«وداعاً جوليا» السوداني ينافس في دور العرض المصرية

المخرج محمد كردفاني تحدث عن علاقات الحب والصداقة بالفيلم

كواليس من فيلم «وداعاً جوليا» (المخرج كردفاني)
كواليس من فيلم «وداعاً جوليا» (المخرج كردفاني)
TT

«وداعاً جوليا» السوداني ينافس في دور العرض المصرية

كواليس من فيلم «وداعاً جوليا» (المخرج كردفاني)
كواليس من فيلم «وداعاً جوليا» (المخرج كردفاني)

تستقبل السينمات المصرية في 25 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، العرض العربي الأول للفيلم السوداني «وداعاً جوليا»، الذي كان مقرراً عرضه خلال فعاليات الدورة السادسة من «مهرجان الجونة السينمائي»، لكن المهرجان أُجّل.

مخرج الفيلم محمد كردفاني توقع أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور المصري. وقال لـ«الشرق الأوسط»، إن «الفيلم يتحدث عن علاقات إنسانية بها الكثير من الحب والصداقة والأسرار والغناء والإثارة، وهي ثيمات يحبها الجمهور»، مشيراً إلى أنه يطمح في تنظيم عرض خاص لعدد من أفراد الجالية السودانية بمصر لمشاهدة الفيلم.

فريق الفيلم خلال أحد المهرجانات (صفحة كردفاني على «فيسبوك»)

وأضاف كردفاني: «كنت آمل في عرض الفيلم بمهرجان الجونة أولاً، ومن ثَمّ السينما، لكن لا يبدو أن ذلك سيحدث بعد تأجيل المهرجان، والأهم الآن هو أن يشاهده جمهور السينما وجمهور المهرجان».

و«داعاً جوليا» دراما اجتماعية تتناول الجوانب المتعددة للثقافة السودانية. وتدور أحداث الفيلم في الخرطوم قبيل انفصال الجنوب عام 2011 ورغبة السودانيين في التعايش السلمي بعيداً عن النزاعات. ووفق الأحداث، تتسبب امرأة من الشمال، تعيش مع زوجها، في مقتل رجل جنوبي. والفيلم من بطولة إيمان يوسف، وسيران رياك، ونزار جمعة، وقير دويني.

عن إبراز «وداعاً جوليا» دور السينما السودانية عالمياً، قال كردفاني إن «وداعاً جوليا» وأفلاماً أخرى أنتجت أخيراً على غرار «ستموت في العشرين»، و«الحديث عن الأشجار» نالت جوائز وعروضاً عالمية وعربية وساعدت على تعريف العالم بالسودان، موضحاً أن «وداعاً جوليا» ما زال يجوب العالم، فقد عُرض للمرة الأولى في أميركا خلال الأيام الماضية في مهرجان «شيكاغو السينمائي الدّولي» ومهرجان «ميل فالي السينمائي»، كما عرض في إنجلترا بمهرجان «BFI»، وبجوهانسبيرغ، وريو دي جانيرو، ووارسو، وشتوتغارت في الأسبوع نفسه، وقد حصل الفيلم على جائزتين بمهرجان «war on screen» في مدينة شالون بمقاطعة شامبين الفرنسية، هما جائزة الجمهور وجائزة الصحافة، وبذلك يكون الفيلم قد حصل على 6 جوائز في فرنسا وحدها.

البوستر الرسمي للفيلم (صفحة كردفاني على «فيسبوك»)

كانت اللجنة الوطنية لاختيار الفيلم السوداني، المرشح لجائزة «الأوسكار»، قد أعلنت عن اختيار فيلم «وداعاً جوليا» للمنافسة في مسابقة جوائز «الأوسكار»، وذلك بعد إتمام عملية التصويت واختياره بالإجماع، إذ أنه الفيلم الوحيد الذي تقدم للجنة، حسب صفحتها بـ«فيسبوك».


مقالات ذات صلة

هل تأثرت توابل المصريين بالجاليات الأجنبية؟

مذاقات البهارات في مصر كانت تستخدم في الماضي للتحنيط والعلاج (شاترستوك)

هل تأثرت توابل المصريين بالجاليات الأجنبية؟

«رشّة ملح وفلفل»، معادلة مصرية تعود إلى الجدات، تختصر ببساطة علاقة المطبخ المصري بالتوابل، والذي لم يكن يكترث كثيراً بتعدد النكهات.

إيمان مبروك (القاهرة)
يوميات الشرق أحمد عز في لقطة من فيلم «فرقة الموت» (الشرق الأوسط)

أربعينات القرن الماضي تجذب صناع السينما في مصر

يبدو أن سحر الماضي دفع عدداً من صناع السينما المصرية إلى اللجوء لفترة الأربعينات من القرن الماضي بوصفها مسرحاً لأحداث أفلام جديدة.

داليا ماهر (القاهرة)
شمال افريقيا سيارة إطفاء تعمل بعد إخماد حريق كبير في الموسكي بوسط القاهرة (رويترز)

حرائق متكررة في وسط القاهرة تُثير جدلاً

أعاد الحريق الهائل الذي نشب في بنايتين بمنطقة العتبة في حي الموسكي وسط القاهرة، وتسبب في خسائر كبيرة، الجدل حول تكرار الحرائق في هذه المنطقة

أحمد عدلي (القاهرة)
شمال افريقيا مصريون يتخوفون من غلاء أسعار السلع بعد رفع الوقود (الشرق الأوسط)

مصريون يترقبون تحركات حكومية لمواجهة الغلاء بعد رفع أسعار الوقود

وسط ترجيحات بزيادة جديدة على «أسعار السلع والمنتجات خلال الأيام المقبلة» عقب تحريك أسعار الوقود، يترقب مصريون «التحركات الحكومية لمواجهة موجة الغلاء المتوقعة».

محمد عجم (القاهرة)
شمال افريقيا مجلس الوزراء المصري برئاسة مصطفى مدبولي (مجلس الوزراء)

الحكومة المصرية لتشديد عقوبات «سرقة الكهرباء»

وسط إجراءات مصرية مكثفة لاستمرار «تنفيذ خطة عدم قطع الكهرباء» في البلاد، تدرس الحكومة المصرية تشديد عقوبات «سرقة الكهرباء».

أحمد إمبابي (القاهرة )

الأمير هاري: عودة ميغان إلى بريطانيا «لا تزال خطرة»

الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)
الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)
TT

الأمير هاري: عودة ميغان إلى بريطانيا «لا تزال خطرة»

الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)
الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)

أعلن الأمير البريطاني هاري أن عودة زوجته ميغان ماركل، دوقة ساسكس، إلى المملكة المتحدة «لا تزال تُعتبر خطرة»، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

في أول مقابلة رئيسية لدوق ساسكس منذ انتهاء قضيته ضد المجموعة الإعلامية «ميرور غروب» (MGN)، قال إنه يخشى تعرض زوجته لهجوم إذا عادت إلى المملكة المتحدة بسبب الاهتمام الذي يجذبه الزوجان الملكيان.

عندما سُئل عما إذا كانت المعارك القانونية تجتذب المزيد من الاهتمام، قال هاري: «هناك ما يكفي من الاهتمام بي وبزوجتي ميغان على أي حال... لقد دفعوني إلى أبعد مما ينبغي».

وتابع: «لا يزال الأمر خطيراً، وكل ما يتطلبه الأمر هو شخص واحد، فرد واحد يقرأ هذه الأشياء ليتصرف بناءً على ما قرأه، وسواء كان ذلك سكيناً أو حمضاً، أياً كان، وهذه أشياء تثير قلقاً حقيقياً بالنسبة لي».

وأضاف: «يعتبر ذلك من الأسباب التي تجعلني لا أعيد زوجتي إلى هذا البلد».

الأمير البريطاني هاري في لندن (أ.ب)

كما ألقى هاري باللوم على معركته ضد الصحافة باعتبارها «محورية» في تدمير علاقته بعائلته.

وعندما سُئل عن «قرار عائلته بعدم محاربة» الصحافة بالطريقة التي فعلها هاري، قال: «أعتقد أن كل ما حدث أظهر للناس حقيقة الأمر... بالنسبة لي، تستمر المهمة، لكنها نعم تسببت في جزء من الخلاف».