قبل مباراة محتملة ضد ماسك... زوكربيرغ يتدرّب مع أبطال «يو إف سي»

المليارديران يبديان استعداداً للمبارزة جسدياً

الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» مارك زوكربيرغ (يسار) ورئيس «تويتر» إيلون ماسك (أ.ف.ب)
الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» مارك زوكربيرغ (يسار) ورئيس «تويتر» إيلون ماسك (أ.ف.ب)
TT

قبل مباراة محتملة ضد ماسك... زوكربيرغ يتدرّب مع أبطال «يو إف سي»

الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» مارك زوكربيرغ (يسار) ورئيس «تويتر» إيلون ماسك (أ.ف.ب)
الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» مارك زوكربيرغ (يسار) ورئيس «تويتر» إيلون ماسك (أ.ف.ب)

كشفت صور حديثة عن تدريبات جديدة قام بها الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» مارك زوكربيرغ، وذلك قبل مباراة محتملة مع منافسه على وسائل التواصل الاجتماعي إيلون ماسك، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

وأظهرت الصور زوكربيرغ وهو يتدرب إلى جانب بطل الوزن المتوسط في بطولة القتال النهائي (يو إف سي) إسرائيل أديسانيا والبطل الآخر ألكسندر فولكانوفسكي.

في منشور على «تويتر»، قال أديسانيا: «هذا عمل جاد»، حيث يستعد زوكربيرغ، الذي نشر أيضاً صوراً على صفحته على «إنستغرام»، لخوض مباراة محتملة مع رئيس «تويتر».

في وقت سابق من هذا العام، قبل الحديث عن المباراة مع ماسك، أظهر مقطع فيديو زوكربيرغ، البالغ من العمر 39 عاماً، خلال تمرين مع فولكانوفسكي.

يأتي ذلك في الوقت الذي اجتذب فيه تطبيق زوكربيرغ الجديد «ثريدز»، المنافس لـ«تويتر»، نحو 100 مليون مشترك في غضون أيام فقط من إطلاقه.

واستجاب ماسك، (52 عاماً)، لظهور التطبيق بالتهديد بمقاضاة «ميتا»، زاعماً استخدام أسرار تجارية ومعلومات سرية أخرى لبناء التطبيق. وقال خبراء قانونيون إن مثل هذه الادعاءات قد يكون من الصعب إثباتها.

والتنافس بين «ثريدز» و«تويتر» هو أحدث معركة بين زوكربيرغ وماسك، حيث تبادل رئيسا «تويتر» و«ميتا» عبر حساباتهما على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بهما، الدعوة للمبارزة جسدياً في قفص بأسلوب معارك فنون الدفاع عن النفس.

بدأت التهكمات الشهر الماضي عندما غرد ماسك، الذي اشترى موقع «تويتر» مقابل 44 مليار دولار (38 مليار جنيه إسترليني) في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أنه «مستعد لمباراة القفص» مع زوكربيرغ، الذي يتدرب رياضة «الجيو جيتسو».

وأثار تبادل الرسائل موجة ردود على وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى مراهنات على الفائز المحتمل، مع تصدّر واضح لزوكربيرغ في التكهنات.

طلب زوكربيرغ من ماسك «إرسال الموقع» للمواجهة المقترحة. وغرد ماسك قائلاً «فيغاس أوكتاغون»، في إشارة إلى المركز، حيث تقام منافسات بطولة فنون القتال المختلطة. وكتب على «تويتر»: «إذا كان هذا حقيقياً، فسأفعل ذلك».

في قائمة «فوربس» للمليارديرات في الوقت الفعلي، يحتل ماسك - الذي يملك أيضاً شركتي «تسلا» و«سبيس إكس» - المركز الأول بـ242.8 مليار دولار (187.89 مليار جنيه إسترليني) ، بينما يحتل زوكربيرغ المركز السابع بصافي ثروة قدرها 105.7 مليار دولار (81.8 مليار جنيه إسترليني).


مقالات ذات صلة

شولتس يحذر من «السذاجة» على وسائل التواصل الاجتماعي

أوروبا المستشار الألماني أولاف شولتس  (د.ب.أ)

شولتس يحذر من «السذاجة» على وسائل التواصل الاجتماعي

أوصى المستشار الألماني أولاف شولتس مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بإلقاء نظرة نقدية على المعلومات المنشورة هناك، محذراً من «السذاجة» في التعامل مع المعلومات.

«الشرق الأوسط» (برلين)
مذاقات صورة لطاجين اللحم بالبرقوق المشهور في المغرب من بكسباي

المطبخ المغربي... يتوج بلقب أفضل مطبخ في العالم

فاز المطبخ المغربي على المطبخ المكسيكي في نهائي مسابقة للطبخ، بعد جمع ما يقارب 2.5 مليون صوت طوال المنافسة.

كوثر وكيل (لندن)
أوروبا شعار منصة «إكس» (تويتر سابقاً) 12 يوليو (أ.ف.ب)

المفوضية الأوروبية تتهم «إكس» بـ«تضليل» المستخدمين بشأن الحسابات الموثقة

اتهمت المفوضية الأوروبية «إكس» بـ«تضليل» المستخدمين وانتهاك قواعد الاتحاد الأوروبي من خلال العلامات الزرقاء المعتمدة أساساً لتوثيق الحسابات.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
تكنولوجيا على الرغم من أنها لم تتفوق على «X» فإن «ثريدز» نجحت في بناء أساس متين ومجتمع إيجابي (شاترستوك)

عام على إطلاق «ثريدز»... هل تمكّن من منافسة «إكس»؟

يحتفل «ثريدز» بالذكرى السنوية لإطلاقه مع أكثر من 175 مليون مستخدم نشط شهرياً، فيما تبقى منافسته لـ«X» مثار جدل.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا لوغو «ميتا» (د.ب.أ)

كيف تمنع «ميتا» من استخدام صورك على «فيسبوك» و«إنستغرام» لتدريب الذكاء الاصطناعي؟

يمكن للمستخدمين من الاتحاد الأوروبي طلب استبعاد بياناتهم لدى شركة «ميتا» من استخدامها لتدريب الذكاء الاصطناعي، لكن هذه الخاصية غير متاحة للمستخدمين الآخرين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

كيف سيبدو العالم إذا انقرض البشر؟

أحد شوارع العاصمة الفرنسية باريس خلال حظر التجوال تجنباً لتفشي وباء «كورونا» (رويترز)
أحد شوارع العاصمة الفرنسية باريس خلال حظر التجوال تجنباً لتفشي وباء «كورونا» (رويترز)
TT

كيف سيبدو العالم إذا انقرض البشر؟

أحد شوارع العاصمة الفرنسية باريس خلال حظر التجوال تجنباً لتفشي وباء «كورونا» (رويترز)
أحد شوارع العاصمة الفرنسية باريس خلال حظر التجوال تجنباً لتفشي وباء «كورونا» (رويترز)

يُعدّ اختفاء البشر فكرة شائعة في الأفلام والبرامج التلفزيونية والكتب، إلا أن نهاية البشرية لا تزال أمراً غريباً يجب التفكير فيه.

موقع «كونفرزيشن» طرح سيناريو تخيلياً لمصير كوكب الأرض إذا انقرض البشر لأي سبب، وقال: «إن اختفاء البشر فجأةً من العالم من شأنه أن يكشف شيئاً عن الطريقة التي نتعامل بها مع الأرض، وسيظهر لنا أيضاً أن العالم الذي نعيشه اليوم لا يمكنه البقاء على قيد الحياة من دوننا، وأننا لا نستطيع البقاء على قيد الحياة إذا لم نهتم به، وأن الحضارة مثل أي شيء آخر تحتاج لإصلاح مستمر».

ووفقاً للسيناريو الذي طرحه الموقع: «إذا اختفى البشر، وتمكّنتَ من العودة إلى الأرض لترى ما حدث بعد عام واحد، فإن أول شيء ستلاحظه لن يكون بعينيك، بل بأذنيك؛ إذ سيكون العالم هادئاً. وستدرك مدى الضجيج الذي يُصدره الناس، أما عن الطقس فستصبح السماء أكثر زُرقةً، والهواء أكثر صفاءً، وسوف تقوم الرياح والأمطار بتنظيف سطح الأرض، وسيختفي كل الضباب الدخاني والغبار الذي يصنعه البشر».

«وفي تلك السنة الأولى، عندما يكون منزلك خالياً من أي إزعاج من قِبل أي شخص، ستذهب إلى منزلك، وآمُل ألّا تشعر بالعطش؛ لأنه لن يكون هناك ماء في الصنبور؛ حيث تتطلّب أنظمة المياه ضخّاً مستمراً. إذا لم يكن هناك أحد في مصدر المياه العام لإدارة الآلات التي تضخ المياه، فلن تكون هناك مياه، لكن الماء الذي كان في الأنابيب عندما اختفى الجميع كان سيظل موجوداً عندما جاء فصل الشتاء الأول؛ لذلك في أول موجة برد، كان الهواء البارد سيُجمّد الماء في الأنابيب ويفجّرها».

«ولن تكون هناك كهرباء. ستتوقف محطات توليد الطاقة عن العمل؛ لأنه لن يقوم أحد بمراقبتها، والحفاظ على إمدادات الوقود، لذلك سيكون منزلك مظلماً، من دون أضواء أو تلفزيون أو هواتف أو أجهزة كمبيوتر».

محطة قطارات خالية من روادها في لندن ضمن التدابير الهادفة للسيطرة على تفشي فيروس «كورونا» (د.ب.أ)

«وسيكون منزلك مترباً، ففي الواقع، يوجد غبار في الهواء طوال الوقت، لكننا لا نلاحظه لأن أنظمة تكييف الهواء والسخانات لدينا تنفخ الهواء حولنا.

وفي أثناء تنقلك بين غرف منزلك، فإنك تحافظ على الغبار في حالة تحرك أيضاً. ولكن بمجرد أن يتوقف كل ذلك، سيظل الهواء داخل منزلك ساكناً ويستقر الغبار في كل مكان».

«وسوف ينمو العشب الموجود في حديقتك حتى يصبح طويلاً ويتوقف عن النمو، وسوف تظهر أعشاب ضارة جديدة، وستكون في كل مكان، والكثير من النباتات التي لم ترها من قبل سوف تنمو في حديقتك. وفي كل مرة تُسقط فيها شجرة بذرة، قد تنمو شتلة صغيرة، ولن يكون هناك أحد ليخرجها أو يقطعها». وفقاً للموقع.

«وفي الشوارع، سوف تتآكل الطرق والسدود والجسور التي بناها الناس على الأنهار والجداول في العالم، وسوف تعود المزارع إلى الطبيعة، وستبدأ النباتات التي نأكلها بالاختفاء؛ لأنه لم يَعُد هناك الكثير من الذرة أو البطاطس أو الطماطم بعد الآن.

وستكون الحيوانات الأليفة فريسة سهلة للدببة والذئاب والفهود، وبمرور الوقت ستصبح القطط مثلاً وحشية على الرغم من أن الكثير منها سوف يتم افتراسه من قبل حيوانات أكبر».

وذكر الموقع أن هذا السيناريو قد يتحقق عن طريق اصطدام كويكب بالأرض أو توهج شمسي يتسبب في اختفاء البشرية.