شاهد... هروب أنثى أسد بحر من حوض سباحة بحديقة حيوان وسط فيضانات نيويورك

لقطة من فيديو تُظهر أنثى أسد البحر هاربة من حوض السباحة الخاص بها في نيويورك (يوتيوب)
لقطة من فيديو تُظهر أنثى أسد البحر هاربة من حوض السباحة الخاص بها في نيويورك (يوتيوب)
TT

شاهد... هروب أنثى أسد بحر من حوض سباحة بحديقة حيوان وسط فيضانات نيويورك

لقطة من فيديو تُظهر أنثى أسد البحر هاربة من حوض السباحة الخاص بها في نيويورك (يوتيوب)
لقطة من فيديو تُظهر أنثى أسد البحر هاربة من حوض السباحة الخاص بها في نيويورك (يوتيوب)

قال مسؤولون إن أنثى أسد بحر هربت من حوض السباحة الخاص بها في حديقة حيوان «سنترال بارك» أمس (الجمعة)، وسط الفيضانات العارمة التي تجتاح مدينة نيويورك، بحسب شبكة «أيه بي سي نيوز».

وأوضح جيم بريهيني، مدير حديقة حيوان «برونكس»: «قام موظفو حديقة الحيوان بمراقبة أنثى أسد البحر أثناء استكشافها للمنطقة قبل أن تعود إلى المناطق المحيطة المألوفة للمسبح وبرفقة أسود البحر الآخرين».

وتابع بريهيني إن أنثى أسد البحر لم تصل إلى الشاطئ قَطّ في محيط حديقة الحيوان الثانوي. وقال إن المياه انحسرت منذ ذلك الحين وأصبحت الحيوانات آمنة.

وأشارت شرطة نيويورك سنترال بارك على وسائل التواصل الاجتماعي بعد ظهر (الجمعة) إلى أن «جميع أسود البحر والحيوانات آمنة»، في حين أشارت إلى أن مقاطع الفيديو المتداولة عبر الإنترنت حول حيوانات حديقة الحيوان الهاربة كانت «مضللة وغير دقيقة».

وكانت حديقة الحيوان مغلقة أمس بسبب سوء الأحوال الجوية.

وصدرت تحذيرات من حدوث فيضانات مفاجئة في جميع أحياء مدينة نيويورك الخمسة يوم الجمعة مع هطول أمطار غزيرة على المنطقة. وتم تسجيل أكثر من 5.6 بوصة من الأمطار في «سنترال بارك» بعد ظهر (الجمعة).

وأفاد عمدة مدينة نيويورك، إريك آدامز، في مؤتمر صحافي: «إذا كنت في المنزل، فابقَ هناك... من المحتمل أن نرى 8 بوصات من المطر قبل انتهاء اليوم».


مقالات ذات صلة

كيف ستدفع «دازن» مليار دولار مقابل «بث كأس العالم للأندية»؟

رياضة عالمية «دازن» ستدفع مليار دولار مقابل حقوق البث الحصرية لمونديال الأندية (أ.ف.ب)

كيف ستدفع «دازن» مليار دولار مقابل «بث كأس العالم للأندية»؟

في غضون 48 ساعة، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم عن صفقة بثّ بقيمة مليار دولار (1.3 مليار جنيه إسترليني) مع شركة «دازن» لبطولة كأس العالم للأندية، العام المقبل.

The Athletic (ميامي)
المشرق العربي سفينة بميناء إسكومبريراس في قرطاجنة بإسبانيا (رويترز)

تقرير: أميركا تفتح تحقيقاً بشأن رفض موانئ إسبانيا دخول سفن تحمل أسلحة إلى إسرائيل

قالت مجلة «نيوزويك الأميركية» إن الولايات المتحدة فتحت تحقيقاً فيما إذا كانت إسبانيا قد رفضت دخول سفن شحن تحمل أسلحة أميركية لإسرائيل إلى موانئها.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عالمية الدوري الأميركي لكرة القدم قد يغير روزنامته (الدوري الأميركي)

الدوري الأميركي يدرس تعديلاً جذرياً في روزنامته

تدرس رابطة الدوري الأميركي لكرة القدم إجراء تعديل جذري في روزنامة البطولة، لتحاكي الموسم الأوروبي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ والدا أوستن تايس يتحدثان إلى  وسائل الإعلام يوم أمس الجمعة (أ.ب)

والدة صحافي أميركي مخطوف في سوريا منذ 12 عاماً تؤكد أنه «بخير»

أكدت والدة الصحافي الأميركي أوستن تايس الذي خطِف في سوريا عام 2012، أمس (الجمعة) أن ابنها «بخير»، من دون أن تعطي مزيداً من التفاصيل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ جندي إسرائيلي من وحدة المدفعية يخزن قذائف الدبابات على حدود غزة في يناير 2024 (أ.ب)

أميركا تحقق بشأن رفض إسبانيا استقبال سفن أسلحة متجهة لإسرائيل

فتحت الولايات المتحدة تحقيقاً بشأن ما إذا كانت إسبانيا تمنع دخول سفن شحن يتردد أنها تنقل أسلحة أميركية إلى إسرائيل إلى موانئها، أم لا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«إلى عالم مجهول» يسلّط الضوء على معاناة اللاجئين الفلسطينيين بأوروبا

«إلى عالم مجهول» يسلّط الضوء على معاناة اللاجئين الفلسطينيين بأوروبا
TT

«إلى عالم مجهول» يسلّط الضوء على معاناة اللاجئين الفلسطينيين بأوروبا

«إلى عالم مجهول» يسلّط الضوء على معاناة اللاجئين الفلسطينيين بأوروبا

يجدد الفيلم الفلسطيني «إلى عالم مجهول» للمخرج مهدي فليفل، تسليط الضوء على معاناة اللاجئين الفلسطينيين في أوروبا. ويشارك الفيلم ضمن مسابقة الأفلام الطويلة بمهرجان البحر الأحمر السينمائي بمدينة جدة السعودية.

ويؤدي بطولته محمود بكري، وآرام صباح، وإنجليكا بابوليا، ومحمد الصرافة، ومنذر رياحنة، وكتب السيناريو مهدي فليفل، بالاشتراك مع فيصل بوليفة وجيسون ماك كولجن، فيما شاركت في إنتاجه 7 دول هي فلسطين، وبريطانيا، وفرنسا، واليونان، وألمانيا، والسعودية، وقطر، واستحوذ الفيلم على اهتمام الجمهور السعودي وضيوف المهرجان، حيث نفدت تذاكره قبل العرضين الأول والثاني له.

وفي الفيلم يغادر الفلسطينيان «شاتيلا» وابن عمه «رضا» مخيم «عين الحلوة» بلبنان إلى أثينا لرغبتهما في الهجرة إلى ألمانيا، يحلم «شاتيلا» بافتتاح محل صغير هناك ليجمع شمله مع زوجته نبيلة وطفله الصغير اللذين تركهما، حيث يؤكد «شاتيلا» أن مهمته ستكون سهلة لبراعة زوجته بالطبخ، وأن الجميع حين يُشم رائحة طعامها سوف يصبحون زبائن دائمين له.

لا يملك أي من «شاتيلا» و«رضا» جواز سفر ولا أي مال يعينهما على رحلتهما، لا سيما بعدما وقع «رضا» في هوة الإدمان وقد أنفق على المخدرات ما جمعاه معاً لأجل تحقيق حلمهما، ثم يتعرف «شاتيلا» على مزَور ليقوم بعمل جواز سفر لكل منهما ليتمكنا من السفر، يبدو «شاتيلا» مُصراً على وجهته حتى لو ارتكب جريمة، فيما يشعر رضا بتأنيب الضمير، ويُظهر الفيلم كثيراً من إنسانيتهما بعد لقائهما بصبي فلسطيني ويساعدانه للوصول لعمته بإيطاليا.

فليفل الذي يعيش بين الدنمارك وبريطانيا كان قد أسس شركته الإنتاجية مع المنتج الآيرلندي باتريك كامبل، وقد أنتجت فيلمه الوثائقي «عالم ليس لنا» 2012، فيما يعود في فيلمه «إلى عالم مجهول» إلى أثينا التي صور بها فيلمه الروائي القصير «رجل يغرق».

وكشف فليفل في مؤتمر صحافي عقب عرض الفيلم بمهرجان البحر الأحمر أن العمل استغرق تصويره 11 عاماً منذ طرح عليه صديق له الفكرة التي راقت له كثيراً، قائلاً: «في البداية أردت تقديمها بعمل وثائقي، لكنني فضلت تقديمها في إطار روائي وهو ما أميل إليه أكثر».

مهدي فليفل يؤكد اهتمامه بتقديم وجوه مختلفة في أفلامه (البحر الأحمر السينمائي)

وتطرق المخرج الفلسطيني متحدثاً عن مرحلة اختيار أبطاله، قائلاً إنه «يهوى تقديم وجوه مختلفة على الشاشة، وأوضح أنه اختار محمود بكري لأنه، حسب وصفه، (جوهرة خام)، وقد عمل معه لفترة على الشخصية ومع كل الممثلين، وجاءت النتيجة جيدة كما تمناها».

وبحسب الناقد الكويتي عبد الستار ناجي فإنه «رغم أن موضوع الفيلم ينخرط في إطار أفلام الهجرة، فإن فلسطين تظل النبض الحقيقي لإيقاع هذا العمل بكل مضامينه وأبعاده».

ويضيف ناجي في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: «منذ المشهد الأول يدفعنا مهدي فليفل إلى عمق الأزمة وكأنه يريد اختصار المسافات عبر تقديم وتحليل الشخصيات المحورية، فيما يدهشنا الفنان الشاب محمود بكري بأدائه لشخصية (شاتيلا) وهو يسير على درب والده الفنان محمد بكري وأشقائه، كما يدهشنا أرام صباغ (رضا) وبقية الممثلين».

المخرج مهدي فليفل مع بعض فريق عمل الفيلم على الرد كاربت (البحر الأحمر السينمائي)

ويرى ناجي أن «رحلة تحقيق الحلم تبدو موؤودة منذ البداية حيث تتسع الهوة وتتوالى الخيبات والعثرات في فيلم مصنوع بعناية ومتماسك عبر مجموعة ممثلين تعاملوا باحترافية رغم أن بعضهم يقف أمام الكاميرا للمرة الأولى، وعبر مخرج يتجاوز كثيراً من الصيغ التقليدية والمستعادة من خلال إيقاع محكوم وحوارات عفوية تجعل المشاهد يدخل إلى عوالم تلك الشخصيات ببساطة، وكتابة تحمل الكثير من المعايشة للحالة الآنية للمهاجرين».

ويختتم ناجي رؤيته للفيلم مؤكداً أنه «فيلم شديد القسوة، لكنه في الوقت ذاته شديد الشفافية والوضوح، يحقق نقلة إضافية في مسيرة مخرجه السينمائية».