الدنمارك رقم 1 في جودة الحياة... تعرف على ترتيب أفضل 10 دول

تعرف على أفضل 10 دول في العالم من حيث جودة الحياة (رويترز)
تعرف على أفضل 10 دول في العالم من حيث جودة الحياة (رويترز)
TT
20

الدنمارك رقم 1 في جودة الحياة... تعرف على ترتيب أفضل 10 دول

تعرف على أفضل 10 دول في العالم من حيث جودة الحياة (رويترز)
تعرف على أفضل 10 دول في العالم من حيث جودة الحياة (رويترز)

أصدرت مجلة «U.S. News and World Report» مؤخراً تصنيفها لأفضل الدول في العالم بناءً على جودة الحياة.

ولتصنيف الدول المدرجة البالغ عددها 89 دولة، أجرت المجلة مع شركة خدمات التسويق والاتصالات العالمية «WPP» وكلية وارتون بجامعة بنسلفانيا استطلاعاً لآراء ما يقرب من 17000 شخص حول العالم في الفترة من 22 مارس (آذار) إلى 23 مايو (أيار) 2024، حسب شبكة «سي إن بي سي».

وتم تسجيل أفضل الدول من حيث جودة الحياة عبر المقاييس التالية:

المعيشة ميسورة التكلفة

سوق عمل جيدة

مستقرة اقتصادياً

مناسبة للأسرة

المساواة في الدخل

مستقرة سياسياً

آمنة

نظام تعليمي عام متطور

نظام صحي عام متطور

الدنمارك هي الدولة رقم 1 من حيث جودة الحياة

وارتفعت الدنمارك من المركز الرابع في عام 2023 إلى المرتبة الأولى في تصنيف هذا العام.

والدنمارك، إلى جانب السويد والنرويج، هي جزء من المنطقة الثقافية في شمال أوروبا المعروفة باسم الدول الاسكندنافية.

وقال إليوت ديفيس، مراسل «US News and World Report»، لشبكة «سي إن بي سي»: «الدنمارك هي دولة تؤدي بشكل عام أداءً جيداً في التصنيفات الفرعية في مجالات مثل التعليم والرعاية الصحية والاستقرار السياسي والاستقرار الاقتصادي والمزيد. يُنظر إلى الدنمارك على أنها بلد يوفر لمواطنيه حياة جيدة جداً وجودة حياة عالية للسكان».

على الرغم من أن الناس في الدنمارك يدفعون بعضاً من أعلى الضرائب في العالم، وهو ما يصل إلى نصف دخلهم، فإن هذا يتوازن مع حقيقة أن معظم الرعاية الصحية في البلاد مجانية، ورعاية الأطفال مدعومة، ولا يدفع طلاب الجامعات أي رسوم دراسية ويتلقون منحاً للمساعدة في تغطية النفقات في أثناء الدراسة، ويتلقى كبار السن معاشات تقاعدية ويتم توفير مساعدين للرعاية لهم.

كما احتلت الدنمارك المرتبة الأولى كدولة يشعر فيها المغتربون بالرضا عن وظائفهم وفرصهم المهنية وتوازن العمل والحياة والمزيد، وفقاً لاستطلاع أجرته «Expat Insider» في يوليو (تموز) 2024.

ونحو 84 في المائة من المغتربين في الدنمارك راضون عن التوازن بين العمل والحياة، مقارنة بمتوسط ​​عالمي يبلغ 60 في المائة.

وفي تقرير السعادة العالمي لهذا العام، احتلت الدنمارك أيضاً المرتبة الثانية بين أسعد الدول على مستوى العالم. ويرجع الترتيب المرتفع للبلاد جزئياً إلى مستوى المساواة والشعور بالمسؤولية عن الرعاية الاجتماعية، وفقاً للموقع الرسمي للبلاد. وهما شيئان مرتبطان ارتباطاً وثيقاً بالسعادة، وفقاً لتقرير السعادة العالمي.

أما أفضل 10 دول في العالم من حيث جودة الحياة فهي:

1-الدنمارك

2-السويد

3-سويسرا

4-النرويج

5-كندا

6-فنلندا

7-ألمانيا

8-أستراليا

9-هولندا

10-نيوزيلندا

تراجعت السويد من المركز الأول لتحتل المرتبة الثانية في العالم من حيث جودة الحياة هذا العام.

على غرار الدنمارك، تقدم السويد للمقيمين رعاية صحية مجانية وتعليماً جامعياً. ويتمتع سكان البلاد بأحد أطول متوسطات العمر المتوقع، بمتوسط ​​عمر 82.8 عام، وفقاً لكتاب حقائق العالم الصادر عن وكالة المخابرات المركزية.

وأشار ديفيس إلى أنه رغم انخفاض السويد في التصنيف هذا العام، فإنها حققت أداءً جيداً في فئات أخرى. فقد احتلت المرتبة الثانية في الاهتمام بحقوق الإنسان والبيئة.

أما الجانب السلبي الوحيد، وفقاً لديفيس، فهو أن السويد، على غرار الدنمارك، تحتل مرتبة في أسفل القائمة من حيث القدرة على تحمل التكاليف.

وتقدم السويد أيضاً سياسة فريدة لإجازة الوالدين؛ حيث يحق للوالدين الحصول على 480 يوماً من الإجازة مدفوعة الأجر عند ولادة طفل أو تبنيه؛ بحيث تقسم 240 يوماً لكل منهما.

وأوضح ديفيس أيضاً أن السويد هي واحدة من الدول الأربع في منطقة الشمال الأوروبي التي احتلت المرتبة العاشرة في قائمة هذا العام.


مقالات ذات صلة

أفضل 5 أطعمة أرجوانية تعزز صحة الدماغ

صحتك الأطباء يؤكدون وجود صلة راسخة بين النشاط البدني وصحة الدماغ (رويترز)

أفضل 5 أطعمة أرجوانية تعزز صحة الدماغ

قدم موقع «هيلث سايت» 5 أطعمة أرجوانية قال إنها تساعد على حماية الدماغ من التوتر والشيخوخة المبكرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك تُقلل القهوة من مؤشرات استقلاب الغلوكوز عن طريق تحسين حساسية الإنسولين (رويترز)

دراسة: القهوة السوداء تُحسّن حساسية الإنسولين لدى النساء

أظهرت دراسة كورية حديثة أن شرب القهوة السوداء، وخاصةً بين النساء، يرتبط بتحسين التحكم في مستوى الغلوكوز وتقليل مقاومة الإنسولين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك تحتفل منظمة الصحّة العالمية في الخامس من مايو 2025 بـ«اليوم العالمي لنظافة اليدين» (رويترز)

5 خرافات عن غسل اليدين... اكتشف الحقيقة

لا تزال طريقة غسل اليدين بالصابون والماء تشكّل خطّ الدفاع الأوّل ضد الأمراض؛ لذا من المهم التنبه إلى 5 خرافات حول غسل اليدين.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
صحتك العمل بالنوبات الليلية يؤثر على الساعة البيولوجية للجسم (جامعة ولاية واشنطن)

العمل بالنوبات الليلية قد يضعف العضلات

أوضح الباحثون من جامعة كينغز كوليدج لندن أن ضعف العضلات المرتبط بالتقدم في العمر قد يكون ناتجاً جزئياً عن خلل في الساعة البيولوجية العضلية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك العلاج الجديد يُخفف بفعالية أعراضاً مثل الغثيان والدوار (رويترز)

«التوابل الصوتية»... علاج جديد قد يخفف أعراض دوار الحركة

أظهرت دراسة يابانية حديثة نوعاً من العلاج الصوتي الذي قد يساعد في تخفيف أعراض دوار الحركة.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

العثور على امرأة مفقودة منذ عام 1962 «على قيد الحياة وبصحة جيدة»

أودري باكبيرغ (منظمة مناصرة الأشخاص المفقودين في ويسكونسن)
أودري باكبيرغ (منظمة مناصرة الأشخاص المفقودين في ويسكونسن)
TT
20

العثور على امرأة مفقودة منذ عام 1962 «على قيد الحياة وبصحة جيدة»

أودري باكبيرغ (منظمة مناصرة الأشخاص المفقودين في ويسكونسن)
أودري باكبيرغ (منظمة مناصرة الأشخاص المفقودين في ويسكونسن)

عُثر على امرأة مفقودة منذ ما يقرب من 63 عاماً على قيد الحياة وبصحة جيدة بعد مراجعة قضية اختفائها، وفقاً لما أعلنته شرطة ولاية ويسكونسن الأميركية.

وكانت أودري باكبيرغ في العشرين من عمرها عندما اختفت من منزلها في مدينة ريدسبيرغ الصغيرة في 7 يوليو (تموز) 1962.

وفي بيان نقلته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، قال تشيب مايستر، قائد شرطة مقاطعة سوك، إن اختفاء باكبيرغ «كان بمحض إرادتها، ولم يكن نتيجة أي نشاط إجرامي أو عمل غير قانوني». وأضاف أنها كانت تعيش خارج ولاية ويسكونسن، لكنه لم يُقدم أي تفاصيل أخرى.

ووفقاً لمنظمة «مناصرة الأشخاص المفقودين في ويسكونسن»، وهي منظمة غير ربحية، كانت باكبيرغ متزوجة ولديها طفلان عند اختفائها.

وأفادت المنظمة بأنه قبل أيام من اختفائها، كانت باكبيرغ، البالغة من العمر الآن 82 عاماً، قد اقامت دعوى جنائية على زوجها الذي تزوجته في سن الخامسة عشرة، زاعمة أنه ضربها، وهددها بالقتل.

وفي يوم اختفائها، غادرت منزلها لتسلُّم راتبها من مصنع الصوف الذي كانت تعمل فيه.

ووفق الشرطة، فقد سافرت باكبيرغ بعد ذلك إلى ماديسون، عاصمة ولاية ويسكونسن، واستقلت حافلة إلى مدينة إنديانابوليس بولاية إنديانا، على مسافة نحو 480 كيلومتراً.

وصرّح مكتب شرطة مقاطعة سوك أن المحققين تابعوا خيوطاً كثيرة في القضية، لكنها تبخرت قبل إجراء مراجعة شاملة لملفات القضايا القديمة في وقت سابق من هذا العام.

وقال المحقق إسحاق هانسون، الذي حل القضية، لقناة إخبارية محلية إن حساباً إلكترونياً لتتبع الأنساب يعود لشقيقة باكبيرغ كان حاسماً في تحديد مكان المرأة المفقودة.

وأضاف هانسون أنه اتصل بمسؤولي الشرطة المحليين حيث تعيش باكبيرغ الآن، وتحدث معها عبر الهاتف لمدة 45 دقيقة. وأوضح: «أعتقد أنها تجاوزت الأمر، واعتمدت على نفسها نوعاً ما، وعاشت حياتها... بدت سعيدة، واثقة بقرارها، ولا تندم على شيء».