«نتفليكس» تطرح أول مسلسل رسوم متحركة أفريقي على منصتها

«نتفليكس» تطرح أول مسلسل رسوم متحركة أفريقي على منصتها
TT

«نتفليكس» تطرح أول مسلسل رسوم متحركة أفريقي على منصتها

«نتفليكس» تطرح أول مسلسل رسوم متحركة أفريقي على منصتها

طرحت منصة «نتفليكس» للبث التدفقي الخميس أول مسلسل أفريقي للرسوم المتحركة، في خطوة أبدت كاتبة سيناريو العمل، الزامبية مالينغا مولينديما، الأمل في أن تفتح الباب أمام مزيد من الإنتاجات الأصلية من القارة.

وتدور أحداث مسلسل «Supa Team 4» (سوبا تيم 4) في نسخة مستقبلية من العاصمة الزامبية لوساكا، وتحكي قصة 4 فتيات مراهقات جندهن عميل سري سابق لإنقاذ العالم.

وقالت مالينغا مولينديما لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُسعدني أن يرى العالم أخيراً المسلسل الرائع الذي أنجزه الفريق الموهوب للغاية، من أفريقيا وخارجها».

وأضافت: «نأمل أن يفتح (Supa Team 4) الباب أمام مزيد من الاستثمار والتعاون حتى نتمكن من الاستمرار في تنمية الصناعة».

وقد ابتكرت مالينغا مولينديما المسلسل بعد فوزها و7 أشخاص آخرين في مبادرة «تريغيريش ستوري لاب» (Triggerfish Story Lab) عام 2015، وهي مسابقة مواهب أفريقية على مستوى القارة.

وعند الإعلان عن المسلسل في عام 2019، قالت كاتبة السيناريو إنها اختارت بلدها زامبيا مسرحاً لقصة العمل «لإظهار أن أي شخص، من أي مكان، يمكن أن يكون بطلاً خارقاً».

وقد عملت منصة البث التدفقي العملاقة في السنوات الأخيرة على تنويع إنتاجها خارج الولايات المتحدة، من خلال مسلسلات ناجحة مثل «لا كاسا دي بابل» «La Casa de Papel» الإسباني (البروفسور) أو الدراما الكورية الجنوبية «Squid Game» (لعبة الحبار).

في أبريل (نيسان)، قالت «نتفليكس» إنها تخطط لتوسيع عملياتها في أفريقيا، ومنح «المزيد من رواة القصص الأفارقة صوتاً قوياً على المسرح العالمي».



الثقافات المصرية تحصد تفاعلاً في «حديقة السويدي» بالرياض

الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)
الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)
TT

الثقافات المصرية تحصد تفاعلاً في «حديقة السويدي» بالرياض

الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)
الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)

شهدت فعاليات «أيام مصر» في «حديقة السويدي» بالعاصمة السعودية الرياض، حضوراً واسعاً وتفاعلاً من المقيمين المصريين في السعودية، عكس - وفقاً لعدد من الزوّار - غنى الموروث المصري وتنوّعه من منطقة إلى أخرى.

فرق فنيّة أدت رقصات «التنورة» و«الرقص النوبي» و«الدبكة السيناوية» (الشرق الأوسط)

الفعاليات التي انطلقت، الأحد، في إطار مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى 30 من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اشتملت على عدد من العروض والحفلات الغنائية واستعراض للأزياء التقليدية، والأطعمة الشهية، والفلكلور الشعبي، واللهجات المحلية، لترسم لوحة فنية تعبر عن جمال التنوع المصري.

وتحولت أركان «حديقة السويدي» إلى عرض للأزياء التقليدية من مختلف مناطق مصر، حيث عكست أزياء النوبة، والصعيد، وسيناء، والدلتا، تفردها في الألوان والتصاميم، وتميّز كل زي بطابع جغرافي واجتماعي فريد، مما منح الزوار من المواطنين السعوديين أو المقيمين، فرصة للتعرف على جمال التراث المصري الذي يعبر عن الحرفية والإبداع الفني.

طفل مصري يؤدي وصلة غنائية خلال «أيام مصر» (الشرق الأوسط)

وعلى صعيد المطبخ المصري، أتيحت للزوار فرصة تذوق أشهر الأطباق المصرية التي تعبر عن غنى المطبخ المصري بتنوعه، وبرزت أطباق المطبخ المصري الشهيرة على غرار «الكشري»، و«الملوخية»، و«المسقعة»، و«الفطير المشلتت»، لتقدم تجربة فريدة جمعت بين الطعم التقليدي وطرق الطهي المتنوعة التي تميز كل منطقة.

وتضمّنت فعاليات «أيام مصر» عروضاً موسيقية حيّة ورقصات شعبية مستوحاة من التراث المصري، وأدّت فرق فنية رقصات مثل «التنورة»، و«الرقص النوبي»، و«الدبكة السيناوية»، التي عكست أصالة الفلكلور المصري وفرادته، وسط تفاعل كبير من الجمهور.

وأبدى عدد من الزوّار لـ«الشرق الأوسط» سعادتهم بفعالية «أيام مصر»، وأعرب بعضهم عن شعوره بأجواء تعيدهم إلى ضفاف النيل، وواحات الصحراء، وسحر الريف المصري، واستكشف عدد منهم تنوع الثقافة المصرية بكل تفاصيلها، وأكّد المسؤولون عن المبادرة أن الفعالية شكّلت فرصة لتقارب الشعوب والمجتمعات في السعودية وتبادل التجارب الثقافية.

جانب من الفعاليات (الشرق الأوسط)

وتأتي هذه الفعالية ضمن مبادرة لتعزيز التفاعل بين المقيمين والزوار من مختلف الجنسيات، حيث تهدف إلى تسليط الضوء على الثقافات المتنوعة التي يحتضنها المجتمع السعودي، وتشكل «أيام مصر» نموذجاً حياً لرؤية السعودية نحو مجتمع غني بتعدد الثقافات ومتسق مع قيم التسامح التي اشتملت عليها «رؤية السعودية 2030».