دراسة تنصح موظفي المكاتب بممارسة الرياضة لمدة 22 دقيقة يومياً

لتجنب خطر الوفاة

الجلوس لفترات طويلة قد يزيد من خطر الوفاة (رويترز)
الجلوس لفترات طويلة قد يزيد من خطر الوفاة (رويترز)
TT

دراسة تنصح موظفي المكاتب بممارسة الرياضة لمدة 22 دقيقة يومياً

الجلوس لفترات طويلة قد يزيد من خطر الوفاة (رويترز)
الجلوس لفترات طويلة قد يزيد من خطر الوفاة (رويترز)

نصحت دراسة جديدة العاملين في المكاتب بممارسة التمارين الرياضية لمدة 22 دقيقة يومياً؛ لتجنب خطر الوفاة الذي قد يزداد لديهم بسبب الجلوس لفترات طويلة أثناء عملهم.

ووفق صحيفة «التلغراف» البريطانية، قام الباحثون بتقييم نشاط 12 ألف شخص بالغ، تتراوح أعمارهم بين 50 عاماً وأكثر، من النرويج والسويد والولايات المتحدة، وتتبّعوهم لمدة خمس سنوات في المتوسط.

ووجد الفريق أن الأشخاص، الذين كانوا يجلسون لمدة 12 ساعة في المتوسط يومياً، زاد لديهم خطر الوفاة بنسبة 38 في المائة، مقارنة بأولئك الذين جلسوا لأقل من 8 ساعات.

إلا أن الباحثين أكدوا أن ممارسة «النشاط البدني المعتدل إلى القوي» لمدة 22 دقيقة يومياً تقلل هذا الخطر بنسبة 35 في المائة.

وتشمل التمارين معتدلة الشِّدة ركوب الدراجات، والمشي لمسافات طويلة، في حين تشمل التمارين القوية الجري والسباحة وصعود الدرج.

التمارين معتدلة الشدة تشمل المشي لمسافات طويلة (رويترز)

وأكد الباحثون أيضاً أن ممارسة التمارين المعتدلة تقلل من خطر الوفاة أيضاً لدى أولئك الذين لا يجلسون لفترات طويلة.

وكتبوا، في دراستهم التي نُشرت في «المجلة البريطانية للطب الرياضي»، أن ممارسة أولئك الذين جلسوا لمدة تقل عن 10 ساعات، 10 دقائق فقط من التمارين المعتدلة أو القوية يومياً، تقلل من خطر الوفاة بنسبة 15 في المائة.

وأثبتت الدراسات السابقة أن نمط الحياة الخاملة يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، والسكري، والسرطان.

وتقول إرشادات «منظمة الصحة العالمية» إن جميع البالغين «يجب أن يمارسوا ما لا يقل عن 150 إلى 300 دقيقة من النشاط البدني متوسط الشدة» أسبوعياً.


مقالات ذات صلة

الأديب ميخائيل نعيمة استقبل زواره وكأنه لا يزال حياً

يوميات الشرق سهى نعيمة تستقبل الزوار وتروي الذكريات (الشرق الأوسط)

الأديب ميخائيل نعيمة استقبل زواره وكأنه لا يزال حياً

تعنى سهى حداد بإرث ميخائيل نعيمة، برموش العين. تعيش مع أغراضه كأنه لا يزال حياً، تحيط نفسها بلوحاته وصوره وكتبه ومخطوطاته ورسومه وأقلامه، وتستقبل زواره وتحدثهم.

سوسن الأبطح (بيروت)
يوميات الشرق مارك أبو ضاهر يحمل مجموعات من ملصقات يطبعها على دفاتر (الشرق الأوسط)

مارك أبو ضاهر... لبناني يوثّق الفن الجميل في دفاتر الذكريات

يملك مارك أبو ضاهر مجموعة كبيرة من الملصقات القديمة، بينها ما يعود إلى ملصقات (بوستر أفلام)، وبطلها الممثل اللبناني صلاح تيزاني المشهور بـ«أبو سليم».

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق امتهانُ التحكُّم من اللحظة الأولى (غيتي)

الأجنَّة تتحكَّم في الأمهات بـ«الريموت كونترول»

آلية مدهشة يستطيع الجنين من خلالها التحكُّم في طبيعة المغذّيات التي يحصل عليها من الأم خلال فترة الحمل اعتماداً على جين معيَّن ينتقل إليه عن طريق الأب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كارين ميلر نسل ضحية جاك السفاح كاثرين أيدوس (نورث نيوز)

أحفاد ضحايا «السفاح جاك» في بريطانيا يطالبون بتحقيق جديد

رغم مرور أكثر من 130 عاماً على أحداث هذه القضية الغامضة في بريطانيا، يأمل أحفاد ضحايا «السفاح جاك» في أن يتمكنوا أخيراً من كشف الحقيقة بشأن واحدة من أشهر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق وجد العلماء نهجاً جديداً واعداً لإضعاف الذكريات السلبية وتنشيط الذكريات الإيجابية (أرشيفية - رويترز)

علماء يتوصلون لطريقة لـ«محو الذكريات السيئة»

وجد العلماء نهجاً جديداً واعداً لإضعاف الذكريات السلبية وتنشيط الذكريات الإيجابية بحسب ما نقله موقع «ساينس آليرت» العلمي

«الشرق الأوسط» (لندن)

المؤلف البريطاني الأكثر مبيعاً نيل غيمان يرد على مزاعم الاعتداء الجنسي على نساء

المؤلف البريطاني الأكثر مبيعاً نيل غيمان يرد على مزاعم الاعتداء الجنسي على نساء
TT

المؤلف البريطاني الأكثر مبيعاً نيل غيمان يرد على مزاعم الاعتداء الجنسي على نساء

المؤلف البريطاني الأكثر مبيعاً نيل غيمان يرد على مزاعم الاعتداء الجنسي على نساء

أصدر المؤلف البريطاني الأكثر مبيعاً، نيل غيمان، بياناً، اليوم الأربعاء، ينفي فيه تورطه بممارسة الجنس مع أخريات بشكل قسري، وذلك بعد أن نقلت إحدى المجلات، هذا الأسبوع، مزاعم عن عدد من النساء، اتهمنه بالاعتداء الجنسي عليهن.

وجاء بيان مؤلف سلسلة كتب «ذا ساندمان» المصورة، ورواية «أميريكان جودز»، الذي يبلغ من العمر 64 عاماً، رداً على ما ورد في مقالٍ نُشر بمجلة تصدر في نيويورك، بشأن تفاصيل ما زعمته ثماني نساء بقيامه بالاعتداء عليهن والإساءة إليهن وإكراههن، وفق ما أوردت وكالة «أسوشييتد برس».

وكان قد جرى بث مزاعم أربع، من بين النساء الثماني، في يوليو (تموز) الماضي، في بودكاست «تورتويز ميديا».

وقال غيمان إنه شاهد، «بحالة من الرعب والذهول»، قصصاً بشأنه انتشرت على الإنترنت لعدة أشهر.

ويتعلق معظم مزاعم النساء بمناسبات بينما كان غيمان في الأربعينيات من عمره أو أكبر، وكان يعيش آنذاك متنقلاً بين الولايات المتحدة وبريطانيا ونيوزيلندا.