دفن نجم «فريندز» ماثيو بيري في مراسم خاصة بلوس أنجليسhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4647656-%D8%AF%D9%81%D9%86-%D9%86%D8%AC%D9%85-%C2%AB%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%86%D8%AF%D8%B2%C2%BB-%D9%85%D8%A7%D8%AB%D9%8A%D9%88-%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D9%85-%D8%AE%D8%A7%D8%B5%D8%A9-%D8%A8%D9%84%D9%88%D8%B3-%D8%A3%D9%86%D8%AC%D9%84%D9%8A%D8%B3
دفن نجم «فريندز» ماثيو بيري في مراسم خاصة بلوس أنجليس
صورة تظهر وسط نصب تذكاري مؤقت للممثل ماثيو بيري في نيويورك (رويترز)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
دفن نجم «فريندز» ماثيو بيري في مراسم خاصة بلوس أنجليس
صورة تظهر وسط نصب تذكاري مؤقت للممثل ماثيو بيري في نيويورك (رويترز)
ذكرت وسائل إعلام أميركية أن الممثل الأميركي ماثيو بيري، أحد أبطال المسلسل الكوميدي «فريندز»، دُفن أمس (الجمعة) في مقبرة في لوس أنجليس خلال جنازة خاصة حضرها أفراد من عائلته ونجوم المسلسل، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وكان قد عُثر على الممثل البالغ 54 عاماً، المعروف خصوصاً بشخصية «تشاندلر بينغ» في مسلسل «فريندز» الذي عُرض بين عامي 1994 و2004، ميتاً السبت داخل حوض جاكوزي في منزله في لوس أنجليس.
وذكرت مجلة «بيبول» نقلاً عن مصدر لم تحدده أن «المراسم أقيمت في موقع فورست لون التذكاري Forest Lawn Memorial Park في لوس أنجليس قرب استوديوهات (وارنر براذرز)»، مشيرة إلى أن الجنازة استمرت نحو ساعتين.
ولم يستجب القائمون على «فورست لون ميموريال بارك»، وهي مقبرة محببة لدى المشاهير تقع في تلال هوليوود، لطلب وكالة الصحافة الفرنسية للتأكيد على المعلومات.
كما أفادت وسائل إعلام أميركية أخرى، بينها موقع «تي إم زي» المتخصص في أخبار المشاهير، بأن بيري دُفن في جنازة أقيمت على نطاق ضيق وحضرها زملاؤه في مسلسل «فريندز»: جنيفر أنيستون، وكورتني كوكس، وديفيد شويمر، ومات لوبلان، وليزا كودرو.
كذلك، حضر المراسم والد بيري ووالدته وزوجها، وفق تقارير إعلامية.
ولم يُعرف بعدُ سبب وفاة بيري. وكان الفحص الأولي بعد الوفاة غير حاسم، ولم تُنشر نتائج اختبارات السموم بعدُ.
ونقل موقع «تي إم زي» عن مصادر قولها إنه لم يُعثر على أي مخدرات غير قانونية في منزله، رغم اكتشاف الكثير من الأدوية في منزله، بينها مضادات اكتئاب وعقاقير لمعالجة القلق.
وقد عانى بيري لسنوات طويلة من الإدمان على الكحول والمخدرات، وواجه مشكلات صحية خطيرة.
أعلنت الحكومة الصينية، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة أعادت أربعة أشخاص إليها، منهم ثلاثة مواطنين صينيين على الأقل قالت إنهم كانوا محتجَزين «لأسباب سياسية».
«الجميلات النائمات»... معرض قاهري يعيد تشكيل الجسد بصرياً
مدارس فنية متنوعة تداخلت في لوحات المعرض (الشرق الأوسط)
يطمح الفنان المصري هشام نوّار إلى إعادة تشكيل الجسد بصرياً عبر معرضه «الجميلات النائمات» متشبعاً بالعديد من الثيمات الأيقونية في الفن والأدب والتاريخ الإنساني، خصوصاً في التعامل مع الجسد الأنثوي، بما يحمله من دلالات متعددة وجماليات عابرة للزمان ومحيّدة للمكان.
يذكر أن المعرض، الذي يستضيفه «غاليري ضي» بالزمالك (وسط القاهرة) حتى 5 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، يضم ما يزيد على 50 لوحة تتنوع خاماتها بين استخدام الألوان الزيتية على القماش بمساحات كبيرة، وبين الرسم بالألوان في مساحات أقل.
ويعدّ الجسد بمفهومه الجمالي والفني هو محور المعرض، والجسد الأنثوي تحديداً هو الأكثر حضوراً، بينما تبقى الوضعية الرئيسية التي اختارها الفنان، وهي فكرة «تمثال الكتلة» المصري القديم، وتوظيفه على هيئة فتاة نائمة هي الأكثر تعبيراً عن الفكرة التي يسعى لتقديمها، واضعاً ثيمتي الجمال، ممثلاً في الجسد الأنثوي، والنوم ممثلاً في وضعية واحدة تجسد المرأة، وهي نائمة في وضع أشبه بالجلوس، في إطار مشبع بالدلالات.
وعن المعرض، يقول هشام نوار: «الفكرة تستلهم تمثال الكتلة المصري القديم، فمعظم الشخصيات التي رسمتها تعود لهذا التمثال الذي ظهر في الدولة المصرية القديمة الوسطى، واستمر مع الدولة الحديثة، ويمثل شخصاً جالساً يضع يديه على ركبته، وكأنه يرتدي عباءة تخبئ تفاصيل جسده، فلا يظهر منه سوى انحناءات خفيفة، ويكون من الأمام مسطحاً وعليه كتابات، وكان يصنع للمتوفى، ويكتب عليه صلوات وأدعية للمتوفى».
ويضيف نوار لـ«الشرق الأوسط»: «تم عمل هذا التمثال لمهندس الدير البحري في الدولة الحديثة، الذي كان مسؤولاً عن تربية وتثقيف ابنة حتشبسوت، فيظهر في هيئة تمثال الكتلة، فيما تظهر رأس البنت من طرف عباءته، ومحمود مختار هو أول من اكتشف جماليات تمثال الكتلة، وعمل منها نحو 3 تماثيل شهيرة، هي (كاتمة الأسرار) و(الحزن) و(القيلولة)».
وقد أهدى الفنان معرضه للكاتب الياباني الشهير ياسوناري كاواباتا (1899 - 1972) الحائز على نوبل عام 1968، صاحب رواية «منزل الجميلات النائمات» التي تحكي عن عجوز يقضي الليل بجوار فتاة جميلة نائمة بشرط ألا يلمسها، كما أهداه أيضاً للمثال المصري محمود مختار (1891 – 1934) تقديراً لتعامله مع فكرة «تمثال الكتلة».
وحول انتماء أعماله لمدرسة فنية بعينها، يقول: «لا يشغلني التصنيف، ما يشغلني معالجة خطوط الجسد البشري، كيف أجد في كل مرة حلاً مختلفاً للوضع نفسه، فكل لوحة بالنسبة لي تمثل الحالة الخاصة بها».
ويشير نوّار إلى أنه لم يتوقع أن يرسم كل هذه اللوحات، وتابع: «الفكرة وراء الجميلات النائمات الممنوع لمسهن، لكن تظل المتعة في الرؤية والحلم الذي يمكن أن يحلمه الشخص، حتى إن ماركيز قال إنه كان يتمنى أن يكتب هذه الرواية».
«يؤثر التلوين والتظليل على الكتلة، ويجعلها رغم ثباتها الظاهر في حال من الطفو وكأنها تسبح في فضاء حر، هنا تبرز ألوان الأرض الحارة التي احتفى بها الفنان، وتطغى درجات الأصفر والأحمر على درجات الأخضر والأزرق الباردة»، وفق الكاتبة المصرية مي التلمساني في تصديرها للمعرض.
وتعدّ مي أن هذا المعرض «يكشف أهمية مقاومة الموت من خلال صحوة الوعي، ومقاومة الذكورية القاتلة من خلال الحفاوة بالجسد الأنثوي، ومقاومة الاستسهال البصري من خلال التعمق الفكري والفلسفي؛ ليثبت قدرة الفن الصادق على تجاوز الحدود».
وقدّم الفنان هشام نوّار 12 معرضاً خاصاً في مصر وإيطاليا، كما شارك في العديد من المعارض الجماعية، وعمل في ترميم الآثار بمنطقة الأهرامات عام 1988، كما شارك مع الفنان آدم حنين في ترميم تمثال «أبو الهول».