ابتكار طريقة سهلة لاستخلاص مضادات الأكسدة من مخلفات العنبhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4585276-%D8%A7%D8%A8%D8%AA%D9%83%D8%A7%D8%B1-%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%B3%D9%87%D9%84%D8%A9-%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D9%84%D8%A7%D8%B5-%D9%85%D8%B6%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%B3%D8%AF%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D9%85%D8%AE%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%86%D8%A8
ابتكار طريقة سهلة لاستخلاص مضادات الأكسدة من مخلفات العنب
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
ابتكار طريقة سهلة لاستخلاص مضادات الأكسدة من مخلفات العنب
أفادت دراسة جديدة نشرت نتائجها بمجلة «Chemical Papers» العلمية، بأن مجموعة من العلماء بجامعة الأورال الفيدرالية الروسية كشفوا أنهم ابتكروا طريقة سهلة لاستخلاص مضادات الأكسدة الطبيعية من مخلفات العنب الناتجة عن صناعة النبيذ. موضحين أن هذه المخلفات قد تكون مصدرا قيما للعناصر الغذائية، ويمكن استخدامها كأساس للمكملات الغذائية. وذلك وفق ما ذكرت وكالة أنباء «نوفوستي» الروسية.
وحسب الوكالة، قال الباحثون «إن التركيب الكيميائي لمخلفات العنب يشبه إلى حد بعيد تركيب العنب، وبالتالي يتميز بمحتوى عال من المركبات الفينولية مثل الكاتيكين والفلافونول والليكوانثوسيانين والأنثوسيانين».
ومن أجل المزيد من التوضيح، قالت الأستاذة المساعدة بقسم الكيمياء التحليلية بالجامعة الدكتورة إيلينا غيراسيموفا «لقد اكتشفنا أنه بالمقارنة مع مستخلص عنب إيزابيلا، يتم أثناء إنتاج النبيذ الاستخلاص غير الكامل للمركبات المضادة للأكسدة، ما يشير إلى أن المواد الخام الثانوية لصناعة النبيذ مصدر قيّم لمضادات الأكسدة الطبيعية». مبينة أنهم «اقترحوا طريقة بسيطة وسهلة لمراقبة قيمة ثفل العنب». مؤكدة «أن هناك عددا كبيرا من الأساليب، لكنها غالبا ما تعتمد على معدات باهظة الثمن ومتاحة في المختبر فقط. لكن بساطة الأسلوب الذي طورناه تجعل من الممكن تبسيط التحكم السريع في المنتج النهائي»، وفق قولها.
البطولات النسائية تستحوذ على صدارة إيرادات السينما المصرية في الخريفhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5081043-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B3%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%AD%D9%88%D8%B0-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%85%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B1%D9%8A%D9%81
استحوذت «البطولات النسائية» التي تنوعت موضوعاتها ما بين الرومانسي والكوميدي والاجتماعي على صدارة إيرادات دور العرض السينمائي بـ«موسم الخريف» في مصر.
وتصدرت الفنانة منة شلبي قائمة إيرادات شباك التذاكر منذ بدء عرض أحدث أفلامها «الهوى سلطان»، كما جاء فيلم «وداعاً حمدي»، بطولة الفنانة شيرين رضا في المرتبة الثانية، وفي المرتبة الثالثة جاء فيلم «آل شنب» بطولة ليلى علوي ولبلبة.
وحسب بيان الموزع السينمائي المصري محمود الدفراوي، فقد حقق فيلم «الهوى سلطان» إيرادات تقدر بـ11 مليوناً و620 ألف جنيه مصري (الدولار يساوي 49.20 جنيه مصري)، أما فيلم «وداعاً حمدي» فحقق 800 ألف جنيه، منذ بداية عرضه قبل أسبوع، كما حقق فيلم «آل شنب» مليونين و720 ألف جنيه منذ بداية عرضه قبل أسبوعين.
وتدور أحداث فيلم «الهوى سلطان» بطولة منة شلبي، وأحمد داود، في إطار رومانسي حول علاقة الصداقة والحب التي تجمع بين «سارة» و«علي» منذ الطفولة، حيث يواجهان العديد من المواقف والمشكلات والتغييرات في علاقتهما.
بينما تدور أحداث فيلم «وداعاً حمدي» بطولة شيرين رضا، وبيومي فؤاد، في إطار درامي كوميدي، حول صحافية تُكلف بكتابة تقرير إخباري عن إحدى الشخصيات بعد وفاته، مما يضطرها للبقاء في منزل ابنته والعمل خادمة، من أجل الحصول على معلومات وتفاصيل متعلقة بالواقعة.
أما أحداث فيلم «آل شنب» بطولة ليلى علوي ولبلبة، فتدور في إطار أُسري وسط مفارقات كوميدية بعد حدوث حالة وفاة مفاجئة في العائلة؛ مما يضطر أفرادها للذهاب إلى مدينة الإسكندرية للمشاركة في إجراءات الجنازة والعزاء، والإقامة فيها خلال أيام الحداد، وسط تجمع عائلي كبير يضم أربع شقيقات وأبناءهن وأحفادهن.
الناقدة الفنية المصرية مها متبولي تؤكد أن «مصطلح (البطولة النسائية) ليس جديداً على السينما المصرية التي شهدت بروز نجمات عديدات منذ بدايتها وحتى الآن عبر حكايات مميزة».
لكن متبولي أوضحت في حديثها لـ«الشرق الأوسط»، أن «تصدر النجم، سواء رجلاً أو امرأة في المرحلة الحالية تحكمه عوامل، في مقدمتها إيرادات شباك التذاكر، التي تحدد قدرة الفنان على جلب عائد مادي كبير يمكنه من الاستمرارية والتصدر، فالسوق لا تحسبها بالنوع، بل بالكم، لأن السينما صناعة وعجلة لا بد من دورانها لإنتاج المزيد».
وتضيف متبولي أن «نجم شباك التذاكر يحمل مواصفات خاصة، وربما لا يمتلك الموهبة التمثيلية اللافتة، بل حضوره هو أساس الرهان عند بعض المنتجين»، وعدّت «تصدر الفنانة منة شلبي حالياً يرجع لكونها تجمع بين قواعد التمثيل والحضور».
وبجانب أفلام «البطولة النسائية» تضم قائمة الأفلام التي تعرض في مصر حالياً عدداً من البطولات الرجالية، وهي «إكس مراتي»، و«المخفي»، و«اللعب مع العيال»، و«عصابة الماكس»، و«عاشق»، و«ولاد رزق 3»، و«دراكو رع».
وترى الناقدة الفنية المصرية ماجدة خير الله أن «تصدر الفنانات في الموسم السينمائي الحالي أمر مبشر، خصوصاً أن العنصر النسائي كان عنصراً مكملاً، برغم براعتهن في التجسيد، وتصدرهن البطولة في الأعمال الدرامية».
وتضيف خير الله لـ«الشرق الأوسط»، أن «استشعار المنتجين لأهمية الأدوار النسائية وكتابتها بشكل جيد علامة للوجود بكثافة في المواسم المقبلة»، كما نوهت بأن الكتابة والإخراج، التي أُسندت لعنصر نسائي في فيلمي «آل شنب»، و«الهوى سلطان»، من ضمن أسباب تصدر هذه الأعمال نظراً لدرايتهن بالموضوعات النسائية عن قرب.