أسماء الفائزين بـ«نوبل الكيمياء» قد تكون تسربت بالخطأhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4584626-%D8%A3%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%A6%D8%B2%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D9%80%C2%AB%D9%86%D9%88%D8%A8%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%A1%C2%BB-%D9%82%D8%AF-%D8%AA%D9%83%D9%88%D9%86-%D8%AA%D8%B3%D8%B1%D8%A8%D8%AA-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%A3
أسماء الفائزين بـ«نوبل الكيمياء» قد تكون تسربت بالخطأ
الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، حيث جرى الإعلان عن جائزة نوبل في الكيمياء، في ستوكهولم بالسويد (رويترز)
ستوكهولم:«الشرق الأوسط»
TT
ستوكهولم:«الشرق الأوسط»
TT
أسماء الفائزين بـ«نوبل الكيمياء» قد تكون تسربت بالخطأ
الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، حيث جرى الإعلان عن جائزة نوبل في الكيمياء، في ستوكهولم بالسويد (رويترز)
يُحتمَل أن تكون أسماء الفائزين بـ«جائزة نوبل للكيمياء» نُشرت بالخطأ، اليوم الأربعاء، قبل ساعات قليلة من الإعلان الرسمي عنها، على ما أكد عدد من وسائل الإعلام السويدية.
وذكر كل من صحيفة «داغِنس نيهيتر» السويدية، والموقع الإلكتروني لمجلة «نيتكنيك» العلمية السويدية، أن جائزة الكيمياء لسنة 2023 ستُمنح لثلاثة باحثين مقيمين في الولايات المتحدة هم: مونجي باوندي من «ماساتشوستس إنستيتيوت أوف تكنولوجي (إم آي تي)»، ولويس بروس من جامعة كولومبيا، وأليكسي إكيموف الذي يعمل في «نانو كريستلز تكنولوجي»، عن «اكتشاف نقاط كمومية وتخليقها». وأعادت نشر الخبر «الإذاعة العامة السويدية (إس آر)»، والموقع الإلكتروني للتلفزيون العام «إس في تي».
ونسب كل وسائل الإعلام هذا الخبر إلى بيان صادر عن «أكاديمية نوبل» لم يكن متاحاً على موقعها الإلكتروني، صباح اليوم الأربعاء.
وقال الخبير في لجنة «جائزة نوبل للكيمياء» في الأكاديمية، هاينر لينكه، لصحيفة «داغِنس نيهيتر»: «أحاول أن أفهم ما حدث. لم نتخذ قراراً بعدُ، لذلك إذا صدر بيان فهذا خطأ».
ويُعدّ تسريب أسماء الفائزين بجوائز نوبل أمراً نادراً، إذ تحرص لجان الأكاديمية المسؤولة عن اختيار الفائزين على إبقاء مداولاتها سرّية، كذلك تبقى قائمة المرشحين سرّية لمدة 50 عاماً.
ومن المقرر أن تعلن «أكاديمية العلوم» رسمياً أسماء الفائزين، في الساعة 09:45 بتوقيت غرينتش، بعد التصويت الذي يُجرى خلال اجتماعها.
وقالت الناطقة باسم «الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم»، إيفا نيفيليوس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «ببساطة لا نعرف ما حدث، علينا أن ننظر في الأمر».
وأكدت أن «الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم لم تتخذ قراراً بعد». وأضافت أنها «تجتمع في الساعة 9:30 صباحاً، وسنرى كم من الوقت سيستغرق الاجتماع، ثم نعلن القرار كالمعتاد قرابة الساعة 11:45».
فاز خبراء الاقتصاد الأميركيون دارون أسيموغلو وسايمون جونسون وجيمس روبنسون، بجائزة «نوبل» في العلوم الاقتصادية، أمس، عن أبحاثهم في مجال اللامساواة في الثروة.
على مدار العقد الماضي، شهدت «الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم» تتويج عدد من الأسماء اللامعة التي أحدثت تحولاً جذرياً في فهم الديناميات الاقتصادية المعقدة.
«الفيوم السينمائي» يراهن على «الفنون المعاصرة» والحضور الشبابي
إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)
يراهن مهرجان «الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة» في نسخته الأولى التي انطلقت، الاثنين، وتستمر حتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي على الفنون المعاصرة والحضور الشبابي، مع تقديم عدد من العروض في جامعة الفيوم.
وشهد حفل انطلاق المهرجان تكريم الممثلة المصرية إلهام شاهين، والمنتجة التونسية درة بو شوشة، إضافة إلى الممثل المصري حمزة العيلي، مع حضور عدد من الفنانين لدعم المهرجان، الذي استقبل ضيوفه على «سجادة خضراء»، مع اهتمامه وتركيزه على قضايا البيئة.
وتحدثت إلهام شاهين عن تصويرها أكثر من 15 عملاً، بين فيلم ومسلسل، في الفيوم خلال مسيرتها الفنية، مشيدة خلال تصريحات على هامش الافتتاح بإقامة مهرجان سينمائي متخصص في أفلام البيئة بموقع سياحي من الأماكن المتميزة في مصر.
وأبدى محافظ الفيوم، أحمد الأنصاري، سعادته بإطلاق الدورة الأولى من المهرجان، بوصفه حدثاً ثقافياً غير مسبوق بالمحافظة، مؤكداً -في كلمته خلال الافتتاح- أن «إقامة المهرجان تأتي في إطار وضع المحافظة على خريطة الإنتاج الثقافي السينمائي التي تهتم بالبيئة والفنون المعاصرة».
وبدأ المهرجان فعالياته الثلاثاء بندوات حول «السينما والبيئة»، ومناقشة التحديات البيئية بين السينما والواقع، عبر استعراض نماذج مصرية وعربية، إضافة إلى فعاليات رسم الفنانين على بحيرة قارون، ضمن حملة التوعية، في حين تتضمن الفعاليات جلسات تفاعلية مع الشباب بجانب فعاليات للحرف اليدوية، ومعرض للفنون البصرية.
ويشهد المهرجان مشاركة 55 فيلماً من 16 دولة، من أصل أكثر من 150 فيلماً تقدمت للمشاركة في الدورة الأولى، في حين يُحتفى بفلسطين ضيف شرف للمهرجان، من خلال إقامة عدة أنشطة وعروض فنية وسينمائية فلسطينية، من بينها فيلم «من المسافة صفر».
وقالت المديرة الفنية للمهرجان، الناقدة ناهد صلاح: «إن اختيارات الأفلام تضمنت مراعاة الأعمال الفنية التي تتطرق لقضايا البيئة والتغيرات المناخية، إضافة إلى ارتباط القضايا البيئية بالجانب الاجتماعي»، مؤكدة لـ«الشرق الأوسط» حرصهم في أن تراعي الاختيارات تيمة المهرجان، بجانب إقامة فعاليات مرتبطة بالفنون المعاصرة ضمن جدول المهرجان.
وأبدى عضو لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة، الناقد السعودي خالد ربيع، حماسه للمشاركة في المهرجان بدورته الأولى، لتخصصه في القضايا البيئية واهتمامه بالفنون المعاصرة، وعَدّ «إدماجها في المهرجانات السينمائية أمراً جديراً بالتقدير، في ظل حرص القائمين على المهرجان على تحقيق أهداف ثقافية تنموية، وليس فقط مجرد عرض أفلام سينمائية».
وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «تركيز المهرجان على تنمية قدرات الشباب الجامعي، وتنظيم ورش متنوعة لتمكين الشباب سينمائياً أمر يعكس إدراك المهرجان للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، التي ستُساعد في دعم المواهب الشبابية في الفيوم»، لافتاً إلى أن «اختيارات لجنة المشاهدة للأفلام المتنافسة على جوائز المهرجان بمسابقاته الرسمية ستجعل هناك منافسة قوية، في ظل جودتها وتميز عناصرها».
يذكر أن 4 أفلام سعودية اختيرت للمنافسة في مسابقتي «الأفلام الطويلة» و«الأفلام القصيرة»؛ حيث يشارك فيلم «طريق الوادي» للمخرج السعودي خالد فهد في مسابقة «الأفلام الطويلة»، في حين تشارك أفلام «ترياق» للمخرج حسن سعيد، و«سليق» من إخراج أفنان باويان، و«حياة مشنية» للمخرج سعد طحيطح في مسابقة «الأفلام القصيرة».
وأكدت المديرة الفنية للمهرجان أن «اختيار الأفلام السعودية للمشاركة جاء لتميزها فنياً ومناسبتها لفكرة المهرجان»، لافتة إلى أن «كل عمل منها جرى اختياره لكونه يناقش قضية مختلفة، خصوصاً فيلم (طريق الوادي) الذي تميز بمستواه الفني المتقن في التنفيذ».