«كايسيد» يدرب صحافيين على توظيف الحوار والإعلام في حل النزاعات

اكتسب المشاركون المهارات الضرورية لاستخدام وسائل بديلة لحل النزاعات (الشرق الأوسط)
اكتسب المشاركون المهارات الضرورية لاستخدام وسائل بديلة لحل النزاعات (الشرق الأوسط)
TT

«كايسيد» يدرب صحافيين على توظيف الحوار والإعلام في حل النزاعات

اكتسب المشاركون المهارات الضرورية لاستخدام وسائل بديلة لحل النزاعات (الشرق الأوسط)
اكتسب المشاركون المهارات الضرورية لاستخدام وسائل بديلة لحل النزاعات (الشرق الأوسط)

أقام مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار «كايسيد»، ورشة تدريبية لـ32 صحافياً عربياً من خلفيات دينية وثقافية متعددة في كوالالمبور، حيث ركزت على فهم الصراعات، وتوظيف الحوار والإعلام بوصف ذلك أدوات فعّالة لحلّها.

وقام المشاركون خلال الورشة الثانية من برنامج «صحافة للحوار» بتعزيز معرفتهم بمفهوم الصراع وتحولاته، والدور الحاسم الذي تلعبه الوساطة في تحقيق السلام، واكتسبوا المهارات الضرورية لاستخدام وسائل بديلة لحل النزاعات من خلال دراسة حالات نزاع مجتمعي بين طرفين مختلفين، وتطوير حلول مبتكرة ومستدامة لهذه القضايا. كما تدربوا على كتابة «اتفاقيات أولية» تهدف إلى حماية حقوق الأطراف وضمان السلام بينهم.

وأكد وسيم حداد، مدير برامج المنطقة العربية بالمركز، على الدور المحوري الذي يمكن أن يقوم به الإعلام في المساهمة في تعزيز العيش المشترك، وبناء السلام المستدام، واحترام الآخر المختلف دينياً، وثقافياً وإثنياً، وقال: «يمكن للإعلام أن يكون جسراً للتواصل والتفاهم بين المجتمعات المختلفة، وحتى بين أبناء المجتمع الواحد».

وأشار حداد إلى أنه «يمكن للصحافيين توظيف الحوار بوصفه أداة فعّالة في حل النزاعات وبناء جسور التواصل»، مضيفا «هنا تكمن أهمية برنامج صحافة الحوار حيث يعمل على تنفيذ ذلك (كايسيد) في المنطقة العربية».

وأكد المشاركون بعد 5 أيام من الورشات المتنوّعة وحلقات النقاش المفيدة، على انفتاحهم على تقبل الآخر والتعايش معه دون أحكام مسبقة، والتزامهم بمواجهة خطاب الكراهية، وتعزيز التفاهم والتعايش السلمي بين مختلف الأديان والثقافات، والعمل معاً لتعزيز الدور الاستراتيجي للإعلام في تعزيز الحوار، والعيش المشترك، والمساهمة في حل النزاعات وبناء السلام.


مقالات ذات صلة

فخري كريم: تحدثنا عن الموصل فاعتبرها المالكي «سكيناً في الخاصرة»

خاص فخري كريم بين طالباني والمالكي في بغداد (أرشيف فخري كريم) play-circle 03:59

فخري كريم: تحدثنا عن الموصل فاعتبرها المالكي «سكيناً في الخاصرة»

يفتح السياسي والناشر العراقي فخري كريم دفاتر ذكرياته في حوار مع «الشرق الأوسط» يتناول محطات بارزة من تاريخ العراق الحديث

غسان شربل (لندن)
العالم انطلاق أعمال المنتدى العالمي الأول للحوار بين الديانات والثقافات بمشاركة عدد كبير من القيادات الدينية والشخصيات السياسية البارزة (الشرق الأوسط)

بمشاركة قيادات دينية وشخصيات بارزة... انطلاق منتدى «بالحوار يمكننا التغيير»

تحت شعار «بالحوار يمكننا التغيير» انطلقت بالعاصمة البرتغالية لشبونة أعمال المنتدى العالمي الأول الذي ينظمه مركز الملك عبدالله بن عبد العزيز للحوار بين الديانات.

شوقي الريّس (لشبونة)
يوميات الشرق إلهام شاهين كُرّمت بجائزة عزيزة أمير (حسابها عبر «فيسبوك»)

إلهام شاهين: أعود إلى المسرح بعرض في السعودية

كشفت الفنانة المصرية إلهام شاهين عن تحضيرها للعودة إلى المسرح من خلال نص جديد يُكتب في الوقت الحالي ليعرض في السعودية قريباً.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق الفنانة المصرية لبلبة (صفحتها على فيسبوك)

لبلبة: المشاركة في أفلام الشباب «تجدّدني فنياً»

تعتزّ لبلبة كثيراً بمشاركتها في أفلام الشباب، وتُعدّ أن الأمر «يجددها فنياً»، كما تفتخر بمشوارها الفني.

داليا ماهر (القاهرة)
المشرق العربي عرفات ينتظر كلمة جورج بوش الابن أمام أول جمعية عامة للأمم المتحدة بعد 11 سبتمبر (غيتي)

عبد ربه: حافظ الأسد فاجأ عرفات بسؤال عن قاتل كمال جنبلاط

روى ياسر عبد ربه، أمين السر السابق للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، كواليس العلاقة المتوترة بين الرئيس ياسر عرفات والرئيس حافظ الأسد، و«مشاكسة»

غسان شربل (دبي)

رغم المرض... سيليون ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيليون ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.