علماء يطورون أنواعا من الكربون النانوي

نقاط كمومية ذات خصائص فريدة ثنائية وثلاثية الأبعاد

علماء يطورون أنواعا من الكربون النانوي
TT

علماء يطورون أنواعا من الكربون النانوي

علماء يطورون أنواعا من الكربون النانوي

توصلت مجموعة من علماء الفيزياء الروس والصينيين إلى تطوير نقاط كمومية ذات خصائص فريدة ثنائية وثلاثية الأبعاد، يمكن الاستفادة منها لتطوير مواد نانوية مبتكرة قد تستخدم في أجهزة الاستشعار وأنظمة المعلومات، حيث حقق العلماء اختراقا في مجال خلق أشكال جديدة من الكربون النانوي، وذلك وفق ما ذكرت وكالة أنباء «تاس» الروسية.

وحسب الوكالة، فقد اعتمد البحث الذي شارك فيه علماء من جامعة الأورال على استخدام أنواع مختلفة من أنابيب الكربون النانوية المصنوعة من الغرافين وتكنولوجيا الاستئصال بالليزر، ما سمح لهم بإنشاء نقاط كمومية كربونية ذات بنية ثلاثية الأبعاد تشبه الألماس، ولكن طبيعة اتصالاتها تشبه نقاطا كمومية ثنائية الأبعاد.

وتتمتع الجسيْمات النانوية الجديدة بإمكانية استخدامها في مجالات مختلفة، بما في ذلك الأجهزة الإلكترونية ومجال البصريات وعلم الأحياء. كما يمكن استخدامها كذلك لتطوير المكونات الإلكترونية والبصرية وأجهزة الاستشعار وكذلك في الأنظمة الطبية وأنظمة المعلومات. وقد يكون هذا الاكتشاف مفيدا أيضا في تكنولوجيا الفضاء والكم. فيما يخطط مبتكرو النقاط الكمومية الجديدة لمواصلة عملية تطوير بحوثهم، بما في ذلك استخدام طرق الاستئصال بالليزر المختلفة لإنشاء مواد كربونية نانوية جديدة ذات خصائص متنوعة.


مقالات ذات صلة

تكنولوجيا يزود «Galaxy Z Flip6 Olympic» بشريحة «eSIM» مع 100 غيغابايت من بيانات 5G لدعم تواصل أفضل للرياضيين (سامسونغ)

«سامسونغ» تكشف عن إصدار خاص من «Galaxy Z Flip6» لرياضيي أولمبياد 2024

إنها المرة الأولى التي يتوفر فيها أحدث منتجات «سامسونغ» للرياضيين قبل إطلاقه رسمياً في السوق.

نسيم رمضان (لندن)
علوم «مبنى برّي» ينمو من الأشجار قد يجسد مستقبل الهندسة المعمارية

«مبنى برّي» ينمو من الأشجار قد يجسد مستقبل الهندسة المعمارية

ينمو مثل الغابة المحيطة به.

نيت بيرغ
تكنولوجيا مشروع نقل البيانات هو مبادرة مفتوحة المصدر تهدف إلى تمكين المستخدمين من نقل بياناتهم بسهولة بين الخدمات عبر الإنترنت (غوغل)

إليك الخطوات البسيطة لنقل الصور والفيديوهات من «غوغل» إلى «أبل آي كلاود»

أطلقت «غوغل» ميزة نقل الصور من (Google Photos) إلى «أبل آي كلاود (Apple iCloud)»، وأصبحت العملية أسهل وأسرع.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)

رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.