تتوجه الأنظار إلى يوم 22 سبتمبر (أيلول)، موعد افتتاح «مهرجان سان سيباستيان» في إسبانيا، بأحدث فيلم تحريك للمخرج الياباني الشهير هاياو ميازاكي، وذلك ضمن عرض هو الأول لهذا العمل في أوروبا.
«ذي بوي أند ذي هيرون»، هو أول فيلم لميازاكي منذ 10 سنوات وربما الأخير لمخرج «سبيريتيد أواي» الصادر عام 2001، الذي نال «أوسكار» أفضل فيلم تحريك، وفق ما ذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية».
وقال منظمو الدورة الـ71 من المهرجان المُرتقبة بين 22 و20 سبتمبر (أيلول) في المدينة الإسبانية، في بيان: «هذه المرة الرابعة التي يشهد فيها المهرجان عرضاً لأحد أفلام ميازاكي، لكنها المرة الأولى التي يكون فيها عمل للمخرج الياباني ضمن لائحة الأفلام الرسمية للحدث السينمائي».
وأسس ميازاكي (82 عاماً) استوديو «غيبلي» (1985) مع المخرج إيساو تاكاهاتا الذي توفي عام 2018، وأخرج عشرات الأفلام، من بينها «برينسيس مونونوكيه» و«ماي نايبر توتورو»؛ لينال في عام 2014 جائزة «أوسكار» فخرية عن مجمل أعماله.
تدور أحداث فيلم «ذي بوي أند ذي هيرون»، الصادر في يوليو (تموز) في اليابان، ويُعرض في «مهرجان تورونتو السينمائي» بمطلع سبتمبر، خلال الحرب العالمية الثانية في اليابان؛ ويتناول قصة صبي يُدعى ماهيتو يغادر طوكيو مع والده للإقامة في الريف بعد وفاة والدته بشكل مأساوي.
وتضم لائحة الأفلام الرسمية لـ«مهرجان سان سيباستيان»، فيلم «ليل روج» للمخرج الفرنسي روبان كامبيلو، الذي تدور أحداثه خلال فترة الاستعمار الفرنسي في مدغشقر.
ومن بين الأعمال المتنافسة أيضاً، «بوان» للأرجنتينيين بنخامين نايشتات وماريا ألتشيه، و«لا براكتيكا» للأرجنتيني مارتين ريختمان، و«آل ديرت رودز تايست أوف سولت» للأميركية رافن جاكسون.
وسيكرم المهرجان الممثل الإسباني خافيير بارديم الذي سينال جائزة فخرية، مع أنه لم يؤكد بعد حضوره بسبب إضراب الممثلين في هوليوود.