«منتدى الإعلام العربي» يختار الرميحي «شخصية العام»
5 جوائز لمنصات «SRMG» ثلاث منها لـ «الشرق الأوسط» ... وأفضل برنامج رياضي لبتال القوس
دبي:«الشرق الأوسط»
TT
دبي:«الشرق الأوسط»
TT
«منتدى الإعلام العربي» يختار الرميحي «شخصية العام»
الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم مع الفائزين بجوائز الصحافة العربية (الشرق الأوسط)
تُوّج الكاتب في صحيفة «الشرق الأوسط» الدكتور محمد الرميحي أستاذ الاجتماع السياسي في جامعة الكويت، ومؤلف عدد من الكتب حول مجتمعات الخليج والثقافة العربية، بجائزة «شخصية العام» الإعلامية في حفل «جائزة الإعلام العربي»، الذي عُقد البارحة في مدينة دبي الإماراتية.
وسلّم الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، الجائزة للدكتور الرميحي في حفل الجائزة الذي أقيم أمس على هامش الدورة الحادية والعشرين لـ«منتدى الإعلام العربي»، وذلك نظير مساهماته الصحافية والإعلامية خلال مشواره في بلاط الصحافة.
وبالإضافة لجائزة «شخصية العام» التي مثلها الكاتب الرميحي، حصدت «الشرق الأوسط» جائزتين: الأولى في فئة «الصحافة الاستقصائية» للصحافي جمال جوهر، وجائزة «أفضل عمود صحافي» للكاتبة سوسن الأبطح، في حين حصدت منصات «المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام» (SRMG) جائزتين إضافيتين تتضمنان جائزة «الإعلام المرئي» عن فئة «أفضل برنامج اقتصادي»، لبرنامج «الصباح مع صبا» الذي تبثّه قناة «الشرق»، في حين حصلت «بوابة أرقام» الاقتصادية على جائزة «الإعلام الرقمي» كـ«أفضل منصّة اقتصادية».
وحصل برنامج «في المرمى» الذي يقدمه الإعلامي بتال القوس على قناة «العربية» على «أفضل برنامج رياضي»، ونال برنامج «على خطى العرب» جائزة «أفضل برنامج ثقافي».
صدر حديثاً عن دار «نوفل- هاشيت أنطوان» رواية «نداء القرنفل» للكاتب المصري مصطفى موسى، التي يطعّمها الكاتب بالأحداث السياسية من دون أن تحضر التواريخ بشكل مباشر.
حين تكون الضحية نتاجاً لثنائية متضامنة: غياب العقل وعبثية الشر.
شرف الدين ماجدولين
رموز التراث السعودي في 30 لوحة بـ«معرض الصقور والصيد» الدوليhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5069438-%D8%B1%D9%85%D9%88%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A-%D9%81%D9%8A-30-%D9%84%D9%88%D8%AD%D8%A9-%D8%A8%D9%80%D9%85%D8%B9%D8%B1%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%82%D9%88%D8%B1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A
رموز التراث السعودي في 30 لوحة بـ«معرض الصقور والصيد» الدولي
جانب من توافد الزوّار على المعرض الفني الخاص وأركان المعرض الأخرى (الشرق الأوسط)
إلى جانب لوحة تحمل صورة الشاعر الراحل الأمير بدر بن عبد المحسن، وعدداً من الشخصيات الأخرى، عرضت الفنانة السعودية ميساء الرويشد مجموعة من اللوحات والأعمال الفنية في معرض فني خاص ضمن أركان «معرض الصقور والصيد السعودي الدولي»، الذي ينظّمه «نادي الصقور السعودي» تحت شعار «عالم يشبهك» في ملهم شمالي العاصمة السعودية الرياض.
وبينما يشهد المعرض الذي يستمر خلال الفترة من 3 إلى 12 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، إقبالاً كبيراً من الزوّار، يقف العديد من محبي الصقور وهواة الصيد أمام الأعمال الفنية للفنانة السعودية لالتقاط صور اللوحات التي أبرزت جمالية الصقور والإبل والخيول، والتي استوقفت الكثير من رواد المعرض لسؤال الرويشد عن تفاصيل اللوحات والأعمال الفنية.
وفي حديث لها مع «الشرق الأوسط» قالت الفنانة التشكيلية وصاحبة أول مرسم مرخص في السعودية تحت اسم «كانفش» ميساء الرويشد: «أشارك في المعرض من خلال مجموعة من الأعمال الفنية الخاصة بالصقور، والتي أحاول من خلالها التركيز على ما تمثله الصقور من قيمة تراثية وحضارية في ثقافة أبناء السعودية».
البدر... ورموز التراث السعودي
ويحتوي المعرض الفني الخاص للرويشد على أكثر من 30 لوحة وعملاً فنياً، تُبرز جمالية الصقور، مع التركيز على أفضل سلالات الصقور التي حققت جوائز محلية ودولية في سباقات الصقور، مثل مهرجان الملك عبد العزيز للصقور، وكأس العلا للصقور، كما خصّصت عدداً من اللوحات لعناصر ورموز ثقافية وتراثية مهمة في تاريخ البلاد، ناهيك عن قيامها برسم عدد من الأعمال للإبل والخيل العربية الأصيلة؛ لإبراز جمالها، بالإضافة إلى تقديم لوحة للشاعر الراحل الأمير بدر بن عبد المحسن، إلى جانب رسومات لعدد من الشخصيات.
متاحف رقمية ومعارض وأركان
ويخصص المعرض، الذي يشارك فيه أكثر من 400 عارض من 45 دولة، عدداً من المناطق والأركان والأجنحة للفنون التشكيلية والرسم، وكذلك الحرف اليدوية والنحت، والمنتجات والمشغولات اليدوية التراثية، والملابس التقليدية، والتي تمثل التراث السعودي، وتعزز الحفاظ على التراث الوطني والهوية الثقافية.
كما يقدِّم «معرض الصقور والصيد السعودي الدولي» في نسخته لعام 2024، مجموعة من الفعاليات المتنوعة والمثرية للزوار، تتضمّن مجموعة من المتاحف والمعارض الثقافية والفنية والتراثية والرقمية، التي تتخذ الصقارة محوراً أساسياً لها، على غرار «متحف شلايل» الرقمي، و«متحف واحة الأحساء»، ومنطقة للأطفال تحت اسم «صقار المستقبل».
يشار إلى أن نادي الصقور السعودي أكد أنه يسعى من خلال هذا المعرض إلى دعم جهود حماية الصقور، واستدامة هواية الصقارة، وتبادل الخبرات المتعلقة بفرص الاستثمار في هذا القطاع، والاستدامة البيئية، وكذلك المحافظة على هواية الصقارة والهوايات المرتبطة بها.