انتشال سفينة عسكرية في طرابلس غرقت قبل عقدين

خلال انتشال السفينة «زلطن» (رئاسة أركان قوات حكومة «الوحدة»)
خلال انتشال السفينة «زلطن» (رئاسة أركان قوات حكومة «الوحدة»)
TT

انتشال سفينة عسكرية في طرابلس غرقت قبل عقدين

خلال انتشال السفينة «زلطن» (رئاسة أركان قوات حكومة «الوحدة»)
خلال انتشال السفينة «زلطن» (رئاسة أركان قوات حكومة «الوحدة»)

نجحت السلطات الأمنية في العاصمة الليبية طرابلس، في انتشال سفينة عسكرية، كانت قد غرقت أمام سواحل البلاد قبل أكثر من 20 عاماً.

غواصون ليبيون يستكشفون السفنية «زلطن» (رئاسة أركان قوات حكومة «الوحدة»)

وقالت إدارة التوجيه المعنوي برئاسة أركان الجيش التابع لحكومة «الوحدة الوطنية» المؤقتة، في بيان مساء (الخميس)، إنه «بفضل عزيمة وإصرار القوات، وعلى الرغم من قلّة الإمكانات ونقص المعدات اللازمة انتُشلت السفينة (زلطن) في مدة استمرت قرابة شهرين متتاليين».

السفينة «زلطن» بعد انتشالها غرب ليبيا (رئاسة أركان قوات حكومة «الوحدة»)

وأوضح مصدر في إدارة التوجيه المعنوي لـ«الشرق الأوسط» أمس (الجمعة)، أن هناك خطة وضعها «مركز الأبحاث تحت المائية» التابع لرئاسة الأركان لرفع جميع الأجسام الغارقة منذ سنوات في المياه الإقليمية، مشيراً إلى أنه منذ أيام انتُشلت غواصة تسمى «حُنين» وفقاً لهذه الخطة.

«زلطن» بعد انتشالها بقاعدة البحرية في الخمس غرب ليبيا (رئاسة أركان قوات حكومة «الوحدة»)

ووثّقت شعبة الإعلام والتوثيق في إدارة التوجيه المعنوي، عملية استخراج السفينة، كما نقلت عن آمر «مركز الأبحاث تحت المائية» التابع لرئاسة الأركان، أن «زلطن» غارقة منذ أكثر من عقدين، وقد انتُشلت «وفق خطة محدّدة ومدروسة، لضمان نجاح المهمة وسلامة القائمين عليها».

قيادات عسكرية بغرب ليبيا تشرف على انتشال السفينة (رئاسة أركان قوات حكومة «الوحدة»)

وتحدثت إدارة التوجيه المعنوي عن انتشال «حُنين» من أفراد مركز الأبحاث، ولفتت إلى أنها ظلت غارقة في البحر المتوسط منذ عام 2014 جراء عطب في الأنابيب المتصلة بها، في عميلة استمرت 25 يوماً.


مقالات ذات صلة

اصطياد أول حوت زعنفي لأغراض تجارية منذ نصف قرن في المجال البحري الياباني

آسيا صورة أرشيفية تظهر حوتاً زعنفياً أمام جبال جليدية على الساحل الشمالي لجزيرة إليفانت في القارة القطبية الجنوبية (أرشيفية - أ.ف.ب)

اصطياد أول حوت زعنفي لأغراض تجارية منذ نصف قرن في المجال البحري الياباني

نشرت الشركة الرئيسية لصيد الحيتان في اليابان صوراً اليوم الأربعاء لأول حوت زعنفي يتم اصطياده لأغراض تجارية في المجال البحري الياباني منذ نحو 50 عاماً.

يوميات الشرق أعماق البحار تطفح بالأسرار (ناسا)

«برك موت» في قاع البحر تقتل كل شيء «فوراً»

قد تساعد أعماق البحر الأحمر المظلمة في الإضاءة على أصول الحياة بفضل اكتشاف مذهل توصّل إليه العلماء مؤخراً.

«الشرق الأوسط» (ميامي الولايات المتحدة)
يوميات الشرق أُنقِذ من الطهي (مواقع التواصل)

إنقاذ كركند برتقالي نادر جداً من التحوُّل طبق عشاء

أُنقِذ كركند برتقالي نادر جداً، وأُعيد إلى محيطه بعد اكتشافه بداخل قسم المأكولات البحرية بسوق في ساوثهامبتون، بنيويورك.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق جانب من المياه التي يجري فيها البحث عن حطام في غرب فرنسا (أريمباريف)

صائدو حطام السفن يسبرون الأعماق الفرنسية بحثاً عن كنوز تاريخية

يغوص فريق من الغطاسين الشغوفين بالبحث عن حطام السفن، في بحر هادئ بحثاً عن أدلة حول هوية سفينة تجارية من القرن الثامن عشر غرقت قبالة ساحل جزيرة في غرب فرنسا.

يوميات الشرق أسراب الأسماك تسبح في المحيط الهادئ (أرشيفية - أ.ف.ب)

اكتشاف «الأكسجين المظلم» في قاع المحيط لأول مرة يذهل العلماء

اكتشف علماء بعض المعادن الموجودة في أعماق المحيطات السحيقة، والقادرة على إنتاج الأكسجين في ظلام دامس، دون أي مساعدة من الكائنات الحية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

هند صبري لـ«الشرق الأوسط»: أحلم بالوقوف خلف الكاميرا

هند صبري لـ«الشرق الأوسط»: أحلم بالوقوف خلف الكاميرا
TT

هند صبري لـ«الشرق الأوسط»: أحلم بالوقوف خلف الكاميرا

هند صبري لـ«الشرق الأوسط»: أحلم بالوقوف خلف الكاميرا

رغم نجاح مسلسلها الأخير «مفترق طرق»، المأخوذ من المسلسل الأميركي «ذا غود وايف»، فإن النجمة هند صبري تؤكد أنها تفضّل الأعمال الأصلية العربية، مشيرة إلى حلمها بالوقوف خلف الكاميرا بوصفها مخرجة.

تضيف هند صبري في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «أتمنّى أن نحظى بكتّاب يمتلكون درجة عالية من الحرفية، لكن ثمة أزمة كتابة في العالم العربي، ما يجعلنا نلجأ إلى تعريب الأعمال الأجنبية، لا سيما تلك التي حقّقت نجاحاً كبيراً لدى عرضها في الخارج».

وهي ترى أنّ «هذا التعريب قد يكون نوعاً من الاستسهال في الكتابة، معزَّزاً بالبحث عن تحقيق الربح، رغم أننا نملك الموضوعات والمشاعر والشخصيات التي يمكنها صناعة أعمال درامية قيّمة».

ورغم تحقيقها نجومية لافتة بمشاركتها في عشرات الأعمال الدرامية، فإن صبري تسعى لتحقيق حلمها المُتمثِّل بالوقوف خلف الكاميرا بوصفها مخرجةً، وتقول: «أبذل كل جهد حالياً لتحقيق هذا الحلم الذي بدأ يراودني منذ مشاركتي في كتابة مسلسل (البحث عن علا)».