ألبومات غنائية عربية ترى النور قبل نهاية العام

أصالة ونوال ورامي جمال من بين مقدميها

بوستر ألبوم أصالة (حسابها على «إنستغرام»)
بوستر ألبوم أصالة (حسابها على «إنستغرام»)
TT

ألبومات غنائية عربية ترى النور قبل نهاية العام

بوستر ألبوم أصالة (حسابها على «إنستغرام»)
بوستر ألبوم أصالة (حسابها على «إنستغرام»)

يسعى بعض نجوم الغناء العربي لإطلاق ألبوماتهم الغنائية الجديدة قبل نهاية عام 2023، عبر طرحها بالمنصات السمعية والمواقع الإلكترونية وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.

وكانت الفنانة السورية أصالة نصري أول من أطلقت أغنيات من ألبومها الجديد «لحقت نفسي»، الذي قررت مع شركته المنتجة «روتانا» طرحه على جزأين، الأول يتضمن 6 أغنيات، وهي «فوق، ولما بنتجاهل، والأخبار الحلوة، ومانغا، ومارس أبريل، وراجل مثالي»، ويحتوي الثاني على 6 أغنيات أيضاً وجميعها باللهجة المصرية، ويشهد ألبوم أصالة تعاوناً فنياً مع شعراء وملحنين مصريين، فعادت أصالة للتعاون مع الموسيقار محمد ضياء عبر أغنية «متسألنيش»، بعد غياب دام 18 عاماً، كما ستطرح أغنية من كلمات الشاعر المصري الراحل ناصر الجيل، الذي وافته المنية في بداية العام الحالي، كما تعاونت مع شعراء شباب جدد، منهم هاني رجب، في أغنية «بحبك أوي»، وعليم في «مارس أبريل»، وهالة علي في «عشق الروح»، ومحمود كلازا في «لما بتجاهل».

أصالة كانت قد شوقت جمهورها عن الألبوم، قائلة عبر حسابها في موقع «إنستغرام»: «أغاني بتحكي عنّي وبتحكي عنكم، عشنا أنا وحبيبي شريكي وصديق الرّوح فايق أيّام طويلة بأماكن كثيرة لنرسم كلّ صوره وكيف لازم تطلع بأحلى وأطيب ما يمكن».

وتحدثت الملحنة نور عز العرب عن مشاركتها أصالة في أغنية «مارس أبريل» بألبومها الجديد قائلة لـ«الشرق الأوسط» إن «التعاون مع أصالة نصري شرف كبير لأي فنان بمجال الغناء، فأنا ممتنة لموافقتها على أداء الأغنية التي أعدها واحدة من أهم الأغنيات التي لحنتها في حياتي». وأضافت: «هي مختلفة تماماً عما يقدم في الساحة الغنائية في الفترة الأخيرة، لأنها مزيج بين لحن مقام الحجاز، والشكل المتطور للموسيقى، وكلمات الأغنية التي كتبها محمود عليم لها روح خاصة تعيدك لسنوات قديمة لم تعشها».

كما بدأ الفنان رامي جمال في إطلاق أغنيات ألبومه الجديد «رامي جمال 2023» الذي أطلق أولى أغنياته بعنوان «حكايتنا منهية» ليكمل طرح أغنياته حتى نهاية العام الحالي.

كشف جمال في حديث لـ«الشرق الأوسط»، تفاصيل ألبومه قائلاً: «أعمل على طرح أغنية جديدة كل أسبوعين، والبداية كانت مع أغنية حكايتنا منهية، ومن ثم اتبعتها بأغنية (هيبدأ يتكلم) من كلمات الشاعر محمد البنداري وألحان محمد شحاتة وتوزيع أحمد عبد السلام».

أشار جمال إلى أن جميع أغنيات الجديدة من إنتاجه الشخصي: «بدأت منذ فترة الاعتماد في أغنياتي الجديدة على الإنتاج الشخصي، لكي أشعر بالراحة في الأفكار والأشكال الموسيقية التي أحب أن أقدمها للجمهور، ولكي أطرح أعمالي في الوقت المناسب لي من دون تدخل من الغير».

بوستر ألبوم نوال (حسابها على «إنستغرام»)

أما الفنانة الكويتية نوال، فقد بدأت في إطلاق أغنيات ألبومها الجديد «الأرض» بالتعاون مع شركة «روتانا»، الذي يتضمن أكثر من 5 أغنيات، منها «زينة أيامي»، و«سؤال واحد»، و«علي وين»، و«قلب ماسيني»، و«يا ربنا»، و«الأرض»، وظهرت نوال على بوستر الألبوم بصورة كاريكاتورية، وهو الأمر الذي انقسم حوله جمهورها.

ومن الألبومات الغنائية التي ما زالت أغنياتها تُطرح، ألبوم الفنانة التونسية لطيفة الجديد «لطيفة 2023»، الذي أطلقت منه حتى الآن 4 أغنيات، وتستعد لطرح خامسة أغنياته، وتحمل عنوان «سحابة صيف».


مقالات ذات صلة

هاني شاكر في بيروت... الأحزان المُعتَّقة تمسحها ضحكة

يوميات الشرق بارعٌ هاني شاكر في إشعال الجراح بعد ظنّ بأنها انطفأت (الشرق الأوسط)

هاني شاكر في بيروت... الأحزان المُعتَّقة تمسحها ضحكة

فنان الغناء الحزين يضحك لإدراكه أنّ الحياة خليط أفراح ومآسٍ، ولمّا جرّبته بامتحانها الأقسى وعصرت قلبه بالفراق، درّبته على النهوض. همست له أن يغنّي للجرح ليُشفى.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق موسيقى الشهر: عودة متعثّرة لشيرين... وأحلام تنفي الانفصال بالصور والغناء

موسيقى الشهر: عودة متعثّرة لشيرين... وأحلام تنفي الانفصال بالصور والغناء

بدل أن يصل صدى أغنيات شيرين الجديدة إلى جمهورها العربي، طغى عليها ضجيج المشكلات التي واكبت عودتها. ماذا أيضاً في الجديد الموسيقي لهذا الشهر؟

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق سمير روحانا خلال حفل بعلبك (المصدر منصة إكس)

شربل روحانا والثلاثي جبران مع محمود درويش يعزفون على «أوتار بعلبك»

الجمهور جاء متعطشاً للفرح وللقاء كبار عازفي العود في العالم العربي، شربل روحانا وفرقته، والثلاثي جبران والعازفين المرافقين.

سوسن الأبطح (بيروت)
يوميات الشرق لقطات من أغنية محمد رمضان «مش فاضي» (يوتيوب)

محمد رمضان يُجدِّد الجدل حول «الإيحاءات الخادشة» في الأغنيات

أعاد الفنان المصري محمد رمضان الجدل حول «الإيحاءات الخادشة» في الأغنيات بعد طرحه أغنية «مش فاضي» عبر قناته في «يوتيوب» ومنصّات إلكترونية خلال الأيام الماضية.

أحمد عدلي (القاهرة )
الولايات المتحدة​ أعضاء فرقة «آبا» السويدية الموسيقية يصلون لحضور عرض في لندن ببريطانيا في 26 مايو 2022 (رويترز)

فرقة «آبا» تطلب من ترمب التوقف عن استخدام موسيقاها في التجمعات الانتخابية

طلب أعضاء فرقة «آبا» السويدية، أمس (الخميس)، من المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية، دونالد ترمب، التوقف عن استخدام موسيقاهم في التجمعات الانتخابية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الموسيقى تحسّن قدرات الطلاب على التعلّم

الباحثة ييرين رين تعزف على البيانو (معهد جورجيا للتكنولوجيا)
الباحثة ييرين رين تعزف على البيانو (معهد جورجيا للتكنولوجيا)
TT

الموسيقى تحسّن قدرات الطلاب على التعلّم

الباحثة ييرين رين تعزف على البيانو (معهد جورجيا للتكنولوجيا)
الباحثة ييرين رين تعزف على البيانو (معهد جورجيا للتكنولوجيا)

تُعدّ الموسيقى جزءاً من تجربتنا الإنسانية، فهي تؤثر في عواطفنا وذكرياتنا. وغالباً ما نربط موسيقى معينة بحدث ما أو بلحظة مهمة في حياتنا، كما ترافقنا في المهام التي نؤديها في أثناء العمل والقيادة والدراسة.

ووفقاً لدراسة جديدة منشورة، في دورية «بلوس وان»، يمكن للموسيقى أن تعزّز قدرتنا على تعلّم معلومات جديدة، وتغيير ذكرياتنا بصورة إيجابية.

ووجد باحثو الدراسة أن الموسيقى العاطفية، خصوصاً الموسيقى الإيجابية التي تُشغّل في الخلفية في أثناء إعادة تنشيط الذاكرة يمكن أن تغيّر النغمة العاطفية للذكريات المعقّدة غير المرغوبة.

تقول طالبة الدكتوراه في كلية «علم النفس» في معهد «جورجيا للتكنولوجيا» الأميركي، الباحثة الرئيسية للدراسة، ييرين رين، في بيان منشور الجمعة، على موقع الجامعة: «تستكشف الدراسة تطبيقات مبتكرة للموسيقى في تعديل الذاكرة، وتقدّم رؤى للتطبيقات اليومية، مثل عملية التعلّم، وكذلك في الطب السريري».

عندما نشاهد فيلماً يحتوي على موسيقى قوية، أي موسيقى أُنشئت لإثارة المشاعر، فإن ما نسمعه يرشدنا بالضبط إلى المكان الذي يريدنا المؤلف أن نصل إليه. وفي دراستهم التي أجروها، أفاد الباحثون بأن هذا النوع من «الموسيقى المزاجية» قد يكون قوياً بما يكفي لتغيير الطريقة التي نتذكر بها ماضينا.

وكان الباحثون قد طلبوا من 48 مشاركاً، تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاماً من طلاب جامعة «جورجيا للتكنولوجيا»، تعلّم سلسلة من الأشكال المجردة في أثناء الاستماع إلى موسيقى بنبرة وإيقاع ولحن مألوف ثم إلى موسيقى غير متناغمة وغير منتظمة.

وكان بوسع الباحثين أن يراقبوا كل هذا يحدث باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي. وقد تمكّنوا من رؤية النشاط الدماغي المتغير لدى المشاركين في الدراسة، والاتصال المتزايد بين اللوزة الدماغية، إذ تُعالج العواطف، والمناطق الأخرى في الدماغ المرتبطة بالذاكرة ودمج المعلومات.

وانطلاقاً من النظرية التي تقول إن الذكريات يمكن تحديثها عند استرجاعها، قدّم الباحثون موسيقى عاطفية في أثناء استرجاع الذاكرة للتحقيق فيما إذا كانت قادرة على تغيير محتوى الذاكرة.

وتوضح رين: «هذا يلقي الضوء على قابلية الذاكرة للتطويع استجابة للموسيقى، والدور القوي الذي يمكن أن تلعبه في تغيير ذكرياتنا الحالية».

وبينما كوننا غير قادرين على تغيير ذكرى سيئة عن طريق إدخال موسيقى سعيدة في وقت تشكيلها، يقول الباحثون إن نتائجهم تشير إلى أن الاستماع إلى موسيقى إيجابية في أثناء استرجاع تلك الذكرى القديمة يمكن أن يعيد تشكيلها من جديد.

وتركز رين، في بحثها، على نوعية الموسيقى التي تشعر معها بالراحة؛ لأن هذه هي الطريقة التي تعمل بها الموسيقى التي نعرفها وقد نحبها، فالموسيقى التي تبدو مألوفة ومريحة يمكن أن تساعدنا في الدراسة والتعلّم.

واكتشفت رين أيضاً أن أنواعاً أخرى من الموسيقى يمكن أن تؤثر في عواطفنا وتُعيد تشكيل الذكريات القديمة.

ووفق النتائج فإن الاستماع إلى موسيقى مألوفة ومنتظمة، يمكن التنبؤ بنغماتها بدرجة كبيرة، مكّن المشاركين من تعلّم تسلسل الأشكال وتذكّرها بشكل أسرع، في حين أن الموسيقى غير المنتظمة أضعفت بشكل كبير ترميز الذاكرة لتلك الأشكال.

ويعزو الباحثون التعلّم والتذكّر السريعين إلى قدرة الدماغ على إنشاء «سقالة» أو إطار منظم للمعلومات المكتسبة حديثاً في الدماغ. وهو ما تعلّق عليه رين: «اعتماداً على مدى مألوفيتها وبنيتها، يمكن للموسيقى أن تساعد ذاكرتنا أو تعوقها».

ويرى الباحثون أن نتائجهم لديها القدرة أيضاً على تطوير العلاجات القائمة على الموسيقى لحالات مرضية، مثل اضطراب ما بعد الصدمة، والاكتئاب، أو استراتيجيات إعادة التأهيل لكبار السن، خصوصاً أولئك الذين يعانون من الخرف.

تقول رين: «أنا متحمسة للجمع بين حبي مدى الحياة للموسيقى واهتمامي بالذاكرة البشرية. لأنني أعتقد أن المرحلة التالية من بحثي يمكن أن توفّر أدلة قيمة لدعم تطوير التدخلات القائمة على الموسيقى للصحة العقلية والوظيفة الإدراكية».