خطف الفنانان محمد منير وحميد الشاعري الأنظار في مصر والعالم العربي خلال حفل «مهرجان العلمين»، الذي أقيم (مساء الجمعة) في مدينة العلمين الجديدة برعاية «الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية»، خصوصاً لتقديمهما أغنية «أكيد» للمرة الأولى منذ 37 عاماً.
صعد الشاعري إلى المسرح على نغمات أغنيته الشهيرة «روح السمارة»، ليقدّم بعدها أغنية «على مين». كذلك قدّم عدداً من المواهب الجديدة، فاستقبل الفنان الشاب هيثم نبيل وتشاركا أداء أغنية الشاعري الجديدة «بالي رايق» التي لحّنها نبيل ووزّعها محمود الشاعري، شقيق الفنان الأصغر؛ الذي قدّم أيضاً لجمهوره الفنانة هلا رشدي، عقب نزول نبيل، وشاركها غناء أغنيته الشهيرة «يا عودة» التي لاقت الاستحسان.
واستكمل الشاعري وصلته الغنائية بتقديم أغنيات «يا أم الفستان الأسود»، و«وين أيامك»، و«يا عودة»، و«عيني»، وختم حفله بأغنية «جلجلي»، ليصعد منير إلى المسرح بعد ثلاثين دقيقة من مغادرة الشاعري على نغمات أغنيته الشهيرة «الرزق على الله»، التي أتبعها بأغنية «علموني عنيكِ».

واستقبل منير، الشاعري على المسرح لغناء أغنيتهما الوحيدة «أكيد» التي جمعتهماً قبل 37 عاماً، وتحدّث عنها قائلاً: «في بداية الثمانينات، سيطر على مصر شكل موسيقى معيّن، وكانت مرحلة جديدة بدأت بالموسيقى التي قدّمتُها وفرق أخرى، إلى أن ظهر صديقي الفنان حميد الشاعري الذي غنيتُ معه وغنيتُ من ألحانه». في حين قال الشاعري: «أدين بالفضل بوقفتي الأولى على المسرح لمحمد منير حين غنيتُ برفقته أغنية (أكيد) في (نادي النيل)».
وأكمل منير وصلته بتقديم أغنيات «شمندورة»، و«يونس»، و«عقد الفل والياسمين»، و«حرية»، و«شتا»... والكثير غيرها، ليختم الحفل بتقديم «حدوتة مصرية».

وقال منير لـ«الشرق الأوسط» عقب الحفل: «جمهور مدينة العلمين جعلني أعيش وقتاً ممتعاً. لم أقدّم منذ فترة طويلة حفلاً غنائياً يستمر قرابة ساعتين».

