توقيف وكيل عقاري في إيران لبيعه شقة إلى كلب

بات عدد متزايد من الإيرانيين يحتفظون بحيوانات أليفة معظمها من الكلاب والقطط (أرشيفية - رويترز)
بات عدد متزايد من الإيرانيين يحتفظون بحيوانات أليفة معظمها من الكلاب والقطط (أرشيفية - رويترز)
TT

توقيف وكيل عقاري في إيران لبيعه شقة إلى كلب

بات عدد متزايد من الإيرانيين يحتفظون بحيوانات أليفة معظمها من الكلاب والقطط (أرشيفية - رويترز)
بات عدد متزايد من الإيرانيين يحتفظون بحيوانات أليفة معظمها من الكلاب والقطط (أرشيفية - رويترز)

أوقفت الشرطة الإيرانية، اليوم (الأحد)، مدير وكالة عقارية بتهمة «تقويض القيم الأخلاقية» لبيعه شقة لكلب، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.

وأوضحت الشرطة في بيان نشرته وكالة الأنباء المحلية «إسنا» أنها فتحت تحقيقاً «بعد نشر مقطع فيديو يُظهر توقيع وكالة عقارية في غرب طهران عقد بيع شقة لكلب».

ويُظهر مقطع الفيديو، الذي سرعان ما انتشر على الشبكات الاجتماعية، زوجين يعلنان بيع شقة لكلبهما تشيستر لعدم وجود وريث لهما.

وبدا الكلب الأبيض الصغير الذي كان واقفاً على مكتب الوكيل العقاري، يوقع العقد بمساعدة المرأة من خلال البصم عليه بمخلبه.

ونقل موقع «ميزان أونلاين» التابع للقضاء عن نائب المدعي العام في طهران رضا طبر قوله إن «الشرطة أوقفت صباح السبت رئيس الوكالة وأغلق مكتبه بأمر من السلطة القضائية». وأضاف أن «لا سند قانونياً للفعل الذي ارتكبته هذه الوكالة العقارية»، متهماً رئيسها بـ«الرغبة في تقويض القيم الأخلاقية للمجتمع».

ويعتبر الكلب حيواناً نجساً في إيران، لكنّ القانون لا يحظر امتلاكه. وبات عدد متزايد من الإيرانيين من الطبقتين المتوسطة والميسورة يحتفظون بحيوانات أليفة معظمها من الكلاب والقطط.



اليونيسكو تُدرج الورد الطائفي في التراث غير المادي

تسجيل «الورد الطائفي» لدى اليونيسكو يعكس قيمته بعدّه أحد عناصر الثقافة السعودية (الشرق الأوسط)
تسجيل «الورد الطائفي» لدى اليونيسكو يعكس قيمته بعدّه أحد عناصر الثقافة السعودية (الشرق الأوسط)
TT

اليونيسكو تُدرج الورد الطائفي في التراث غير المادي

تسجيل «الورد الطائفي» لدى اليونيسكو يعكس قيمته بعدّه أحد عناصر الثقافة السعودية (الشرق الأوسط)
تسجيل «الورد الطائفي» لدى اليونيسكو يعكس قيمته بعدّه أحد عناصر الثقافة السعودية (الشرق الأوسط)

أعلن الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة، رئيس مجلس إدارة هيئة التراث، رئيس اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، عن نجاح السعودية في تسجيل «الممارسات الثقافية المرتبطة بالورد الطائفي» في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو».

وأكّد وزير الثقافة السعودي أن الدعم غير المحدود الذي يحظى به القطاع الثقافي السعودي بمختلف مكوناته من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، ساعد على تعزيز حضور الثقافة السعودية في العالم، مضيفاً: «يعكس هذا التسجيل جهود المملكة الحثيثة في حماية الموروث الثقافي غير المادي، وضمان استدامته ونقله للأجيال القادمة».

وجاء تسجيل الورد الطائفي بملفٍ وطنيٍ مشتركٍ بقيادة هيئة التراث، وبالتعاون مع اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، والوفد الدائم للمملكة لدى اليونيسكو، لينضم إلى قائمة عناصر التراث الثقافي غير المادي السعودية المُسجلة في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لليونيسكو، وهي: العرضة السعودية، والمجلس، والقهوة العربية، والصقارة، والقط العسيري، والنخلة، وحياكة السدو، والخط العربي، وحِداء الإبل، والبن الخولاني السعودي، والنقش على المعادن، والهريس.

ويُعد الورد الطائفي عنصراً ثقافياً واجتماعياً يرتبط بحياة سكان الطائف، حيث تُمثّل زراعته وصناعته جزءاً من النشاط اليومي الذي ينعكس على الممارسات الاجتماعية والتقليدية في المنطقة، ويمتد تاريخ زراعة الورد الطائفي إلى مئات السنين، إذ يعتمد سكان الطائف على زراعته في موسم الورد السنوي، ويجتمع أفراد المجتمع في حقول الورود للمشاركة في عمليات الحصاد، التي تُعد فرصة للتواصل الاجتماعي، ونقل الخبرات الزراعية بين الأجيال.

وتُستخدم منتجات الورد الطائفي، وخصوصاً ماء الورد والزيوت العطرية في المناسبات الاجتماعية والتقاليد المحلية، مثل تعطير المجالس وتقديم الضيافة، مما يُبرز دورها في تعزيز الروابط الاجتماعية، كما يُعد مهرجان الورد الطائفي السنوي احتفالاً اجتماعياً كبيراً يجتمع خلاله السكان والزوّار للاحتفاء بهذا التراث، حيث يعرض المجتمع المحلي منتجاته، ويُقدم فعاليات تُبرز الفخر بالهوية الثقافية.

ويعكس تسجيل «الورد الطائفي» لدى اليونيسكو قيمة هذا العنصر بعدّه أحد عناصر الثقافة السعودية، إلى جانب إسهامه في تعزيز فهم العالم للعلاقات الوثيقة بين التراث الثقافي والممارسات الاجتماعية، ويأتي ذلك في ظل حرص هيئة التراث على ضمان استدامة هذا الإرث الثقافي، كما يعكس حرصها على ترسيخ التبادل الثقافي الدولي بعدّه أحد مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة «رؤية المملكة 2030».