إيقاف قاض وكاتب عدل وضباط وموظفين في جهات حكومية وخاصة بعد مباشرتها عدة قضايا جنائية خلال الفترة الماضية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج أكدت وزارة الداخلية السعودية أن الجهات الأمنية ستتصدى لكل من تسول له نفسه العبث بأمن البلاد واستقرارها (الشرق الأوسط)

السعودية تضبط شبكة إجرامية لتهريب المخدرات تضم 9 مواطنين

تمكنت وزارة الداخلية السعودية من كشف وضبط شبكة إجرامية تمتهن تهريب المخدرات من خارج المملكة، حيث تم القبض على 9 مواطنين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج الأمير عبد العزيز بن سعود خلال إلقائه كلمته في الحفل السنوي لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية (واس)

اتفاقية تعاون سعودية ـ مغربية متعددة المجالات

أبرمت السعودية والمغرب اتفاقية للتعاون في عدد من المجالات التي تجمع وزارتي «الداخلية السعودية» و«العدل المغربية».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق عززت مبادرات ومشاريع «رؤية السعودية 2030» جهود رفع وعي المجتمع وقائدي المركبات تجاه السلامة المرورية (الشرق الأوسط)

السعودية تسجل انخفاضاً بنسبة 50 % في وفيات الطرق

سجّلت السعودية إنجازاً مهماً بانخفاض وفيات حوادث الطرق في المملكة بنسبة 50 في المائة خلال السنوات الثماني الماضية، وذلك بعد أن تراجعت أعداد وفيات حوادث الطرق.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج الملك حمد بن عيسى خلال مباحثاته مع الأمير عبد العزيز بن سعود في قصير الصخير بالمنامة (واس)

ملك البحرين ينوّه بجهود التنسيق الأمني مع السعودية

نوّه العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى بالجهود التي تبذلها لجنة التنسيق الأمني المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي البحريني.

«الشرق الأوسط» (المنامة)

«الثقافة السعودية» تطلق 4 خدمات لدعم المبتعثين في مشوارهم التعليمي

الوزارة تسعى لتوفير تجربة تعليمية غنية وداعمة للمبتعثين في مجالات الثقافة والفنون حول العالم (واس)
الوزارة تسعى لتوفير تجربة تعليمية غنية وداعمة للمبتعثين في مجالات الثقافة والفنون حول العالم (واس)
TT

«الثقافة السعودية» تطلق 4 خدمات لدعم المبتعثين في مشوارهم التعليمي

الوزارة تسعى لتوفير تجربة تعليمية غنية وداعمة للمبتعثين في مجالات الثقافة والفنون حول العالم (واس)
الوزارة تسعى لتوفير تجربة تعليمية غنية وداعمة للمبتعثين في مجالات الثقافة والفنون حول العالم (واس)

أطلقت وزارة الثقافة السعودية، 4 خدمات جديدة عبر «منصة الابتعاث الثقافي»؛ لتوفير تجربة تعليمية غنية وداعمة لمبتعثيها بمجالات الثقافة والفنون حول العالم، وذلك ضمن جهودها لتنمية وتأهيل الكوادر الوطنية لتلبية احتياجات سوق العمل الحالية والمستقبلية.

وتقدم خدمة «الاستشارات الأكاديمية» استشارات مخصصة للمبتعثين خلال مشوارهم، للمساهمة في توجيههم، ودعمهم في اختيار التخصصات والمواضيع البحثية المناسبة. بينما تدعمهم «الاستشارات المهنية» وتُوَجِّههم نحو الإعداد المسبق لسوق العمل، عبر مساعدتهم في استغلال تجربة الابتعاث لتطوير المعارف والمهارات اللازمة لبدء مسارٍ مهني ناجح.

ويركز «التدريب المهني في بلد الابتعاث» على دعمهم بالشراكة مع صندوق «هدف» خلال فترة تدريبهم على رأس العمل في الشركات والجهات الرائدة بمجالات الثقافة والفنون، ليتسنّى للخريجين تعزيز معارفهم ومهاراتهم عبر تطبيقها في بيئات مختلفة، وتعزيز أقصى استفادة ممكنة من تجربة الابتعاث.

وتُمكِّن خدمة «دعم البحوث العلمية» القائمين على دراسات ومشاريع بحثية من التواصل مع الأفراد والجهات المختلفة ذات العلاقة في السعودية، مما يُسهِّل وصولهم إلى البيانات الموثوقة، وإجراء البحوث النوعية، ويساهم في تميزهم الأكاديمي.

يُشار إلى أن برنامج الابتعاث الثقافي أُطلق عام 2020 ضمن أولى مبادرات الوزارة لخدمة مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للثقافة، وتحت مظلة «رؤية السعودية 2030»، بهدف تمكين المبدعات والمبدعين السعوديين من الالتحاق بأبرز المؤسسات التعليمية في التخصصات الثقافية بمختلف أنحاء العالم.

ويساهم في تحقيق استراتيجية تنمية القدرات الثقافية عبر توفير فرصٍ تعليمية متميزة لهم، تمكِّنهم من التخرج بدرجاتٍ علمية مميزة، وبمستوياتٍ مختلفة من أبرز جامعات العالم في مجالات متنوعة تشمل علم الآثار والتراث، والعمارة والتصميم، والمتاحف، والموسيقى، والمسرح، وصناعة الأفلام، والأدب، واللغات واللغويات، والمكتبات وعلم البيانات، والفنون البصرية، والطهي، وتصميم الأزياء، وتكنولوجيا علوم الأغذية، والمحتوى الرقمي.

من جهة أخرى، وقّعت وزارةُ الثقافة وهيئة الأوقاف، الثلاثاء، مذكرةَ تفاهم لتعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، بهدف إثراء القطاعين الثقافي والوقفي بما يحقق استراتيجياتهما الوطنية، حيث مثّل الوزارةَ نائب الوزير حامد فايز، فيما مثّل الهيئة محافظها عماد الخراشي.

مذكرة تفاهم لإثراء القطاعين الثقافي والوقفي عبر عدة مجالات (وزارة الثقافة)

وتضمنت المذكرة عدة مجالات، من أبرزها تطوير السياسات والإجراءات للأوقاف الثقافية، ودراسة تعزيز الاستدامة المالية لها، وتنويع مصادر إيراداتها، وتوجيه مصارفها، كذلك المساهمة في إنشاء وتطوير منتجات تدعم الحفاظ على الأصول الثقافية الوطنية والإرث الإسلامي، ودعم قطاع الأوقاف في تنويع منتجاته، وزيادة الإنتاج الثقافي، مما يساهم في تنويع المحتوى الثقافي وتحفيز الابتكار.

وتُساهم في تعظيم أثر القطاع الوقفي الثقافي، وإثراء مساهمته في تطوّر القطاع الثقافي، في ظل التعاون الدائم بين الوزارة ومختلف الجهات؛ للمساهمة في الحفاظ على التراث الوطني، وبناء مستقبل غنيّ تزدهر فيه مختلف أنواع الثقافة والفنون، لتحقيق مستهدفات الاستراتيجية.