علماء يرصدون شجرة في البرازيل كان يُعتقد أنها انقرضت قبل 185 عاماً

في قلب الأمازون بمنطقة بارا البرازيلية (أ.ف.ب)
في قلب الأمازون بمنطقة بارا البرازيلية (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون شجرة في البرازيل كان يُعتقد أنها انقرضت قبل 185 عاماً

في قلب الأمازون بمنطقة بارا البرازيلية (أ.ف.ب)
في قلب الأمازون بمنطقة بارا البرازيلية (أ.ف.ب)

عُثر في مدينة شمال شرق البرازيل، على شجرة رُصدت للمرة الأخيرة قبل نحو قرنين وكان يُعتقد أنها انقرضت مُذّاك، كما أعلنت مجموعة من العلماء الثلاثاء.

ورُصدت شجرة «إيليكس سابيفورميس» (Ilex sapiiformis) التي يصل ارتفاعها إلى ما بين ثمانية واثني عشر متراً، في ولاية بيرنامبوكو، على أيدي أفراد بعثة أمضت ستة أيام في المنطقة بحثاً عنها، كما قالت «ري: وايلد»، وهي مجموعة بيئية أطلقت هذا المشروع ويشكل النجم السينمائي الأميركي ليوناردو دي كابريو أحد مؤسسيها.

وكان عالم الأحياء الاسكتلندي جورج غاردنر حدّد هذا النوع المعروف باسم «إيليكس بيرنامبوكو» للمرة الأولى في العام 1838. وكان ذلك الرصد الوحيد المؤكّد لهذا النوع حتى 22 مارس (آذار)، حين عثرت البعثة الجديدة على أربع أشجار على ضفة نهر صغير في بلدة إيغاراسو، على مشارف عاصمة الولاية ريسيفي.

وقالت كريستينا بيغز، المسؤولة عن الأنواع المنقرضة في «ري: وايلد»: «العثور مجدداً على شجرة إيليكس بيرنامبوكو في منطقة حضرية يقطنها نحو ستة ملايين شخص، أمر مذهل... الشجرة هي مثال ممتاز على أهمية مواصلة أعمال البحث».

واكتشف فريق العلماء الشجرة من خلال تتبع أثر زهور بيضاء صغيرة يتميّز بها هذا النوع.

وقال قائد البعثة غوستافو مارتينيلي إن المجموعة تأمل الآن في إطلاق برنامج لإنتاج هذا النوع من الأشجار، بحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.


مقالات ذات صلة

«الحياة الفطرية السعودية» تعلن ولادة 4 أشبال للفهد الصياد

يوميات الشرق السعودية تواصل جهودها المكثّفة للحفاظ على الفهد الصياد من خلال توظيف البحث العلمي (الشرق الأوسط)

«الحياة الفطرية السعودية» تعلن ولادة 4 أشبال للفهد الصياد

أعلنت السعودية إحراز تقدم في برنامج إعادة توطين الفهد، بولادة أربعة أشبال من الفهد الصياد.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق مصيدة جمع الحشرات (جامعة إكستر)

17 مليون حشرة تطير سنوياً عبر ممر ضيّق بين فرنسا وإسبانيا

أكثر من 17 مليون حشرة تطير سنوياً عبر منطقة بويرتو دي بوجارويلو، البالغ عرضها 30 متراً على الحدود بين فرنسا وإسبانيا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
بيئة لافتة تشير إلى الحذر من درجات الحرارة القياسية في «وادي الموت» (أرشيفية- رويترز)

ماذا تعرف عن «وادي الموت» المكان الأكثر سخونة على كوكب الأرض؟

تنتشر الشقوق وتقترب الحياة من حافة الخطر... ماذا تعرف عن «وادي الموت»؟

يسرا سلامة (القاهرة)
يوميات الشرق المرجان الأحمر في مضيق ماجلان (أ.ف.ب)

اكتشاف نوع من المرجان الأحمر في المياه القليلة العمق لمضيق ماجلان

اكتُشِف نوع من المرجان الأحمر في أقصى جنوب باتاغونيا التشيلية، في منطقة مضيق ماجلان.

«الشرق الأوسط» (سانتياغو)
يوميات الشرق صوتها المرتفع يواجه التهديد (أ.ف.ب)

طيور الشبنم «السيئة المزاج والمُماثِلة حجماً للبشر» مُهدَّدة في أستراليا

يُفضَّل أن تُراقَب من بعيد هذه الطيور المماثلة بالحجم للبشر والتي تتمتع بمخالب حادّة يبلغ طولها 10 سنتيمترات.

«الشرق الأوسط» (شواطئ أستراليا)

مارسيل خليفة يضيء مسرح الساحة الرئيسية في جرش

مارسيل خليفة في جرش (المهرجان)
مارسيل خليفة في جرش (المهرجان)
TT

مارسيل خليفة يضيء مسرح الساحة الرئيسية في جرش

مارسيل خليفة في جرش (المهرجان)
مارسيل خليفة في جرش (المهرجان)

استعاد مهرجان جرش روح درويش في أمسية فنية تألق بها الموسيقار اللبناني مارسيل خليفة، وسط حضور جماهيريّ كبير، ليكون حفلاً لكل محب للفن الأصيل بصوت خليفة، وللشعر الجميل بقصائد الشاعر الفلسطيني محمود درويش.

وفي ثالث ليالي مهرجان جرش في نسخته الـ38، عاش الجمهور على خشبة مسرح الساحة الرئيسية ليلةً مع الفن الملتزم والكلمة المعبِّرة، التي قدمها الموسيقار مارسيل خليفة واسترجع بها ذكرياته مع كلمات الشاعر محمود درويش والشاعر سميح القاسم والشاعر علي فودة، وغيرهم من شعراء المقاومة والشعراء الذين كتبوا للوطن.

حضرت الحفل رئيسة اللجنة العليا لمهرجان جرش وزيرة الثقافة هيفاء النجار، والمدير التنفيذي لمهرجان جرش أيمن سماوي والشاعر اللبناني زاهي وهبي.

ووسط تفاعل كبير قدَّم خليفة نخبة من أجمل ما غنى، منها: «أيها المارون» وردَّد الأبيات الأولى من القصيدة قبل أن ينشدها بصوته العذب، و«منتصب القامة أمشي» للشاعر الفلسطيني سميح القاسم التي تعالت معها أصوات الجمهور ليشاركه الغناء.

واستكمل خليفة أمسيته الفنية بغناء «إني اخترتك يا وطني» للشاعر الفلسطيني علي فودة، و«تانغو لعيون حبيبتي»، وختم أمسيته الفنية بتوجيه رسالة صمود لشعب غزة بأغنية «شدو الهمة الهمة قوية».