عملات معدنية بريطانية لتعليم الأطفال الحساب

تحمل علامات من عهد الملك تشارلز الثالث

تكشف دار سك العملة الملكية عن عملات معدنية جديدة (أ ب)
تكشف دار سك العملة الملكية عن عملات معدنية جديدة (أ ب)
TT

عملات معدنية بريطانية لتعليم الأطفال الحساب

تكشف دار سك العملة الملكية عن عملات معدنية جديدة (أ ب)
تكشف دار سك العملة الملكية عن عملات معدنية جديدة (أ ب)

صممت المملكة المتحدة عملات معدنية جديدة تحمل علامات من عهد الملك تشارلز الثالث لمساعدة الأطفال على التعرف على الأرقام وتعلُّم الحساب، ولكن المشكلة أنهم ليس لديهم أي فكرة عن أهمية الأموال، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.

وتُظهِر مجموعة العملات المعدنية الجديدة، التي ستدخل حيز التداول بحلول نهاية العام حب ملك بريطانيا للطبيعة، من خلال حَمْلها لصور النباتات والحيوانات البريطانية، بما في ذلك السناجب الحمراء والزغبة، والكمثرى، وسمك السلمون، وطائر الطيهوج، وقد تم اختيار العبارة التي سيتم نقشها حول حافَّة العملة الجديدة، التي ستكون بقيمة جنيهين إسترلينيين، من قبل الملك تشارلز نفسه؛ إذ سيتم استخدام عبارة كان قد صرَّح بها في خطاب تنصيبه، في سبتمبر (أيلول) الماضي، وهي «servitio omnium» أي «في خدمة الجميع».

يُذكر أن الأمر المثير للاهتمام هو أن العملات المعدنية هذه قد أُعيد تصميمها بأرقام كبيرة الحجم «لمساعدة الأطفال على التعرف على الأرقام وتعلُّم العد»، وهو هدف جدير بالثناء، ولكن في أي قرن تعيش هذه الديناصورات التي ابتكرت هذا الأمر؟ فإذا كانت هناك 4 أشياء لا تهتم بها الأجيال الشابة الجديدة على الإطلاق؛ فهي العملات المعدنية والملوك واللاتينية وطائر الطيهوج.

وتقول ريبيكا مورغان، وهي مديرة «دار سك العملة الملكية»: «إن النسخ التي ستحمل أرقاماً كبيرة من هذه العملة ستكون جذابة للغاية للأطفال، وكذلك الحيوانات، وكل ما سترونه على هذه العملات المعدنية».

ولكن الأمر برمته بعيد كل البُعد عن أهمية المال لدى الأطفال المعاصرين؛ فقد شهد استخدام النقد انخفاضاً منذ فترة طويلة، خصوصاً لدى الفئات الأصغر سناً؛ فالناس في الوقت الحاضر يفضلون الدفع الإلكتروني، وهؤلاء الأطفال سيكونون في طليعة هذا المجتمع.


مقالات ذات صلة

الدولار يواصل تراجعه إلى أدنى مستوى في أسبوع

الاقتصاد أوراق نقدية من الدولار الأميركي (رويترز)

الدولار يواصل تراجعه إلى أدنى مستوى في أسبوع

تراجع الدولار الأميركي إلى أدنى مستوى في أسبوع مقابل العملات الرئيسية، يوم الأربعاء، حيث يسعى لتمديد انخفاضه، لليوم الثالث على التوالي، بعد بلوغه ذروة أسبوعية.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد رزم من أوراق الدولار الأميركي في متجر لصرف العملات في سيوداد خواريز بالمكسيك (رويترز)

الدولار يسجل أكبر مكسب أسبوعي في أكثر من شهر

سجل الدولار أكبر مكسب أسبوعي له في أكثر من شهر يوم الجمعة بدعم من توقعات بخفض أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد عملات بتكوين على أوراق نقدية من الدولار الأميركي (رويترز)

الدولار وبتكوين يفقدان قوتهما مع ترقب الأسواق بيانات التضخم الأميركية

ظل الدولار اليوم قريباً من أعلى مستوى في الأشهر الستة والنصف الماضية مقابل العملات الرئيسية بينما انخفضت عملة بتكوين المشفرة مجدداً عن مستوياتها القياسية

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد تُفحص وتُطوى وتُعبأ أوراق الدولار خلال عملية الإنتاج بمكتب النقش والطباعة في واشنطن (رويترز)

الدولار يحقق أعلى مستوى في 4 أشهر

ارتفع الدولار الأميركي إلى أعلى مستوى له في 4 أشهر مقابل العملات الرئيسية يوم الثلاثاء، بينما واصلت عملة «بتكوين» تحقيق أرقام قياسية جديدة.

«الشرق الأوسط» (طوكيو - لندن)
الاقتصاد متداول في «بورصة نيويورك» للأوراق المالية (رويترز)

أسواق المال في حالة ترقب قبيل الانتخابات الأميركية

استقرت الأسهم يوم الثلاثاء، لكن التقلبات الضمنية زادت بأسواق العملات، في إشارة مبكرة إلى تحركات غير اعتيادية بالأسواق خلال الأيام المقبلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

العلاج لا يصل لـ91 % من مرضى الاكتئاب عالمياً

الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)
الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)
TT

العلاج لا يصل لـ91 % من مرضى الاكتئاب عالمياً

الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)
الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)

كشفت دراسة دولية أن 91 في المائة من المصابين باضطرابات الاكتئاب في جميع أنحاء العالم لا يحصلون على العلاج الكافي.

وأظهرت الدراسة، التي قادها فريق من جامعة كوينزلاند في أستراليا، ونُشرت نتائجها، الجمعة، في دورية «The Lancet Psychiatry»، أن كثيرين من المصابين بالاكتئاب لا يتلقون العناية اللازمة، ما يزيد من معاناتهم ويؤثر سلباً على جودة حياتهم.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يعاني أكثر من 300 مليون شخص الاكتئاب، مما يجعله السبب الرئيسي للإعاقة عالمياً. وتشير التقديرات إلى أن 5 في المائة من البالغين يعانون هذا المرض. وضمّت الدراسة فريقاً من الباحثين من منظمة الصحة العالمية وجامعتيْ واشنطن وهارفارد بالولايات المتحدة، وشملت تحليل بيانات من 204 دول؛ لتقييم إمكانية الحصول على الرعاية الصحية النفسية.

وأظهرت النتائج أن 9 في المائة فقط من المصابين بالاكتئاب الشديد تلقّوا العلاج الكافي على مستوى العالم. كما وجدت الدراسة فجوة صغيرة بين الجنسين، حيث كان النساء أكثر حصولاً على العلاج بنسبة 10.2 في المائة، مقارنة بــ7.2 في المائة للرجال. ويُعرَّف العلاج الكافي بأنه تناول الدواء لمدة شهر على الأقل، إلى جانب 4 زيارات للطبيب، أو 8 جلسات مع متخصص.

كما أظهرت الدراسة أن نسبة العلاج الكافي في 90 دولة كانت أقل من 5 في المائة، مع تسجيل أدنى المعدلات في منطقة جنوب الصحراء الكبرى بأفريقيا بنسبة 2 في المائة.

وفي أستراليا، أظهرت النتائج أن 70 في المائة من المصابين بالاكتئاب الشديد لم يتلقوا الحد الأدنى من العلاج، حيث حصل 30 في المائة فقط على العلاج الكافي خلال عام 2021.

وأشار الباحثون إلى أن كثيرين من المرضى يحتاجون إلى علاج يفوق الحد الأدنى لتخفيف معاناتهم، مؤكدين أن العلاجات الفعّالة متوفرة، ومع تقديم العلاج المناسب يمكن تحقيق الشفاء التام. وشدد الفريق على أهمية هذه النتائج لدعم خطة العمل الشاملة للصحة النفسية، التابعة لمنظمة الصحة العالمية (2013-2030)، التي تهدف إلى زيادة تغطية خدمات الصحة النفسية بنسبة 50 في المائة على الأقل، بحلول عام 2030. ونوه الباحثون بأن تحديد المناطق والفئات السكانية ذات معدلات علاج أقل، يمكن أن يساعد في وضع أولويات التدخل وتخصيص الموارد بشكل أفضل.

يشار إلى أن الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم، حيث يؤثر على ملايين الأشخاص من مختلف الأعمار والفئات الاجتماعية، ويرتبط بشكل مباشر بمشاعر الحزن العميق، وفقدان الاهتمام بالنشاطات اليومية، مما يؤثر سلباً على الأداء الوظيفي والعلاقات الاجتماعية.